الجاليات والشتات

اتحاد الجاليات ( جورج رشماوي) يعلن موقفه من بيان “بوخارست”

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا يعلن موقفه من بيان “بوخاريست”

 

 

 

 

 

 

 

أصدر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، بياناً أوضح فيه موقفه من البيان الختامي لمؤتمر الجاليات الفلسطينية الذي أقيم في بوخاريست برومانيا، مشيراً إلى أن “إخراج المومياءات من نعوشها لن يخدم وحدة الجاليات الفلسطينية في اوروبا”، وفق تعبير البيان.

 

وفيما يلي نص البيان الذي وصل “دنيا الوطن” نسخة عنه:

 

انعقد ما يسمى مؤتمر وحدة الجاليات الفلسطينية في اوروبا في مدينة بوخارست الرومانية من 15 – 17/11/2019 وصدر عنه بيانا ختاميا مبشرا بقرب وحدة الجاليات الفلسطينية وخاصة ان اتحادين كما زعما قد أعلنا الوحدة الاندماجية فيما بينهما.

 

نحن في اتحادنا ( إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ) نود توضيح النقاط التالية:

 

1- في بداية الدعوة والحديث تم الإعلان عن إقامة دائرة المغتربين لورشة عمل في اسطنبول، لتنتقل بعد نشوب خلاف حاد داخل صفوف الداعين حول المكان الى مدينة بوخارست – رومانيا، كما أعلن في البداية عن ورشة عمل لوحدة الجاليات وبعدها وبقدرة قادر تتحول الورشة الى مؤتمر لتوحيد الجاليات الفلسطينية ..!!! وكأن عقد المؤتمرات والتحضيرات لها تتم بهذه السهولة والسذاجة … إلا إذا إفترضنا أن القائمين على الدعوة لا يفقهون قواعد أبجد هوس في التحضير لمؤتمر، والفرق بين ورشة عمل ومؤتمر.

 

2- لقد سررنا بنجاح اللقاء ( الورشة ) وخاصة الفقرة التي تتحدث عن وحدة اندماجية فورية وتشكيل لجنة تحضيرية لهذه الوحدة من اتحادان : أحدهما إتحاد لم نسمع به منذ 4 سنوات ، والآخر إتحاد ينشغل أعضاء هيئته الإدارية الجديدة بتقديم إستقالاتهم الواحد تلو الاخر، ناهيك عن عدم تسجيل نشاط واحد لهذا الإتحاد أو ذاك طيلة الفترة الماضية على الساحة الاوروبية، إلا إذا أعتبرنا أن بيانات الولاء والتسحيج لقيادة أوسلو هي أقصى ما ينجزه ذلك الإتحاد.

 

3- أليس من حق الجاليات أن تعلم أن الرئيس السابق لما يسمى اتحاد الصمود والمقاومة لم يعد رئيسا منذ 4 أعوام بعد أن طُرد من رئاسة الاتحاد في مؤتمر برلين هو ومن دعمه آنذاك، وأن هذا الرئيس السابق هو نفسه الذي تطاول في اكثر من بيان علني على قيادة م.ت.ف وعلى المنظمة ورموزها ورئيسها وعلى برنامجها الوطني، بالإضافة لمهاجمته الدائمة لدائرة شؤون المغتربين وإعتبار انشاءها فقط من اجل إلغاء حق العودة لشعبنا، ليصبح اليوم بقدرة قادر بعد دعوته لورشة بوخارست وتنصيبه نائب رئيس لجنة اقتصادية ورئيس اتحاد ويحظى بجلوسه على المنصة الامامية للورشة الى جانب السفير والوزير

والخفير…ّّ!!!! هل بهكذا أعمال كيدية فاشلة، وبسياسة الفك والتركيب تبنون جاليات وتوحدون صفوفها …!!!؟؟؟

3- نشكركم لترككم مقاعد شاغرة للاتحادان، لكننا نود تذكيركم أننا اتحاد مسجل أوروبيا وتسميتنا باسم فصيل يدل على فهمكم القاصر لطبيعة الوحدة القادمة بأنها اتفاق فصائلي، وعليه نؤكد مرة أخرى إننا اتحاد وطني جماهيري وأبوابنا مفتوحة للجميع ونرفض التسمية للمقاعد لفصيل فلسطيني، ونحيطكم علما اننا لا نعيش في بلد صديق، وكتابة ذلك علنا يؤثر على عملنا ونشاطنا في المانيا وأوروبا.

 

4- لماذا لا تتوجهوا الى الاتحادات الأخرى وتسمعوا رأيها، اذا كنتم فعلا ديمقراطيين كما تدعو، أم أن هدفكم الخفي هو تدمير هذه الاتحادات وفكها وإعادة بناء اتحاد يعمل تحت أمركم، ليتبنى مواقفكم وتصدروا عنه بيانات الولاء.

 

5- إن هذه الاتحادات التي يشهد لها الجميع بنشاطها وفعلها الدؤوب على الساحة الارووبية وليست مومياءات يتم احيائها عند الحاجة، ألست أنتم من تنكر طيلة 30 سنة لوجود جاليات فلسطينية ولم تشاركوها اي قرار وطني.؟ ألستم انتم اصحاب اوسلو الذين قرروا اعدام هذه الاتحادات الجماهيرية في الخارج وخاصة اوروبا بعد التوقيع على اتفاق الذل، اتفاق اوسلو واتت يا سيادة المكلف من اشرف شخصيا على هندسته سابقا، والآن تقرون علنا انكم فشلتم فشلا ذريعا في تحصيل أدنى حقوق شعبنا..؟؟ أليس من اللباقة وإحترام الذات أن تقدم انت شخصيا استقالتك من القيادة الفلسطينية وتقدم أعتذارا لشعبنا الفلسطيني في الوطن وفي

مخيمات الشتات على ضياع 30 عاما من التفريط والتنازل الى ما وصلنا اليوم إليه من حال قضيتنا الفلسطينية …؟؟؟

4- مبروك اللجنة الاقتصادية ومبروك اللوبي الذي سيتكون من أجل الضغط على الحكومات الاوروبية التي ما زالت تقف حيادا في الصراع الفلسطيني –الاسرائيلي ، ولكن لدينا سؤال بسيط : هل تعتقدون بالفعل انه بهذه السطحية وبهكذا أجسام وهمية يمكن تكوين لوبي اقتصادي وسياسي في أوروبا ؟

 

وفي الختام، نكرر نداءنا، ونوجه رسائلنا إلى كل المعنيين في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، لنؤكد من جديد أن العمل على توحيد الجاليات والمؤسسات والفعاليات والتجمعات الفلسطينية على لا يتأتى إلاّ بأسس ديموقراطية عن طريق تشكيل لجنة تنسيق مشتركة متساوية العدد بين الاتحادات الثلاث بعيدا عن التفرد، ووضع خطة عمل مشتركة تخلق حالة انسجام وتوافق بين الجميع لتشكل لبنة وخطوة أساسية على طريق إجراء انتخابات على أساس التمثيل النسبي الكامل.

 

عاشت فلسطين – المجد للشهداء.

 

عاشت م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا البطل.