الجاليات والشتات

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا – الأمانة العامة – تقرير اعلامي

 

الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا تقرر مجابهة حلقات التآمر  على القضية الفلسطينية في أوروبا .

 

اجتمعت الأمانة العامة الجديدة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا بتاريخ 24 – 01 – 2015 في مدينة برشلونة ، المقر الدائم للاتحاد . وهو الإجتماع الأول للأمانة العامة المنبثقة عن المؤتمر الثالث الذي انعقد بدمشق مؤخراً ، حيثُ انتخب المؤتمر الثالث للاتحاد ستة عشرَ من أعضائه في الأمانة العامة وهم :

 

– الدكتور راضي الشعيبي ، وفؤاد الأسدي من اسبانيا – نضال حمد من النرويج – سمير التركي من هولندا – سهيل ابوخروب من الدنيمارك – د . أنور الكرد من تركيا –  من السويد صبري حجير ، واسامة عبد الحليم ، وكمال مقبول ، ووليد ياسين ، وخالد ابو ضاهر – ومن المانيا د . رمزي ابو عياش ، ونظيم سليمان ، و احمد زيادة ، وابراهيم ابراهيم ، ورياض سلامه .  

 

وقد سادت الروح التضامنية والنقدية اجتماع الأمانة العامة ، في السياق الذي تستكمل فيه الأمانة العامة الإجراءات التنظيمية والقانونية التي لابدّ من استكمالها ، بناءً على ما يتضمنه النظام الداخلي للاتحاد ، ووفقاً لجدول الأعمال الذي تمّ الإتفاق عليه في برشلونة .

 

قيَّم أعضاء الأمانة العامة ايجابياً نتائج المؤتمر الثالث للاتحاد ، الذي انعقد في العاصمة السورية دمشق  بتاريخ 29 – 11 – 2014 ، وتمَّ مناقشة كافة الأمور المترتبة على اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا ، كما تمّ التأكيد على المهام المترتبة على القوى الفاعلة في الجاليات الفلسطينية في أوروبا ، اتجاه قضايا شعبنا الفلسطيني في مخيماته وتجمعاته في دول اللجوء ، ومناطق الشتات . وأكدت الأمانة العامة للاتحاد حرصها على وحدة الجالية الفلسطينية في أوروبا ، وانفتاحها على كافة المبادرات التي تستهدف وحدة أداة الحركة الجماهيرية الفلسطينية على الساحة الأوروبية .

وفي هذا السياق ، أشار أعضاء الأمانة العامة للاتحاد عبر تداولهم الموضوعات الملحة الى خطورة المؤامرة ، التي تستكمل قوى التآمر حلقاتها في مناطق اللجوء ، والتجمعات الفلسطينية ، والتي تستهدف ابدال الحيز الجغرافي والديموغرافي للاجئين الفلسطينيين ، من دول الطوق المحيطة بفلسطين ، الى الدول الأوروبية وامريكا اللاتينية واستراليا ! ومن أجل ذلك تُسعِّر القوى العميلة ، والمنظمات المشبوهة حملاتها على سورية العروبة ، تحت شعار حماية فلسطينيي سورية ، وتأمين أماكن لجوء جديدة لهم ، وممر آمن للخروج من سورية ، في محاولة للاجهاز على حلم العودة الى فلسطين التي احتلت عام 1948 .

 أكد أعضاء الأمانة العامة على صلابة موقف الجاليات الفلسطينية في أوروبا بالدفاع عن سورية العروبة ، التي هي السياج الحصين والضامن للقضية الفلسطينية ، كما  أكدوا على محاولة استيعاب موجات اللاجئين الجدد في السياق الوطني والعروبي .

 

في الوضع التنظيمي للاتحاد

 

 انتخاب الهيكلية القيادية والمؤسسات التنفيذية للاتحاد :

أولاً – تمّ انتخاب الدكتور راضي الشعيبي من برشلونة ، باجماع الحضور رئيساً للأمانة العامة للاتحاد .

ثانياً – تم انتخاب الدكتور رمزي أبو عياش من ألمانيا نائباً لرئيس الإتحاد .

ثالثاً –  تم انتخاب الأخ سمير التركي من هولندا أميناً لسر الإتحاد .

رابعاً – تم انتخاب أحمد زيادة مسؤولا ماليا للاتحاد .

 

في الوضع المؤسساتي والتنفيذي للاتحاد :

 

أولاً –  تمّ انتخاب الرفيق صبري حجير مسؤولاً عن الإعلام في الإتحاد .

ثانياً – تم انتخاب الرفيق نضال حمد مسؤلا للعلاقات الخارجية للاتحاد .

ثالثاً – تم انتخاب الرفيق اسامة عبد الحليم مسؤولاً للجنة الدفاع عن الأسرى .

 

وقد وقف اعضاء الأمانة العامة للاتحاد إزاء التحديات والهجمات والمصاعب التي تواجه الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في شتات أوروبا ، وخاصة تحديات استيعاب اللاجئين الفلسطينيين الجدد القادمين من سورية ، وتحديات البرامج والترتيبات والإجراءات والقوى المعادية التي تستهدف استغلال كثرة تدفق اللاجئين الفلسطينيين من سورية ، وركوب موجتهم ، بغية الإساءة للدولة السورية  . وقد أكدَ أعضاء الأمانة العامة للاتحاد على الإلتزام بالبرامج الوطنية المنبثقة عن المؤتمرات العامة للجاليات الفلسطينية في أوروبا ، وفي السعي الجاد  لابقاء الجاليات الفلسطينية والعربية الجديدة في السياق الوطني العام .

وبناءً على ماتقدم ، اتخذت الأمانة العامة للاتحاد القرارات التي من شأنها أن تفعل دور الحركة الوطنية والنضالية للجاليات الفلسطينية في أوروبا وتستنهضها .

وعاشت فلسطين

انتهى

 

برشلونة 28 -01 – 2015

المركز الإعلامي

 لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعايات الفلسطينية في شتات أوروبا     

اترك تعليقاً