facebook

الأسير باسل عريف والخطاب الاعلامي‎

في ذكرى اعتقاله

لاتقولوا انه دخل عامه ال15 في السجن. فهذا لن يضيف للقارئ او للمستمع شيئا.فهناك في السجون من الاسرى المئات ممن امضوا اكثر منه بسنوات. بل ضعف مما امضاها “باسل عريف”وهو احد اسرى غزة. وانما قولوا ان والده “ابو باسل” ممنوع من زيارته منذ اعتقاله في مثل هذا اليوم من عام 2002.

لم يعد احتساب السنوات مجدية في مثل هكذا حالات. وانما الاهم من وجه نظري تسليط الضوء على معاناتهم وماساتهم وقضاياهم الانسانية.

منع الاب من زيارة ابنه ورؤيته حتى عبر شبك الزيارة او الحاجز الزجاجي،يشكل جريمة انسانية بكل المعايير والمقاييس. اين منظمات حقوق الانسان ؟ اين الاعلام في ابراز قصته؟ اين منظمة الصليب الاحمر المسؤولة عن تنظيم الزيارات ؟ اين نحن من الانتهاكات والجرائم المتواصلة بحق الاسرى؟.

يا الله ما اقساها من معاناة. اللهم فرج كربهم

 

كتب فروانة على صفحته على الفيسبوك:

 

 

 

 

باسل عماد عريف اسير

اترك تعليقاً