تتوقع مختبرات فايزر الأمريكية أن تصل قيمة مبيعاتها من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي طورتها إلى 33.5 مليار دولار هذه السنة مع ارتفاع حجم الطلبيات التي تلقتها إلى 2.1 مليار جرعة عبر العالم.

وتزيد هذه التوقعات بفارق كبير عن التوقعات السابقة التي أعلنتها المجموعة في مايو/أيار وقدرها 26 مليار دولار، وبفارق أكبر عن 15 مليار دولار توقعتها في فبراير/شباط.

وأعلن رئيس مجلس إدارة المجموعة ألبيرت بورلا حسب ما ورد في البيان حول نتائج الفصل الثاني من السنة أن “سرعة وفاعلية جهودنا مع بايونتيك للمساعدة على تلقيح العالم ضد كوفيد-19 غير مسبوقتين، مع تسليم أكثر من مليار جرعة حتى الآن على مستوى العالم”.

ومن المحتمل أن تزداد المبيعات أكثر إذ توصي فايزر/بايونتيك بتلقي جرعة ثالثة من اللقاح لتعزيز فاعليته، في وقت تتسبب المتحورة دلتا عن فيروس كورونا بطفرات وبائية في آسيا وإفريقيا وبزيادة عدد الإصابات في أوروبا والولايات المتحدة.

وهذه المتحورة التي ظهرت بالأساس في الهند هي الأشدّ عدوى منذ ظهور الفيروس في أواخر 2019 في الصين.

وأفاد التحالف بين المختبرين في مطلع يوليو/تموز عن “نتائج مشجّعة” لتجارب أجريت على جرعة ثالثة، مترقبة طلب ترخيص لجرعة ثالثة من اللقاح في الولايات المتحدة وأوروبا.

وفي ظل زيادة مبيعاتها، رفعت الشركة توقعاتها لإيراداتها وأرباحها السنويتين.

وباتت تتوقع للعام 2021 إيرادات تتراوح بين 78 و80 مليار دولار، بالمقارنة مع 70.5 إلى 72.5 مليار دولار في مايو/أيار، مدعومة من مبيعاتها من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا والتي حققت لها 11.3 مليار دولار خلال الأشهر الستة من السنة.

من جهة أخرى، من المتوقع أن تزداد الأرباح للسهم الواحد بمقدار 3.95 إلى 4.05 دولار، بالمقارنة مع 3.55 إلى 3.65 دولار كانت متوقعة بالأساس، وهو الرقم الذي يعتبر مرجعياً في وول ستريت.

وخلال الفصل الثاني من السنة، حققت المجموعة إيرادات بقيمة 18.9 مليار دولار، ما يكاد يساوي ضعف إيرادات العام الماضي (+92%)، ويفوق توقعات المحللين الذين رجحوا 18.45 مليار دولار.

أما الأرباح الفصلية الصافية، فازدادت بنسبة 59% إلى 5.5 مليار دولار، فيما تقدر الأرباح للسهم الواحد بـ99 سنتاً، وهو ما يتخطى أيضاً التوقعات البالغة 96 سنتاً.

وسجل سهم فايزر تراجعاً طفيفاً جداً في التعاملات التي سبقت فتح المداولات في وول ستريت.

TRT عربي