الأرشيفثقافة وفن

تراب الأرض يهديني- د. تيسير الناشف


زرعتُ الحَبّ في وطني.

جنيتُ الحُبّ من قومي ومن رملي.

سئمتُ العيشَ في وهن وفي ثلج.

وحبّ القدس يشفيني ويحييني،

وهَمّ القدس يدميني ويضنيني.

وهُجّرَ طيرُ أوطاني،

وقُطّعَ دوحُ ودياني.

وظلّ الليلُ يرقبنا،

ويرصد هجرَ أطفالي،

من همّ ومن كمد.

ويروى الناس قصتنا،

ودمع النفس ينهمر.

تراب الأرض يهديني ويأويني إلى وطني.

وموج البحر يروي لي حكايات ويشدو لي.

وبستاني برؤيته يواسيني وينعشني.

اترك تعليقاً