من هنا وهناك

ترزي : “لاتنازل عن القدس ولا بديل عن فلسطين ولا حل إلا بالعودة

أكد سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام وشبكة الأرض المقدسة، أن لاتنازل عن القدس ولا بديل عن فلسطين ولا حل إلا بعودة أبناء شعبنا الفلسطيني إلى ارضه التي هُجر وشُرد منها، بصدورنا العارية مشيرا الى أرض فلسطين المحتلة عامة 48 سنتصدى بمسيرتنا مسيرة العودة السلمية للمحتل الصهيوني العنصري البغيض”.

                             

وقال ترزي خلال لقاء صحفي له اليوم الجمعة 30 اذار مارس “إن هذه أرضنا التي سلبت منا، هذه ارضنا التي هُجرنا وشُردنا منها، هذه ارضنا التي كفلت لنا المواثيق والقرارات الاممية حقنا بالعودة اليها، ونحن اليوم بمسيرات العودة نمارس هذا الحق بصدورنا العارية الذي طال انتظاره، وانتظرنا اكثر من 70 عام لتنفيذ هذه القرارات قرارات الامم المتحدة بحقنا في العودة وتقرير المصير”.

 

وأضاف ترزي :أن كيان الاحتلال الصهيوني مارس ومازال ويمارس ضد ابناء شعبنا الفلسطيني منذ اكثر من 70 عاما المجازر تلو المجازر وهُجر شعبنا من اراضيه المغتصبة ومازالت تنكر حقنا بالعودة الى ارضنا، وتنفيذا لقرارات الامم المتحد نقوم اليوم بمسيرات العودة السلمية الى ارضنا رمزيه لهذا الحق.

 

وأشار الى أن مسيرة العودة تُثبت أن شعبنا قادر على مواجهة المؤامرات التي تعصف بالقضية وان نواجه متحدين الصفقات المشبوه صفقة القرن ونؤكد “إن بوصلتنا هي نحو عودتنا إلى أرضنا، التي أقيمت عليها زورًا وبهتانًا “إسرائيل”.

 

وتابع ترزي ان المجتمع الدولي مازال يكيل بمكيالين يطبق شرعيته على المستضعفين في الارض اما اسرائيل فما زالت تضرب بعرض الحائط جميع المواثيق والقرارات الاممية وإن الاستمرار بظلم شعبنا الفلسطيني وتكتمه على بقاء الاحتلال في ارض ليس له الحق بها  وعدم تنفيذ هذه القرارت الدولية على اسرائيل يزيدها طغيانا وعنصرية ضد ابناء شعبنا وقال: هذا اليوم  يوم مسيرات العودة سيكون يوم تاريخي يسجل في تاريخ القضية الفلسطينية.

 

واشار ان مسيرة العودة الكبرى هي تأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في حق العودة  وتقرير مصيره، وانهاء الاحتلال من ارض فلسطين وعاصمتها القدس.

 

وشدد ترزي إن هذا الهدف هو الأول والأخير، وهو السبيل إلى تحقيق المصير. هو حق العودة من حيث طُردنا وشُردنا وهُجرنا.

 

وأوضح ترزي أن الصدر العاري من جديد، هو صدر محمد الدرة وإيمان حجو وميشيل خوري وعهد التميمي.” والانتماء الفطري والعقائدي والوطني الذي لا تهزه صفقة  او مؤامرة مشبوها لئن شعبنا الفلسطيني صاحب حق ويطالب بحقه الذي كفلته له القرارات الاممية وهو يعرف انه الاقوى في ذلك الحق .