من هنا وهناك

حل السلطة الفلسطينية – Mazin Qumsiyeh

تفاؤلي بالمستقبل ينبع من وجود فلسطينيات وفلسطينيون مثل من أرسلو لنا مقترحاتهم عن ما يجب علينا كفلسطينيين عمله. والآن نتيجة تجميع الأصوات من 167 شخص (الغالبية فلسطينيون) عما يجب عمله

حل السلطة الفلسطينية بما في ذلك وقف التنسيق الأمني 52

 سيناريو دولة واحدة 46

وضع وتنفيذ استراتيجية إعلامية فعالة محليا ودوليا 39

توسيع المقاومة الشعبية 43

توسيع وتعزيز المقاطعة سحب الاستثمارات، العقوبات 28

تطوير  مشاركة ال 12 مليون فلسطيني 29

متابعة إسرائيل في المحاكم الدولية وفي جميع أنحاء العالم من الناحية القانونية 20

وهنا بعض التعليقات كأمثلة فقط تستدعي التفكير

—————————

حسب رايي و بالترتيب حسب الاهميه

١. تشكيل مجلس وطني من شخصيات فلسطينيه وطنيه و نزيهه لترتيب و تنظيف البيت الفلسطيني وتخدم فقط  لمدة ٣ سنوات

٢. حل السلطة الفلسطينية بما في ذلك وقف التنسيق الأمني

٣. اعتماد خيار الدوله الواحده كخيار استراتجي ثابت

٤. تطوير مشاركة 12 مليون الفلسطينيين

٥. توسيع المقاومة الشعبية

٦. توسيع وتعزيز المقاطعة سحب الاستثمارات، العقوبات

٧. وضع وتنفيذ استراتيجية إعلامية فعالة محليا ودوليا

٨. متابعة إسرائيل في المنظمات الدوليه لتجميد عضويتها و فرض العقوبات عليها و في المحاكم الدولية لفرش العقوبات بمنفذي المجرمين الصاينه وفي جميع أنحاء العالم من الناحية القانونية

٩. محاسبة المسؤلين الفلسطينيين لسوء استخدام السلطه و التلاعب في الحقوق الوطنيه الثابته

 —————-

اري ان يتم اعادة بناء الذات الفلسطينية بشكل جمعي وفتح باب اللمقاومة ليس فقط الشعبية بل جميع الاشكالها  (العسكرية والشعبية) وغيرها وخاصة ضد اسرائيل وضد امريكيا وضد الفئات النفعية من مؤسسات وافراد يلهثون وراء المال دون مراعاة لحق الشعب وحريته.

———————

بكل تواضع اقول ان الشعب الفلسطيني يجب ان يقوم بكل النقاط المطروحة ما عدا ان يشغل نفسه في مسالة الدولة.  قضيتنا ليست دولة و ليست قضية حدود بل قضية تحرر من استعمار صهيوني امبريالي و قضية وجود.

بن جوريون قال انه لو كان عربيا لما صنع سلام مع اسرائيل فهذا طبيعيا لانهم، اي الصهاينة، سلبونا اراضينا و قال جبوتنسكي ان الاستعمار الصهيوني لفلسطين يقوم او ينهار على مبدا القوة

——————–

يجب حل ليس فقط السلطة بل  م.ت.ف والتي أصبحت مصدر دخل للعدو الصهيزني حيث دفعت 235
مليون دولار وهي أيضا فاسدة ومفسدة

————————

اتفق مع اغلب النقاط التي ذكرت و لكنني اركز على النقطه السادسه وهي تطوير مشاركة ال ١٢ مليون فلسطيني في العمل على ايجاد خطه واحده متكامله تضم جميع الفلسطينيين كلٌ حسب امكانياته و من موقعه  و لا شك ان ذلك يحتاج الى قدر كبير من التخطيط و التنسيق حتى تكون الجهود موحده فعاله ،، ايضا لابد لنا من الاطلاع على تجارب الامم و الشعوب التي تحررت من قبل كيف استحقت حريتها فحصلت عليها …

هنا اسمح لي يا دكتور ان اطرح بعض التساؤلات :

1- ماذا ننتظر حتى نتوحد جميعا و نعمل معا للحصول على حقنا ؟  هل ننتظر قائدا ؟  ام هل ننتظر زماننا او وقتا مناسبا ؟ ام اننا ننتظر ان يتفق الفرقاء ؟  ام ااننا ننتظر ان تنصفنا المحاكم و المحافل الدولية ؟

2- هل ما قدمه شعبنا من شهداء و اسرى لم يكن كافيا حتى نستحق وطنا ؟ هل ما قمنا به من تنازلات و مفاوضات و اتفاقيات سلام لم تكن كافيه ايضا ؟

3- اذا كان لا فماذا يجب علينا ان نفعل و ما هي افضل طريقة لنفعله و متى نقوم به لنتحرر و نحصل على دولتنا ؟ و ان كان نعم فلماذا لم نحقق اهدافنا ؟

4-

حتى اليهود او الحركه الصهيونية عندما اخذت ارضنا لتجعلها وطنا لها لا اعتقد انها بسهوله فعلت,, بل ربما خططت و سخرت كل ما لديها خلال سنوات طويله و الغاية عندهم كانت تبرر اي وسيله للحصول على ما يريدون ( مع ان ذلك لا يعطيهم اي حق ) ….. بالمقابل ماذا نفعل نحن  اصحاب ذلك الوطن المسلوب ؟؟ او ماذا فعلنا ؟

5-  الامه التي تريد ان تتحرر لابد ان تستحق تلك الحرية ؟: : هل نستحقها نحن ؟ يقول الله تعالى :” ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم ” الرعد ايه 11 .

اننا لم نتفق يوما على و سيلة واحده بعضنا يقاوم و البعض يفاوض و البعض اكتفى بسماع الاخبار و نحن تائهون بينهم لا نعرف اين الصواب فنتبعه …

ان الاوان ان تكون جهودا و تضحياتنا و افكارنا موحده و فعاله و بالشكل المطلوب بقدر ما نريد بمشاركة جميع الفلسطينيين بطاقاتهم و قدراتهم

—————————-

أولا ان نباشر في تغيير الإسترتيجية، بتكوين مجموعة من الخبراء في جميع المجالات على ان لا ينظروا الى الخلف و  الخطط القديمة، بل يمارسون مخطط الإسترتيجية في عصر التكنولوجية،. ويمكن لأي مفكر في اي حقل ان يدلي بخبرته و مجاله.  في اي بقعة من الارض كان .

الانتماء لفلسطين ليس مرتبطا باي دين، وإعادة الارض و إرجاع  الحق لكل فلسطيني و فلسطينية ليس له ي أنتما.ء ديني على الإطلاق. و اعتباره واجب دنيوي محتم في سبيل  الوصول الى الحرية.

التوعية التوعية.. يجب ان تنشأ لجان غير دينية  لتنتشر بين مختلف شرائح الشعب، و تعقد حلقات دورية للمناقشة و. محاولة تنشيط فكر الناشئة و كل العمار  و تعويدهم على ان لا يكتفوا بالاستشهاد كهدف، بل يقدموا حياتهم للعمل من اجل الوطن، وفلسطين تحتاج لهم احياء اكثر بكثير من استسلامهم للشهادة. والحوار وحده كفيل بالإقناع، و تغيير الأفكار، نحن لا تنقصنا البطولة ولا الاندفاع من اجل فلسطين بل ينقصنا الفكر والتفكير واستحداث عقليتنا و طريقة مكافحتنا للعدو

و هذه المنظومة الفكرية العليا يجب ان تكون محترمة من الجميع.  وان لا يطلق عليها اسماء و كليشيهات مستهلكة و معفنة.

يجب ان لا تكون حزبا ولا منظمة ولا تيار ولا مسيسة من اي جهة، ويجب ان يحذف اسم الله من عنوانها فكفى متاجرة  بالعلي العظيم.  هذه  التكوين  هو  نسيج حالهه و أفرادهه فقط من المفكرين  في كل المجالات. و اي قرار جديد مُتَّخِذ يجب ان ينال مرافقته حتميا.

ام قضية المرأة فتاتي في الدرجة الثانية بعد الوطن. و في نظري ان المرأة تستطيع ان تفرض نفسها بنفسها في المجتمع، و تنصرف مع الرجل للمقاومة.

طبعا لا يحذف السلاحً من هذه الاستراتجية، استمراره هو  الهدف الرءىيسي لفلسطين. يجب ان ينظمً الكفاح بدقة و إدارة ، ولا تزهق ارواح الشباب بدون اي نتيجة وتهدر دماءهم على الطرقات و تغيب ذكراهم بعد ايام.

هذا جزء بسط من لافكار التي تغلي داخل راسي.و اعلم ان هذا المناخ من حرية الفكر، وإيجاد الوفاق من الفرقاء لهذه الغاية و عدم الاعتماد على الدين فهذه قضية مستهلكة و نحن في الدين لله و الوطن للجميع.

ما اطلبه لفلسطين هو ما اطلبه لجميع الدول العربية، التي لاتزال تعيش في عصر البداوة و الزعامة والقبلية، و معمية عن النظر خارج حدودها من تقدم و ابداع،

أشكرك لاتاحة هذه الفرصة للكلام،،و إنزال افكاري من راسي الى صفحات الإنترنيت ..

——————————

——–
رقم 1 ولكن بأسلوب دبلوماسي: أي التلويح بأنه سيتم تحديد موعد في القريب العاجل يتضمن موعدين اثنين :
الأول  يتضمن وقف التنسيق الفوري
الثاني  يتضمن موعد حل السلطة
———————-
أتفق مع البنود السبعة جميعا المطروحة في رسالتكم ، ولكن :

1- أدعم البند القائل بحلّ سلطة أوسلو ووقف التنسيق الامني ( وهذا الأهم ) ، لكن هل كان لنا نحن الشعب كلمة في تشكيل السلطة ، وهل سينتظر أحد منا أن نطالب بحلّها ؟ هل تشكلت هي أصلا للردّ على احتياجات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال؟

2-الدولة الواحدة هي الحلّ – لأننا ببساطة لن ” نغرق اليهود في البحر” – لكني أعتقد أن الأجواء المشتركة بيننا وبين الاسرائيليين كانت أكثر استعدادا لمثل هذا الطرح قبل عشرين عاما ، أي عندما كنا تحت الاحتلال وأتيحت لنا ولهم فرصة التعرف على بعضنا البعض انسانيا والى حد ما ثقافيا وسياسيا ، أما اليوم فالعلاقة بين الشعبين معدومة ، جيل كامل لم يرى الاسرائيلي إلا جنديا محتلا أو رب عمل يتسلل للعمل عنده – مما خلق حالة من الاحساس بالدونية والصغر أمام العملاق الاسرائيلي – أو مشاعر كراهية وحقد ورغبة في رؤية ذلك الآخر مختفيا عن وجه الأرض – وكلا الحالتين لا تؤسسان لبناء الدولة الواحدة

وعلى الطرف الأخر لا يبدوا الحال أفضل ، فجيل الجنود الاسرائليين الشباب أكثر عنفا وغباء وتطرفا من الجيل السابق، والحديث عن يسار اسرائيلي ديمقراطي بات أشبه بالحديث عن الأساطير القديمة

3- في مسألة المقاومة الشعبية ، لا أظن أن أي مقاومة يمكن أن تكون فاعلة إذا لم تتابع وتنظم من قبل أجسام سياسية منظمة ووطنية تحسن التخطيط والتعبئة ونشر بذور الأمل ، وطرح رؤية متكاملة تعيد الناس عامة للتفكير بجدوى المقاومة وأثرها عليهم كأفراد ومجموعات من النواحي الاقتصادية والحياتية والسياسية ، فالمقاومة لا تعني العطاء والفداء دون ثمن ، الشعوب تقاوم لكي تمهد لمستقبل أفضل ، وللأسف حين يقارن الناس اليوم بين العيش تحت ظل الاحتلال أو في ظل الحكم الهاشمي مع حالنا اليوم ، فإنهم في الغالب يميلون الى تفضيل الأحوال السابقة التي كانوا قد قاوموها لعقود طويلة، ودفعوا الغالي والرخيص للخلاص منها.

4- في مسألة المقاطعة ، أظنها كانت ولا تزال العامل الأهم والقابل للتطبيق في كل بيت ومنشأة – لكن الأمر يحتاج ألى الكثير من الترويج والجهد لإضعاف قوة الإعتياد وقوة تأثير غسيل الدماغ الذي ساد لعقود طويلة والذي أوصل المستهلك الفلسطيني الى الظن بأن المنتج الاسرائيلي أفضل ، أو باننا لا يمكننا العيش بدونه ، أو بأن العالم كله يدعم اسرائيل ولن يتجاوب مع الدعوة لقطع الاستثمارات – يمكنني الجزم بأن قلة قليلة جدا منا تعرف شيئا عن BDS وانجازاتها حول العالم

5- تطوير مشاركة ال 12 مليون فلسطيني ، كيف؟ في حين نجد أنفسنا منعزلين عن سكان القدس أو سكان غزة . هل يمكن لأي جسم فلسطيني سياسي أن يدعي أنه سيشرك كافة الفلسطينيين في الهياكل التنظيمية والادارية والفكرية التي يمكن أن يؤسسها ؟ هل يوجد ما يدعو للتفاؤل بأن أجساما جديدة فعّال يمكن أن تتشكل ؟

6- أخشى أننا نقاد الى مشروع حكم ذاتي فلسطيني – لا يختلف عن مشروع روابط القرى إلا بالاسم والألقاب التي منحت لمدراء المشروع. وأخشى ان يكون هذا بداية للفصل الجغرافي والعرقي التام بين الاسرائليين من أصول يهودية من جهة ، وكل الفلسطينيين من جهة ثانية . بمعنى احتمال استكمال حلقات المشروع بضم المثلث العربي في اسرائيل لأراضي الحكم الذاتي الفلسطيني ، وتهجير من تبقى في المدن الاسرائيلية المختلطة لأراضي الحكم الذاتي ، وتكتمل مقولة الدولة اليهودية الخالصة والنقية الممتدة لتشمل غالبية المناطق الفلسطينية المصنفة بمناطق ج  – والتي تم تفريغها في السنوات الأخيرة من سكانها وثرواتها.

في الختام ،أعتذر للإطالة ولعدم الالتزام بالتصويت كما ينبغي، لكن رسالتكم أثارت شجوني
—————————
ريما كتانة نزال
———————-
د. فيحاء عبد الهادي
——————–
من هؤلاء الذين كتبوا من يجب أن يكونوا في مراكز القيادة
—————————————–
لمتابعة النقاش ولمن يريد التواصل هذه صفحة على الفيسبوك
Palestinian Rights Not Negotiable لا مساومة على حقوقنا

اترك تعليقاً