ثقافة وفن

حول انتخابات فرع اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله

 

  رشاد أبوشاور

علمت أن فرع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين _ رام الله، سيعقد مؤتمرا فرعيا له في منتصف شهر أيّار القادم، لانتخاب هيئة إدارية للفرع.

هذا أمر جيد، ومطلوب، ونرحب به، ويأتي في إطار ترتيب أوضاع الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بكل فروعه.

ولكن، إذا كان الأمر يتعدى أمانة فرع، فإن أفرع الاتحاد في الشتات: سورية – وهو أكبر الفروع- ولبنان، وهو ثاني الفروع من حيث عدد الكتاب والأدباء، وكثير من الكتاب والأدباء الفلسطينيين في الشتات لن يقبلوا بان تكون انتخابات رام الله بقصد تنصيب أمانة عامة على ( كل) الاتحاد، بكل فروعه، واستتباع فروع الاتحاد!

سوف يعتبر كتاب وأدباء فلسطين أن ما يجري لا يعدو أن يكون شقّا للاتحاد، وتمزيقا لصفوف الحركة الثقافية الفلسطينية، وهنا فإننا نحمل القائمين على هذه الانتخابات المسؤولية كاملة.

لقد بذلنا جهودا كبيرة من أجل فصل الكتاب عن الصحفيين، وأنهينا حالة الاختلاط والتزوير والتلاعب، وعقدنا اجتماعات مع كتابنا في سورية، ولبنان، وكانت هذه الترتيبات بهدف التهيئة لعقد مؤتمر عام شامل يوحد الكتاب، ويرص صفوفهم، ويضعهم أمام مسئولياتهم الوطنية، وينقل بعضهم من حالة التقرّج على معاناة شعبنا إلى الانخراط في أتون المعركة بوضوح، فمن العار أن يصمت الكاتب، وأن يترفع عن آلام شعبه ووطنه.

رشاد أبوشاور

عضو الأمانة العامة

وأحد مؤسسي الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين

اترك تعليقاً