الأرشيفالجاليات والشتات

رد علي جابر من اسكتلندة على أسئلة الصفصاف عن المبادرات الفلسطينية في أوروبا

رد علي جابر من اسكتلندة على اسئلة الصفصاف عن المبادرات الفلسطينية في اوروبا

  • لماذا هذه المبادره وما الذي تريده؟

الوجود الفلسطيني في أوروبا والمساحة المتاحة له للعمل والتعبير عن رأيه وحريته في الطرح فتحت المجال أمام الكثير من الناشطيين الفلسطينيين الحاملين للهم الوطني للعمل والبحث عن طرق تخدم قضيتهم. نتيجة لاختلاف الايدولوجيات والانتماء تسبب في وجود العديد من المؤسسات والجاليات الفلسطينيه على الساحه الاوروبيه.

 -هل لتزامن المبادرات علاقه ما؟ 

أكيد الوضع الفلسطيني الحالي والذي هو أضعف وضع وجدة فيه القضيه الفلسطينيه نتيجة ضعف منظمة التحرير الفلسطينيه والتي مازال معظم أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات يعتبرها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، رغم السيطره عليها من جهة معينة. وفشل اتفاقية أوسلو وافلاس القائمين عليه بالاضافه الى حالة الانقسام المستمر التي يعشها ابناء الشعب الفلسطيني (فتح وحماس) وضعف وجود طرف ثالث (اليسار) ضاغط يحمل زمام المبادره، كثر وجود المبادرات في هذه الفتره بحثا عن مخرج من هذه العقبات. اضف على ذلك تزايد عدد ابناء الجاليه الفلسطينيه في اوروبا بسب حصار غزه والحرب على سوريا.

  • ماذا عن الاتحادات والمؤسسات الموجوده ولم تشارك في المبادره؟

للاسف انه لاختلاف الايدولوجيات والفكر السياسي ووجود الفصائل الفلسطينيه او بالاحرى ما تبقى منها انعكس على الساحه الاوروبيه وهو السبب في وجود الاتحادات والجاليات العديده والمختلفه،واعتقد ان كل من هذه المؤسسات تعمل باشكال مختلفه لخدمة الهم الوطني .

  • هل هناك امكانيه لدمج كل هذه المبادرات في مبادره واحده خاصه انكم او غيركم شكك في مبادرة الاخرين؟

طبعا كل من يعمل في المشروع الوطني الفلسطيني على الساحه الاوروبيه يجب عليه ان يبحث عن ما يجمع الكل الفلسطيني ويترك ما يفرق ويشتت ولا اعتقد بان يجتمع الجميع تحت مظلة واحده بسبب الفرق الايدولوجي بين هذه الموسسات وارتباط بعض هذه المؤسسات او القائمين عليها بفصائل معينه، ولكن يبقى الأمل بالتوصل إلى حالة من التنسيق مع بعضها البعض، للعمل على حمل المشروع الوطني على هذه الساحه من أجل الاستفادة من هامش الحريات، للعمل من أجل فلسطين والعمل على انشاء لوبي فلسطيني في هذه القاره يعمل على اعادة القضيه الفلسطينيه الى حاضنتها القوميه والأممية من خلال العمل مع الجاليات العربية والمنظمات المناصرة للحق الفلسطيني المتواجده في أوروبا.

– هل هي مبادرات للمؤسسات او الاشخاص ام كلاهما؟ 

باعتقادي انها مبادرات شخصيه وتم طرحها على بعض المؤسسات التي تبنتها وعملت على تطويرها.

موقع الصفصاف

07-11-2020