الجاليات والشتات

رد من اتحاد بوخارست على بيان اتحاد الجاليات في أوروبا المدين لمؤتمر بوخارست

إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية المستقل في الشتات – إتحاد الشرعية رد على بيان مجموعة تنتحل اسم اتحاد الجاليات في أوروبا !

 

رداً على بيان صدر قبل يومين من مجموعة تنتمي لفصيل فلسطيني في برلين تتلفع باسم (اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ) وهو الأسم التي كانت قد سطت عليه بعد إنشقاقها عن اتحادنا الجاليوي الأم في الشتات . حيثُ وضعت هذه المجموعة على رأس بيانها أسم دائرة المغتربين ، وهي الدائرة التي كان رئيسها يوظف كل إمكانيات دائرته المالية والوظيفية لتقوية هذه المجموعة التي تنتمي لفصيله الفلسطيني ، وكأن الجاليات الفلسطينية الأخرى ، في الدول الأوروبية ، ليس لها علاقة بفلسطين ، رغم أنها جاليات مناضلة ومكافحة ساهمت في نضالها الجماهيري ، على مدى سنين طويلة ، في إبقاء الراية الفلسطينية مرفوعة في الساحات والمدن الشقراء .

– نترفع بأخلاقنا عن التعابير المستخدمة في البيان المذكور ، ونعتبر ما ورد من مفردات ساقطة تنحدر الى مستوىً خلقي متدني ، هذا أولاً ، أما ثانياً ، فإنها تعبيرات جاءت لتعكس مدى المأزق الذي يعصف بهذه المجموعة ، بسبب هذا التطور الوحدوي الذي يشق طريقه الى خارج القيد الفصائلي ، ويطرح مباشرة مسألة الإنتخابات الديمقراطية المباشرة ، التي تعبر عن تمثيل حقيقي للجاليات ، من قبل مجتمع الجاليات الفلسطينية في أوروبا .

ثالثاً – عندما تكون النوايا صادقة والنفوس مخلصة ، تندرج الخطوات العملية بإنسياب وبساطة ، حيثُ لا داعي لدى الأطراف التي تسعى للوحدة الحقيقية ، من التمسك بالمكاسب الضيقة والحصص الميتة ! نعم نحن نسعى لوحدة اندماجية مع الكل الجاليوي الفلسطيني ، وليس الفصائلي .

رابعا – ليست هنالك سياسة ” فك وتركيب ” كما تدعي تلك المجموعة ، بالعمل الذي أنجزناه على طريق وحدة الجاليات ، بل كانت سياستنا هي ” البناء على البناء ” لأن البناء التنظيمي للجاليات الفلسطينية في أوروبا ، بدأ منذ أكثر من عقدين من الزمن ، أو ثلاثة عقود ، والبناء الجاليوي في أوروبا ، يتراكم ، ويتطور ويتقدم ، برغم إنعكاس الظروف السياسية التي تحيط به ، حيثُ تنهضه تارةً ، وتخمده تارة أخرى ، إلا أن الشوارع والساحات الأوروبية ، تمتلئ دائماً بالفعاليات الوطنية الفلسطينية ، والقضية الفلسطينية مازالت حاضرة ومتألقة في الساحة الأوروبية .

خامساً – إن رئيس اتحادنا مازال في موقعه ، ولم يغادره ، وما زال متمسكاً بمواقفه الوطنية ” الصمود والمقاومة ” ولم يجرؤ أحدٌ على النيل منه ، لأن مواقفه الوطنية والقومية المشهودة له كفيلة بالرد على كل مَن يتطاول ويتعملق وهو ضئيل .

عاشت وحدة الجاليات الفلسطينية في أوروبا ، على طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية .

المجد لشهداء شعبنا ، والحرية لأسرانا الأبطال ، والشفاء لجرحانا الأعزاء .

برشلونة – غوتنبورغ – دمشق 22 – 11 – 219
الأمانة العامة