facebookالأرشيف

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نرفض ثقافة الاستسلام والهزيمة “

سيادة المطران عطا الله حنا : ” لن ينهار الفلسطينيون ومن يراهن على ذلك هو مخطىء فنحن اليوم اقوى من اي وقت مضى رغما عن كل المشاريع المعادية “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن شعبنا الفلسطيني لن ينهار ومن يراهنون على ذلك هم مخطئون فاوسلو كانت فخا ارادوا من خلاله تصفية قضيتنا الى ان وصلنا الى صفقة القرن والفلسطينيون اليوم واعون اكثر من اي وقت مضى بانهم مستهدفون في حقوقهم وفي ثوابتهم الوطنية وفي حق عودتهم وفي قدسهم ومقدساتهم .

الفلسطينيون اليوم كما كانوا دوما يفتخرون بانتماءهم لفلسطين ارضا وقضية وشعبا وهوية وتاريخا وتراثا ونحن لسنا على عجلة من امرنا لكي نقبل بحلول استسلامية وقد اعلن الفلسطينيون عن بكرة ابيهم لا للاستسلام ولا للمشاريع الهادفة الى تصفية قضيتنا الوطنية ولا لتصفية حق العودة ، أما القدس فقد كانت وستبقى عاصمة لنا وهي المدينة التي ننتمي اليها بكل جوارحنا .

الفلسطينيون معنوياتهم عالية وارادتهم صلبة وقد اثبتوا ان مناعتهم قوية ليس فقط في مواجهة الكورونا بل في مواجهة كافة المشاريع العدوانية التي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة .

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نرفض ثقافة الاستسلام والهزيمة التي يسعى البعض لادخالها الى مجتمعنا “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في حديث اذاعي صباح هذا اليوم بأننا نرفض ثقافة الاستسلام والهزيمة التي يسعى البعض لادخالها الى مجتمعنا كما ونحذر من الدور الهدام الذي تقوم به بعض وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تعمل على تغلغل ثقافة غريبة عن مجتمعنا وهي ثقافة الاحباط واليأس والقنوط والاستسلام والهزيمة .

ندرك جيدا قتامة الصورة التي هي امامنا ونعرف جسامة المخاطر المحدقة بنا والمؤامرات التي تستهدفنا ولكننا في نفس الوقت نرفض ثقافة الاستسلام والهزيمة لاننا اصحاب قضية عادلة ونحن اقوياء بالحق الذي نملكه وندافع عنه .

ان قوة الحق هي اقوى من قوة السلاح وكل المؤامرات التي تستهدف شعبنا الفلسطيني ومدينة القدس بشكل خاص سوف تنهار بوعي شعبنا وحكمته وصلابته ووحدته .

ما نحتاجه في هذه الظروف هو العمل على تكريس ثقافة الوعي الوطني في مواجهة ثقافة التضليل والتشتيت والعمل على رفع معنويات شعبنا ورفض ثقافة الاستسلام والهزيمة التي يريدنا البعض ان نكون غارقين فيها .

لا يضيع حق وراءه مطالب ولا توجد هنالك قوة في هذا العالم قادرة على نزع حقوقنا واقتلاع جذورنا والنيل من مكانتنا وحضورنا وانتماءنا لهذه الارض المقدسة ، فنحن هنا باقون وشعبنا الفلسطيني باق ولا يحق لاحد ان يشطب وجودنا واللاجئون الفلسطينيون متمسكون بحق عودتهم والقدس كانت وستبقى عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة اهم مقدساتنا .

نحن بحاجة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي في مواجهة المؤامرات الخبيثة التي تعصف بنا .