الأخبارالأرشيف

سيادة المطران عطا الله حنا : ” يجب العمل على تدويل قضية الأسرى

سيادة المطران عطا الله حنا : ” يجب العمل على تدويل قضية الأسرى وتفعيل دور السفارات والجاليات الفلسطينية  ”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه يجب العمل على تدويل قضية الاسرى وتفعيل دورالسفارات والجاليات الفلسطينية في الخارج في ايصال رسالة اسرانا وخاصة المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم الاسير ماهر الاخرس .
نوجه رسالة التضامن مع الاسير المضرب عن الطعام ماهر الاخرس ومع كافة اسرانا القابعين خلف القضبان ونطالب بأن تصل رسالتهم الى كل مكان في هذا العالم ورسالة الاسير المضرب عن الطعام انما هي صرخة في وجه الانسانية بضرورة التحرك نصرة لشعبنا ولقضيتنا ولاسرانا الذين يستحقون الحرية.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان خطاب الكراهية والتطرف والاقصاء انما هو ظاهرة مرفوضة ومدانة وهدفها تقسيمنا وشرذمتنا والنيل من وحدتنا واخوتنا ”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن خطاب الكراهية والتطاول على الاديان ورموزها انما هو امر مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا .
وهذا الخطاب الذي يبث سموم الكراهية والحقد انما يتم استيراده الى مشرقنا والى بلادنا ونحن في هذا المشرق بكافة مكوناتنا يجب ان نرفض هذا الخطاب الذي يحث على الكراهية والتعصب والاقصاء وان نلفظه وان نتصدى له بثقافة الوعي والمحبة والاخوة الانسانية .
في وقت من الاوقات كان يقال عن المستعمرين لمشرقنا ولبلادنا بأنهم يتبعون سياسة “فرق تسد” ويبدو ان هذه السياسة ما زالت مستمرة وخطاب الكراهية هذا ايا كان مصدره وايا كانت الجهة التي تروج له فإن هدفه هو اثارة الفتن والفرقة والتشرذم في مجتمعاتنا .
انهم يريدون تقسيم المقسم وتجزئة المجزء ويريدون الهائنا بصراعات طائفية ومذهبية ودينية بدل من ان نكون موحدين في خندق واحد في الدفاع عن قضايا الامة وفي مقدمتها قضية فلسطين .
نرفض الاساءات التي تعرضت لها الديانة الاسلامية وفي الوقت ذاته نرفض اي اساءة او تطاول على كافة الاديان والرموز الدينية ونرفض اي خطاب يحرض على الكراهية والعنف وعدم قبول الاخر ، فالبشر جميعا وان تعددت اديانهم ومشاربهم وخلفياتهم الثقافية والعرقية انما ينتمون الى اسرة بشرية واحدة خلقها الله ، أما نحن في هذا المشرق العربي فتوحدنا هواجسنا وقضايانا الوطنية والدفاع عن اوطاننا المستهدفة والمستباحة بالمؤامرات والمشاريع المشبوهة وفي مقدمة ذلك قضية فلسطين التي يراد تصفيتها وتهميشها من خلال المشاريع المشبوهة والمؤامرات الخبيثة .
يجب ان نرتقي الى المستوى المطلوب من الوعي في مواجهة خطاب الكراهية فالكراهية لا تواجه بالكراهية والتطرف لا يواجه بالتطرف وانما بالقيم الانسانية والاخلاقية والروحية النبيلة التي نفتخر بها في هذا المشرق وهو مهد الديانات والحضارات والثقافات .
نرفض اي تطاول على ادياننا واي خطاب يحث على الكراهية والعنف والتطرف والطائفية ويجب ان نواجه هذا الخطاب بمزيد من الوعي والحكمة واللحمة والوحدة والحوار والتلاقي والعيش المشترك بين كافة مكونات شعبنا وامتنا العربية
.

 ” المسيحيون الفلسطينيون كانوا وسيبقون دعاة محبة واخوة انسانية وهم يرفضون خطاب الكراهية والعنصرية جملة وتفصيلا ”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن المسيحيين الفلسطينيين ابناء هذه الارض المقدسة كانوا دوما وسيبقون متمسكين ومتشبثين بقيم ايمانهم وانتماءهم الروحي والوطني لاقدس بقعة في هذا العالم اختارها الله لكي تكون مكان تجسد محبته نحو البشر .
المسيحون الفلسطينيون وان كانوا قلة في عددهم بسبب ما الم بهم وبشعبهم الا انهم ليسوا اقلية ولهم حضورهم ودورهم في هذه الارض المقدسة وفي هذه البقعة المباركة من العالم .
نحمل في قلوبنا محبة كبيرة وانتماء عريقا لهذه الارض المقدسة ففلسطين هي وطننا وشعبنا وقضيتنا وتاريخنا وتراثنا وهي ارض الميلاد والقيامة والمقدسات والتاريخ والاصالة وثقافة العيش المشترك والتسامح والسلام .
نرفض رفضا قاطعا اي تطاول على اشقاءنا المسلمين في مقدساتهم وعقائدهم ورموزهم الدينية كما اننا نرفض اي تعد على كافة الاديان ورموزها وهي التي لها حرمتها التي يجب ان تصان دوما .
ثقافتنا كانت وستبقى ثقافة المحبة التي لا حدود لها وذلك من وحي انجيلنا المقدس الذي يذكرنا دوما بأن ” الله محبة ” وفي محبتنا لا نميز بين انسان وانسان فكلنا شركاء في الانتماء الانساني وفي هذه الارض المقدسة شركاء في الانتماء الوطني وفي الدفاع عن اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث.
ان من يبثون سموم الكراهية في عالمنا لا يمثلون المسيحية وقيمها ولا يمثلون اية قيمة روحية او انسانية ونحن نرفض خطاب الكراهية ايا كان شكله وايا كان لونه .
المسيحيون الفلسطينيون كانوا وسيبقون دعاة محبة واخوة وعيش مشترك مع شركاءهم المسلمين الذين واياهم نشكل الشعب الواحد ومعا وسويا ندافع عن القدس وعن قضيتنا الوطنية الواحدة .
وقد جاءت كلمات سيادة المطران هذه لدى مشاركته في ندوة الكترونية مع عدد من اعضاء الشبيبات المسيحية في هذه الارض المقدسة حيث قدم لهم بعض النصائح والارشادات الروحية واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ما يحدث في القدس لا يمكن ان يستوعبه اي عقل بشري فمدينتنا المقدسة في خطر شديد ”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن ما يحدث في مدينة القدس لا يمكن ان يستوعبه عقل بشري فسياسات طمس معالم المدينة المقدسة والنيل من هويتها وتاريخها وتراثها تتم بخطوات متسارعة في ظل حالة الترهل العربي وفي ظل حالة الصمت الدولي ناهيك عن الانقسامات الفلسطينية الداخلية .
القدس في خطر شديد وما يخطط لمدينتنا المقدسة هو اخطر بكثير مما قد يتوقعه البعض اذ يراد سرقة هذه المدينة والنيل من هويتها وعراقتها وتهميش حضورنا الفلسطيني المسيحي والاسلامي في عاصمتنا الروحية والوطنية .
القدس بحاجة الى من يدافع عنها وليس فقط الى من يتغنى بعروبتها ولذلك فإننا نتمنى بأن تزول الانقسامات الفلسطينية وان يتم ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي بالدرجة الاولى لكي نكون اقوياء في دفاعنا عن القدس المستهدفة والمستباحة .
أما الاحرار من ابناء امتنا العربية فهم مطالبون دوما لكي يكونوا مدافعين حقيقيين عن القدس التي هي امانة في اعناقنا وكذلك الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة التي هي قضية كل انسان حر في هذا العالم
.

 

نعي وتعزية بوفاة الاستاذ الدكتور عوني الخطيب
رئيس جامعة فلسطين الاهلية في بيت لحم

القدس – من المدينة المقدسة نبعث بتعزيتنا القلبية بوفاة صديقنا وعزيزنا المرحوم الدكتور عوني الخطيب رئيس جامعة فلسطين الاهلية في بيت لحم .
ونبعث بمواساتنا وتعازينا الحارة الى زوجته وابناءه وبناته وعموم عائلة الخطيب في الوطن والشتات كما ونعزي اسرة جامعة فلسطين الاهلية ممثلة برئيس مجلس الامناء الاستاذ داود الزير واعضاء مجلسي الامناء والادارة والهيئتين الاكاديمية والادارية وطلاب الجامعة .
لقد عرفنا الفقيد منذ سنوات عدة وشاركنا واياه في اكثر من نشاط وفعالية داخل الجامعة فقد كان شخصية وحدوية وخطابه كان خطابا يوحد ويجمع ولا يفرق ونادي دوما بالعيش المشترك والوحدة الوطنية بين كافة مكونات شعبنا وهذا ما جسدته دوما جامعة فلسطين الاهلية من خلال رسالتها وحضورها ونشاطاتها المختلفة .
نودع صديقا عزيزا توفي اثر اصابته بمرض عضال ونسأل الله بأن يتغمده بواسع رحمته وان يعزي عائلته وزملائه واصدقاءه
.