وقفة عز

هم خدموا الاحتلال وهو هزمه شر هزيمة

موقفه ناتج عن فهمه وحزبه لخطورة الوضع في لبنان. هناك من يتفق معه وهناك من يختلف.

لكن لماذا لا ندقق في كلامه وفي تطور الأحداث على الأرض. انا لا اتفق مع موقف الانتظار وعدم دعوة جمهور المقاومة للمشاركة، لكنني أتفهم مخاوفه.

من موقع المحب اطالبه حرصاً على البلد والجمهور والمقاومة والمنتفضين،

أن يكون قائداً لهم ومانعاً لمن يركبون الانتفاضة وهم من أشد الفاسدين وحتى المجرمين.

كفه نظيفة عكس كف كل من يقف ضده. وسمعته عفيفة أيضا عكس سمعة كل المعادين له.

هو قدم كل شيء للبنان وهم نهبوا كل شيء في لبنان.

هم أجروا الأرز وباعوه للأعداء، وفتحوا منازلهم وقصورهم لشارون ولغيره من قادة وجنرالات الاحتلال الصهيوني، وأعدوا لهم الحمص والتبولة والفتوش والكبة النية،

بعضهم تدرب لدى الاحتلال وعمل في خدمته، بينما هو جعل لبنان مقبرة للغزاة الصهاينة..

أعاد للأرز جماله، وحماه وصانه ولازال ..

هو الضمانة والأمانة والسلامة والمقاومة…

هم خدموا الاحتلال وهو هزمه شر هزيمة.

هو النقي، الطاهر، الزاهد والمضحي وأول من يصحى وآخر من ينام.

هو من جعل الاحلام حقائق والآمال وقائع، هو للبنان وهم لغير لبنان.

هو الشجرة المثمرة لذا انهالت عليه وسوف تنهال سهام الأعداء وأتباعهم في كل مكان…

نضال حمد – فيسبوك