الأرشيففلسطين

وقفة دعم للأسيرين المضربين أنس شديد وأحمد أبو فارة

أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ. خالد أبو هلال بأن تصعيد المقاومة ومواجهة الاحتلال أهم عوامل دعم الأسيرين شديد وأبو فارة على طريق كسر سيف الاعتقال الإداري, مشددا بأن الأسيرين شديد وأبو فارة يتعرضان للإعدام البطيء داعياً شعبنا لتكثيف الفعاليات الجماهيرية دعما وإسنادا لهم

جاء ذلك خلال وقفة جماهيرية دعما وإسنادا للأسرى والأسرى المضربين عن الطعام نظمتها وزارة الأسرى والمحررين وحركة الأحرار الفلسطينية, حيث شارك في الوقفة ممثلون عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ووجهاء ومخاتير وجماهير غفيرة من مناصري وكوادر حركة الأحرار.

وبيّن الأمين العام أن أسرانا البواسل يخوضون مسيرة نضالية متواصلة ضد الاحتلال الصهيوني, وأمام مرحلة نضالية كبيرة، يحملون راية الصمود والتضحية بالنيابة عن الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة أجمع لإسقاط سياسة الاعتقال الإداري بحقهم.

وأضاف أبو هلال نقول لأسرانا شعبكم يقف بجميع أطيافه وفصائله ومؤسساته خلفكم، وإن تخلى عنكم العالم أجمع فنحن كفلسطينيين نعتز بكم ولن نتخلى عنكم.

وأكد أبو هلال أن هذه الوقفات التضامنية تعطي زخما كبيراً لقضية الأسرى، وتشعل الصمود وتعزز عوامل الثبات، قائلاً “نحن على يقين أن أسرانا سينتصرون على الاحتلال كما انتصر الأسير محمد القيق وخضر عدنان وسامر العيساوي”.

 من جهته قال وكيل وزارة الأسرى والمحررين بهاء الدين المدهون إن هذه الوقفة جاءت للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين على الطعام، هي أقل واجب من الشعب الفلسطيني لنصرة أسراه.

وأضاف “أسرانا ضحوا بسعادتهم وحريتهم من أجل أن نعيش في وطننا كرماء؛ لا يمكن لنا أن نقابل ذلك إلا بمزيد من الوفاء والتضحية”.

وأكد المدهون أن ما يتعرض له الأسيرين شديد وأبو فارة في سجون الاحتلال وزملائهم الأسرى هي عملية قتل وإعدام حقيقي بحقهم؛ جراء استمرار سياسة الاعتقال الإداري، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن حياتهم؛ جراء صمته المطبق لما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين.

وشدد أن الأنشطة والفعاليات ستتواصل وتتصاعد؛ لنصرة أسرى فلسطين؛ لأن أسرانا يحتاجون دعما ونصرةً أكثر من هذه الوقفات بكثير، داعيا الفلسطينيين بالخارج لتفعيل قضية الأسرى لنقل معاناتهم للعالم أجمع.

ودعا المدهون السلطة لتشكيل حراك حقيقي فاعل لنصرة الأسرى الفلسطينيين ولاسيما المضربين عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، قائلاً “وقعتم على العشرات من المعاهدات الدولية، عليكم أن تتركوا حالة اللامبالاة وأن تطرقوا أبواب المجتمع الدولي”.

مسيرة متواصلة

ومن جانبه قال القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة في كلمة ممثلة عن الفصائل الفلسطينية إن استمرار إضراب أسرانا ضد سياسة الاعتقال الإداري بحقهم؛ جاء ليذكر العالم بهذه السياسة التي لا تستند لأي من المسوغات القانونية والقيم الإنسانية

وشدد أبو ظريفة أن سياسة الاعتقال الإداري مخالفة للقوانين والأعراف الدولية، قائلاً ” (إسرائيل) الدولة الوحيدة بالعالم التي تنتهك القانون باعتقال الأطفال والنساء”

وأشار إلى أن فلسطين وقّعت على اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة ضد انتهاكات حقوق الإنسان، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته أمام الجرائم (الإسرائيلية) بحق الشعب الفلسطيني.

ونوّه أبو ظريفة إلى أن اعتداءات الاحتلال بحق الأسرى لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة صموده ومقاومته بكافة السبل والوسائل المشروعة ولن تخفض صوت انتفاضة القدس.

وتابع حديثه “كما انتصرت الحركة الأسيرة عبر عناوينها المتعددة بمعركة الأمعاء الخاوية؛ سينتصر أنس شديد وأحمد أبو فارة، ولن يجني الاحتلال سوى الخزي والعار الهزيمة”.

المكتب الإعلامي

30-11-2016

اترك تعليقاً