من هنا وهناك

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نحيي مسيرات العودة في غزة العزة

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نحيي مسيرات العودة في غزة العزة ونستذكر كافة الشهداء وندعو للجرجى والمصابين بالشفاء “

القدس – وجه سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم التحية لابناء شعبنا في قطاع غزة الحبيب وخاصة اولئك الذين يشاركون في مسيرات العودة والتي يتم استهدافها دوما برصاصات الاحتلال الغادرة وقد ادى هذا الى ارتقاء عدد كبير من الشهداء ناهيك عن الجرحى والذين بعضهم اصبحوا يعانون من اعاقات دائمة بسبب العدوان الاسرائيلي المتواصل .

اننا نحيي هذه المسيرات والقائمين والمشاركين فيها وهي تحمل رسالة الانتماء الى هذا الوطن فلسان حال هذه المسيرات هو ان فلسطين كانت وستبقى لابنائها والفلسطينيون لن يتخلوا عن انتمائهم لهذه الارض مهما تآمر عليهم المتآمرون وتخاذل المتخاذلون وطبع المطبعون .

اما شهداء العودة فهم ليسوا ارقاما بل اسمائهم ستبقى مسطرة باحرف من نور في تاريخ شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة ، أما اولئك الذين اصيبوا باعاقات دائمة بسبب رصاصات الاحتلال الغادرة فإنما هم يعانون من هذه الاعاقات ولكن معنوياتهم عاليه وارادتهم صلبة وهم مدرسة في الصمود والثبات والتمسك بحق العودة وبالانتماء لفلسطين ارضا وقضية وشعبا.

كل التحية لاهلنا في قطاع غزة المحاصر والذين يعانون من عقاب جماعي ظالم حيث ان هنالك اكثر من مليوني شخص يعيشون في ظروف معيشية كارثية وفي وضع يكاد يكون اسوأ من العالم الثالث وقد جاءت كلمات سيادة المطران هذه لدى استقباله اليوم وفدا من اهلنا في غزة والذين تمكنوا من الوصول الى مدينة القدس

 

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” القدس ليست سلعة معروضة في مزاد علني فكل حبة تراب منها تعني بالنسبة الينا التاريخ والتراث وعراقة الانتماء لهذه البقعة المقدسة من العالم “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن مدينة القدس ليست صفقة عقارية في شركة عقارات وليست سلعة معروضة للبيع بل ان كل حبة تراب منها يعني بالنسبة الينا التاريخ والتراث والعراقة والانتماء والجذور العميقة في تربة هذه الارض المقدسة .

ان من يسربون عقاراتنا للاحتلال ويتآمرون على القدس ويخططون لطمس معالمها وتغيير ملامحها وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها انما يرتكبون جريمة نكراء بحق الانسانية فالقدس هي اسمى من كل مخططاتهم ومؤامراتهم فهي قطعة من السماء على الارض ، وهي عاصمتنا الروحية والوطنية وحاضنة اهم مقدساتنا الاسلامية والمسيحية .

المقدسيون المسيحيون والمسلمون متمسكون بالقدس ويرفضون استهداف هذه المدينة المقدسة وما تتعرض له من هجمة استيطانية تستهدف الحجر والبشر والمقدسات

 

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان ما حدث في وادي الحمص انما هو تطهير عرقي يذكرنا بالمشاهد المروعة التي عانى منها شعبنا عام 48 اثر النكبة التي تعرض لها”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح اليوم بأن ما حدث في وادي الحمص وهو احد الاحياء في ضواحي المدينة المقدسة انما يعتبر جريمة تطهير عرقي بكل ما تعنيه الكلمة من معاني .

ان تدمير منازل المواطنين ونسفها بهذه الطريقة الهمجية في تلك المنطقة انما جعل المئات يفترشون الارض ويلتحفون السماء في مشهد مروع يذكرنا بما حدث مع شعبنا الفلسطيني اثر النكبة عام 48 .

انها نكبة جديدة ومتجددة ترتكب بحق ابناء القدس المستهدفين في منازلهم وفي لقمة عيشهم والمستهدفين ايضا في مقدساتها واوقافهم .
اننا نعرب عن تضامننا مع العائلات المنكوبة في وادي الحمص مؤكدين شجبنا واستنكارنا لهذه الجريمة النكراء التي تضاف الى الجرائم المروعة التي ارتكبت بحق شعبنا الفلسطيني .

النكبة بالنسبة الينا ليست حدثا تاريخيا نستذكره بل هي واقع نعيشه في كل حين وما يحدث في مدينة القدس وفي بعض المناطق في الداخل الفلسطيني انما تشير وبوضوح الى وحشية هذا الاحتلال واجرامه والذي يحظى للاسف الشديد بدعم ومؤازرة امريكية مطلقة ناهيك عن بعض العرب المطبعين والذين اصبحوا جزءا من المؤامرة التي تستهدف شعبنا الفلسطيني .

لن يستسلم الفلسطينيون مهما تم التآمر عليهم وتم التخطيط لتصفية قضيتهم وسنبقى متمسكين ومتشبثين بحقوقنا الوطنية وسياسة التطهير العرقي واستهداف المقدسات والاوقاف لن تزيدنا كفلسطينيين الا ثباتا وصمودا وتشبثا بانتمائنا لهذه الارض المقدسة.