سناء سلامة وابنتها ميلاد، اعتقلتا في القدس المحتلة…
اعتقلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” مساء يوم أمس الخميس ٢٩ مايو – أيار ٢٠٢٥، المناضلة الفلسطينية سناء سلامة، زوجة الشهيد الأسير وليد دقة، أثناء تواجدها في مدينة القدس برفقة طفلتها ميلاد.
وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال اعتقلت سناء سلامة، وهي من مدينة باقة الغربية داخل أراضي فلسطين المحتلة الـ48، أثناء تواجدها برفقة ابنتها ميلاد في منطقة باب العامود، وجرى اقتيادها إلى أحد مراكز التحقيق في مدينة أم الفحم بفلسطين المحتلة.
الشهيد وليد دقة زوج سناء توفي في السجن الsahيوني نتيجة اصابته بمرض السرطان والاهمال الطبي ورفض اطلاق سراحه للعلاج بشكل أفضل خارج السجن وكان قضى في سجون الاحتلال ٣٨ سنة. وتوفي في ابريل ٢٠٢٤. وما زال جثمانه محتجزا في سجن صhyوني خاص بجثامين الشهداء الفلسطينيين، فسياسة الاحتلال تنص على حجز جثامين الأسرى الفلسطينيين الذين يموتون ويستشهدون في السجن حتى انتهاء مدة محكوميتهم. ورفض تسليم جثامنيهم لعائلاتهم بغية دفنها، وكذلك رفض السماح للعائلات إلقاء نظرة وداع عليهم.
هذا وكانت حكومة الاحتلال قد أعلنت، أول أمس الأربعاء ٢٨ أيار ٢٠٢٥، بدء تنفيذ “إجراءات ترحيل” ضد مواطنين من الفلسطينيين داخل أراضي الـ48، يعني سكان الأرض الأصليين بحسب ما جاء في وسائل الاعلام الفلسطينية. واجراءات الترحيل ستفرض وتطبق على الذين بقيوا في منازلهم وبلداتهم بعد احتلالها من قبل الsahاينة في النكبة سنة ١٩٤٨، وفرضت عليهم الجنسية “الاسرائيلية” كي يتمكنوا من البقاء في أرضهم المحتلة.
وهذا التصعيد احتلالي المعادي ضدهم أمر غير مسبوق وخطير، ويأتي ضمن حملة “إسرائيلية” مستشرية لممارسة الاضطهاد العنصري بحق الفلسطينيين”، بحسب مركز “عدالة” الحقوقي”، الذي أشار إلى أن الحديث يدور عن “أربع حالات وصلت بالفعل إلى مراحل متقدمة من سحب الجنسية والترحيل، فيما يجري استهداف مئات آخرين ضمن سياسة سحب المواطنة الجديدة”.
صباح أمس الخميس، حرّض ما يسمى “وزير الأمن القومي” في حكومة الاحتلال الsahyوني، المتطرف الارهابي، إيتمار بن غفير، ضد سناء سلامة، وطالب بـ”طردها” من فلسطين المحتلة.
٣٠ مايو – أيار ٢٠٢٥
نضال حمد
موقع الصفصاف – وقفة عز




