عدو للفلسطينيين وحليف لمجرمي الحرب “الإسرائيليين”

الرئيس الأمريكي ترامب: عدو الفلسطينيين وصديق لمجرمي الحرب “الإسرائيليين”…

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو عدو للشعب الفلسطيني بنفس الوقت صديق وحليف لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ولبقية مجرمي الحرب الدوليين الsهاينة. هذا الرجل يحلم بالحصول على جائزة نوبل للسلام.
وبما أنني نرويجي الجنسية والهوية منذ ثلاثين عاماً، وأعرف قليلاً كيف تتصرف لجنة نوبل للسلام في النرويج، خاصة بعد أن منحت الجائزة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، بطريقة مهينة لفكرة السلام العالمي، فإنني لا أستبعد إطلاقاً أن تُمنح جائزة نوبل للسلام لترامب هذا العام.
فقد سبق أن مُنحت هذه الجائزة لمجرمي حرب دوليين صhاينة مثل:
مناحيم بيغن، شمعون بيريز، وإسحاق رابين.
ترامب يريد الجائزة عبر خطة “سلام” لا تحتوي على أي سلام، بل تسعى إلى تدمير القضية الفلسطينية، وسحقها، وتصفية حقوق الفلسطينيين بشكل كامل، ومنح “إسرائيل” ونتنياهو السيطرة الكاملة على المنطقة العربية. يريدها بالرغم من انه شريك مباشر ومسؤول أيضاً عن الابادة هو وادارته الأمريكية. فهم ممول ومسلح وداعم وراعي للارهاب الصhيوني.
بالمناسبة، الأمريكيون أنفسهم يعرفون ترامب جيدًا.
اليوم تلقى ترامب صفعة جديدة، إذ أصدر قاضٍ أمريكي قراراً قال فيه:
“حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية غير قانوني.”
وكان ترامب قد فرض هذا الحظر مخالفاً بذلك القانون الأمريكي.
وفي حكمٍ وُصف بأنه من أهم ما أصدره خلال 30 عاماً من عمله القضائي، كتب قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ويليام يونغ في رأي لاذع من 161 صفحة:
“تأثير إجراءات الترحيل المُستهدفة هذه لا يزال، وبشكل غير دستوري، يُقيّد حرية التعبير حتى يومنا هذا.”
نحن الفلسطينيون وترامب وإدارته ومن سيأتي من بعده ومن سبقه في صراع طويل ومواجهة مفتوحة .. لن تتبدل الى أن يبدل الأمريكي سياسته العدوانية والعنصية والفاشية والهمجية ضد الشعب العربي الفلسطيني.
كل طفل فلسطيني يقتل يالأسلحة الأمريكية والغربية في غزة، بالتأكيد هو أهم من كل سياسات وخطط ترامب والادارة الأمريكية وكل ولاياتها المتحدة… وربما سيكون سبباً في زوال الامبرطورية الرأسمالية الامبريالية العدوانية الأمريكية وقاعدتها المتقدمة “اسرائيل”.

موقع الصفصاف – وقفة عز
1 اكتوبر 2025
نضال حمد