مركز الأطراف الصناعية استقبل ٦٠٠ ومنهم ٦٠% أطفال ونساء.

٤٧٠٠ شخص في غزة بترت أطرافهم خلال حرب الإبادة ..
مركز الأطراف الصناعية استقبل ٦٠٠ ومنهم ٦٠% أطفال ونساء.

هذا العدد ليس هو النهائي للذين واللواتي فقدوا وفقدن أطرافهم وأطرافهن في قطاع غزة خلال سنة ونصف السنة من حرب الابادة المتواصلة. وفي كل يوم هناك المزيد من هذه الفئة المنكوبة من المدنيين.
بحسب مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة فقد استقبلوا نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال ومنهم 60% من الأطفال والنساء. وأكد هذا الرقم مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمركز حسني مهنا في تصريح لمراسل وكالة الأنباء الفلسطينية “صفا” أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
وفي شرحه لهذه القضية الانسانية والمجتمعية والوطنية في غزة وفي فلسطين المحتلة أشار مهنا “إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي، موضحًا أنه وفقًا للبيانات الأولية للمسجلين ضمن برنامج “صحتي” فإن عدد مبتوري الأطراف خلال الحرب الصهيونية على قطاع غزة تجاوز 4700 حالة”.
بنفس الوقت ذكر مهنا أن الطواقم الموجودة تعمل بإمكانيات محدودة وتحت الضغط الشديد، مؤكدًا أن الطلب على خدمات المركز يتزايد يوميًا، وأن استمرار الحرب سيؤدي إلى ارتفاع الحالات بشكل كارثي. كما وطالب مهنا المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لوقف الحرب الصهيونية وإدخال المستلزمات والمعدات اللازمة لتصنيع الأطراف، وتوفير الدعم الفني والمالي العاجل حتى لا يتوقف هذا العمل الإنساني الضروري.

٢٨ نيسان ٢٠٢٥
موقع الصفصاف
نضال حمد