الأرشيفعربي وعالمي

أُبصقوا البحصة: موقفكم يعني أن الأقصى/القدس/فلسطين شأن داخلي في الكيان – عادل سمارة

  • إحذروا الإعلام الخبيث
  • حزب الأنجزة في رام الله يدعو لإسقاط حكومة بينيت!
  • أُبصقوا البحصة: موقفكم يعني أن الأقصى/القدس/فلسطين شأن داخلي في الكيان

✺✺✺

(1)
إحذروا الإعلام الخبيث

تابعوا الإعلام العربي، بعضه يتجاهل كل ما يدور ضد كل فلسطين وخاصة القدس والأقصى. أما اقتحام الأقصى فليس بهدف ديني فالصهيونية علمانيةمن الجناح الملحد، وهدفها ضد الأقصى هو تحطيم العرب نفسيا إذلال علني على الفضاء المعولم. وهناك إعلام يبالغ في انتصارات شعبنا ليحصر القضية فقط كفلسطينية وبالتالي يتجنب اي نقد للمطبعين ويجعل علاقة الأنظمة العربية بالكيان عادية مما يوحي أن شعبنا هو المعتدي وليس المشرد.هذا الإعلام له اجندة رسمية حيث يختبىء الحكام كالفراخ ويطلبون من الإعلام تضخيم نضال شعبنا كي لا يتحرك الشارع العربي. إن اي إعلام لا يحشد ولا ينتقد ولاينادي بالمقاطعة ورفض التطبيع بوضوح هو محط شبهة. لسنا بحاجة للنفخ من جانبكم/ن، بل المطلوب تجييش الشارع العربي ليقوم بدوره في موقعه وليس الاكتفاء برفع الأعلام ، والتصريحات …الخ بل محاصرة مستوطنات أعداء الأمة في كل عاصمة عربية واقتلاعها..

(2)
​​حزب الأنجزة في رام الله يدعو لإسقاط حكومة بينيت!

وبهذا يحول الصراع إلى مشاكل داخل كيان “يراه شرعيا” قال هذا من قبل من دعوا لدعم بيرس في مواجهة شارون، ودعوا لباراك وعزمي بشاره في مواجهة شارون ثم دعوا لإسقاط نتنياهو فأنجبوا بينيت! وإن سقط بينيت من سيأتي!

أقول للناس أُخرجوا من خطاب ثرثرة هؤلاء، واستجداء ممثل الدين السياسي منصور عباس للخروج من حكومة كان حلمه التاريخي دخولها! أي إهتمام بمن يأتي لسلطة الكيان هو إقرار بأن الكيان له كل وطننا. فالتناقض تناحري وليس تصميم الكلام على أرضية إيديولوجيا الكيان حرفياً.

ملاحظة: يا ريت مذيعي الميادين ما ينجروا وراء “إبتكارات “حزب الأنجزة. فهذه الأقوال محبطة للشارع العربي والإسلامي وللمتضامنين مع قضيتنا.

(3)
أُبصقوا البحصة حكاماً وأدواتكم ومؤيديكم شعبيا فموقفكم يعني أن الأقصى/القدس/فلسطين شأن داخلي في الكيان

الصمت الرسمي العربي، وصمت كل أجهزة وجيوش ومخابرات أي بلد عربي عن ما يحصل في الأرض المحتلة منذ 1948 وخاصة هذه الأيام في الأقصى المبارك وعديد الأماكن في الضفة الغربية المحتلة لا يعني فقط التطبيع وأن التطبيع خ.ي.ا.ن.ة.، بل إنهم جميعاً يعتبرون فلسطين هي الكيان وأن ما يحصل هو أموراً داخلية في “دولة شرعية”. ولن يفاجئنا غدا ابداً أن هؤلاء الحكام سوف يلجأون إلى التعاطف مع الكيان في ما يزعم أنه مأزقه الداخلي.

لنتذكر جميعاً أن نتنياهو في أيار العام الماضي زعم أن ما يحصل في المحتل 1948 هو أمر داخلي في الكيان. وهذا ما يقبل به الحكام العرب ويتمسكون به ويبررون تلك أل خ.ي.ا.ن.ة.

من يفهم واجبه يجب أن يتصدى لهؤلاء. فهذه الأنظمة الوضيعة يقلقها الصمود الفلسطيني ويخشون امتداده إلى الساحات التي تحتلها هذه الأنظمة.

كنعان