الجاليات والشتات

الأمانة العامة لاتحاد الجاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا حول اغتيال الأسير المحرر عمر زايد النايف


اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا
اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة

    الأمانة العامة برشلونة
بيان ونعي

تعبر الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا – عن شجبها واستنكارها لاغتيال الأسير المحرر( عمر زايد النايف ) على يد مجموعة من الموساد الصهيوني ، وبمشاركة حفنة من العملاء الدبلوماسيين الفلسطينيين أذناب التنسيق الأمني ، داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا .

    ان اغتيال الشهيد القائد ( عمر زايد النايف ) داخل حرم السفارة الفلسطينية في بلغاريا ، يُظهر المدى الذي وصلت اليه حالة الإنهيار التي أصابت قضيتنا الوطنية بفعل التنسيق الأمني !

بعيداً عن الإعتبارات الدبلوماسية أو السياسية والأخلاقية ، تبدو أنّ عملية الإغتيال قد مرّت أمام عيون وقحة ! ودون مواربة أو تعليل ، مما يظهر واضحاً مدى التخاذل والتواطؤ من قبل طاقم هذه السفارة  الفلسطينية في عملية الاغتيال .

يبدو أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية ، واجهزة الأمن الصهيونية ، قد وصل الى مداه ، وتجاوز حدود جغرافية الوطن ، وبالتالي فقد تغيرت قواعد اللعبة ، وتبدلت ضوابط التحكم والسيطرة .

لقد حذرت الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا السفارة الفلسطينية في بلغاريا من الوقوع في الإستهتار والخطأ في التقدير ، أو التواطؤ في تسليم المناضل الأسير السابق  ( عمر زايد النايف )  للسلطات البغارية ، منذ أن لجأ الأسير البطل الى السفارة الفلسطينية طلباً للحماية ، باعتبار أن السفارة هي البيت الفلسطيني ، ومئول الفلسطينيين الذين قد تتقطع فيهم السبل في الدول الأوروبية !

انّ الجريمة الوقحة التي ارتكبها العدو الصهيوني اليوم ، قد تجاوز فيها قواعد التحكم في اللعبة على الساحة الأوروبية ، وهي الساحة التي تسعى الدوائر الصهيونية الى اعادة صياغات التحكم والسيطرة وكبح اتجاهات الرأي العام فيها ، وذلك عبر عمليات الإرهاب المنسقة من جديد ، بعدما فشلت في تحقيق أهدافها عبر تغيير المزاج العام الأوروبي  .

انّ هذا التخاذل الذي يصل الى حدّ التواطؤ من السفير والقناصل والموظفين في السفارة الفلسطينية في بلغاريا ، تجعلنا نحن في الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسيات والفعاليات في شتات أوروبا ، بل عموم الجالية الفسطينية في أوروبا والشتات ، أن نعيد النظر في التعامل مع الشخصيات أوالشخوص العاملة في السفارات ، والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية ، ونحن نعرف ، قبل غيرنا ، أن السفارات والبعثات الدبلوماسية الفلسطينية ، التي توزع على أساس عائلي وشخصي ، هي مكاسب حققها شعبنا الفلسطيني من خلال  تضحاته ، وعبر مسيرة كفاحه المعاصرة  .

اننا في الأمانة العامة لاتحاد الجاليات المؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا ، إذ ننعي عضو الجالية الفلسطينية في بلغاريا ، الشهيد الأسير المحرر البطل عمر النايف ، نعاهده على المضي بمسيرته النضالية الشريفة التي الحقت الهزيمة بالصهاينة .  ونعزي اسرته وأبنائه بشهيدهم البطل  الذي أبى أن يستسلم للعملاء والموساد ، ومضى شهيداً ، مرفوع الرأس ، عالي الهمة . وبهذه المناسبة تعزي الرفاق في الأمانة العامة والمكتب السياسي واللجنة المركزية والرفاق كوادر وقواعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في عموم الساحة الأوروبية ، والشتات والوطن المحتل ، باستشهاد الرفبق الأسير المحرر محمد النايف ونؤكد العزم على المضي على خطى شهداء شعبنا الأبرار .

عاشت الحركة الأسيرة الفلسطينية المناضلة والمجد للشهداء

وعاشت فلسطين

26 -02 – 2016

الأمانة العامة

اترك تعليقاً