الأخبارالأرشيف

الخارجية السورية اعتذرت عن استقبال الوفد الفلسطيني

 

خالد عبد المجيد:هناك خلافات فلسطينية حول أسلوب دحر “داعش” من المخيم .وفصائل التحالف لن تشارك في أي تفاوض مع “داعش”. ونحذر من أي مناورات جديدة لداعش تحت أي غطاء فلسطيني .

قال أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد في تصريحات له اليوم من دمشق، أن “فصائل التحالف حريصة على وحدة الموقف الفلسطيني، إلا أن هناك خلافات فلسطينية قائمة حول أسلوب دحر “داعش” و”النصرة” من المخيم”. ونحذر من أي مناورات جديدة للنصرة وداعش تحت أي غطاء فلسطين .

وأوضح بأن “منظمة التحرير، مع السلطة، ما تزال تراهن على إمكانية التفاوض السياسي بهدف تحييد المخيم من المعركة الدائرة في سورية”. ونحذر من أي مناورات جديدة للنصرة وداعش تحت أي غطاء فلسطيني .

وفي رام الله : أكدت مصادر فلسطينية مطلعة ، أن وزارة الخارجية السورية اعتذرت عن استقبال الوفد الفلسطيني الذي شكلته اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان مقررا أن يتوجه اليوم إلى دمشق . وقالت المصادر أن الاعتذار السوري جاء على خلفية الارتباك والتناقض الذي ساد موقف قيادة منظمة التحرير حيال كيفية التعاطي مع أزمة مخيم اليرموك.

وأكد عبد المجيد :أن “فصائل التحالف لن تشارك في أي عملية تفاوضية مع “داعش” و”النصرة”، ولن تسقط السلاح من يدّها طالما بقيا داخل المخيم”، ولكنها “ليست ضدّ أي جهد لإجبار التنظيمين على الانسحاب، وتوفير الأمن والاستقرار في المخيم”.

وشدد على “تمسك الفصائل المقاتلة بالدفاع عن المخيم، ومواصلة العمل من أجل إجبار “داعش” و”النصرة” على الانسحاب، والعمل مع الجهات المعنية من أجل عودة أهالي المخيم إليه”.

ولفت إلى “استعداد الفصائل الوقوف إلى جانب الجهود المؤدية لانسحاب المجموعات المسلحة من المخيم، غير أنه من المستبعد استجابتها لذلك”.

وزاد “لا نعتقد، قياساً بالتجربة السابقة، أن أسلوب التفاوض مع التنظيم سيؤدي إلى نتيجة، حيث سيحاول القيام بمناورات جديدة لإبقاء ما تبقى من المخيم تحت سيطرته بأشكال جديدة”.

وبين أن “داعش قد يلجأ للإعلان عن استجابات شكلية للانسحاب، أسوّة بما حدث مؤخراً، ولكنه ما يزال في المخيم ويواصل إطلاق النيران ضدّ الأهالي الذين يستخدمهم دروعاً بشرية”.

وقال إن “الاشتباكات ما تزال مستمرة، بوتيرة متفاوتة، بين الفصائل الفلسطينية المقاتلة ومجموعات “داعش” و”النصرة” داخل المخيم”، مستبعداً “بلوغ حلول سريعة معها إزاء ما تحمله من مخطط له ارتباطات إقليمية”.

وأفاد “بسيطرة الفصائل الفلسطينية على 40 % من مساحة المخيم ودحر داعش من بعض المناطق، حيث تتواجد اليوم في القسم الجنوبي من مخيم اليرموك”.

وأشار إلى أن “معاناة أهالي المخيم في ازدياد مستمر، حيث لم يبق سوى 7 سبعة آلاف لاجئ فلسطيني فقط عقب نزوح حوالي 13 ألف منهم إلى البلدان المجاورة، مثل يلدا وبيت سحم وغيرها”.

دمشق:27/4/2015

                                  المكتب الصحفي

اترك تعليقاً