الأرشيفالجاليات والشتات

المجد والخلود لعز (الشعر والموقف) لعز الدين المناصرة

وفاة الشاعر الفلسطيني الكبير عزالدين المناصرة فجر اليوم.
ما لهذا الموت يلاحق شعراء وأدباء وكتاب فلسطين الملتزمين بثقافة الكفاح .. صاحب قصيدة “جفرا” التي أنشدها الفنانان مارسيل خليفة وخالد الهبر في سبعينيات القرن الفائت، وكذلك قصيدة ” بالأخضر كفّناه بالأحمر كفّناه بالأبيض كفّناه بالأسود كفّناه” التي أنشدها أيضاً مارسيل خليفة، وقصائد عديدة مغناة أنشدها فنانون وأنشدتها فنانات من بلاد العرب. وصاحب أجمل قصائد الثورة والغضب والنضال، الشاعر الفلسطيني الكبير عزالدين المناصرة في ذمة الله.
عاش مناضلا ثابتا ملتزما بفلسطين ومحافظا على العهد والوعد… وواجه كشاعر وانسان وفدائي ثائر صاحب أخلاق وموقف، نهج الخراب والفساد والاستسلام منذ بداياته.
أضاف الكثير للشعر العربي الفلسطيني وكان شاعراً ثورياً فدائياً شارك في المعارك والقتال على الجبهات الأمامية.. كما كان صاحب موقف لا يهادن. تعرض منذ بداياته لمضايقات نهج الخراب الشامل في الساحة الفلسطينية لكنه لم يتزحزح عن خندق الفدائيين والثورة والكفاح لأجل تحرير فلسطين. صمد واستمر وأبدع شعراً ونثراً وعلماً وتعليماً… ولم يسقط راية الثورة ولا قميص الشهيد المصبوغ بدم الفداء. بقي الأمين مع الأمناء على أمانة فلسطين الكاملة.
لطالما اعتززت بمقالاته وقصائده ودراساته وهي تنشر وتزين موقع الصفصاف-وقفة عز- .. الذي شرفنا الصديق الكبير شاعر فلسطين الكبير عز الدين المناصرة بالنشر على صفحاته، لأنه كما علمت كان يعتبره موقعاً ثابتاً لثوابت شعب فلسطين، موقعاً لنشر ثقافة الفداء والكفاح وتثوير الجماهير.
المجد والخلود لعز (الشعر والموقف) لعز الدين المناصرة.
يوم حزين يا فلسطين..
نضال حمد – مدير موقع الصفصاف – وقفة عز -.
عز الدين المناصرة (شاعر، وناقد، ومفكر فلسطيني)
ولد في (11/4/1946) في (محافظة الخليل ــ فلسطين).
المرحلة الجامعية الأولى: حصل على (شهادة الليسانس) في اللغة العربية والعلوم الإسلامية، عام 1968 بِـ (كلية دار العلوم ــ جامعة القاهرة).
المرحلة الثانية: حصل على (دبلوم الماجستير) في النقد والبلاغة والأدب المقارن في جامعة القاهرة، عام 1969، وحصل على (شهادة التخصص) في ثلاثة محاور: (اللغة البلغارية، الفلسفة، الأدب البلغاري الحديث) في جامعة صوفيا. وهي تُعادل الماجستير، حسب (النظام السلافي).
المرحلة الثالثة: حصل على (درجة الدكتوراه ــ P.H.D) في النقد الحديث، والأدب المقارن في (جامعة صوفيا)، عام 1981. تمت معادلتها في (وزارة الجامعات ــ الجزائر، عام 1983(ــ وتمَّت معادلتها في وزارة التعليم العالي (الأردنية، عام 1993).
حصل لاحقاً (2005) على رتبة الأستاذية (بروفيسور) في جامعة فيلادلفيا الأردنية. كما حصل على (جائزة التميز في التدريس، والبحث العلمي) في جامعة فيلادلفيا عام (2005). كما حصل على (جائزة الباحث المتميز في العلوم الإنسانية، والاجتماعية) من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية عام (2008) عن كتابه (علم التناصّ، والتلاصّ والتنالاص). كما حصل على (جائزة الدولة التقديرية في الآداب) من وزارة الثقافة الأردنية (عام 1995). وحصل على (جائزة القدس) من (اتحاد الكتاب والأدباء العرب) عام 2011، القاهرة، عن كتابيه: (1. فلسطين الكنعانية، 2009 ــ 2. قصة الثورة الفلسطينية في لبنان، 2010).
أصدر (11 ديواناً شعرياً)، و(خمسة وعشرين كتاباً نقدياً وثقافياً).
ساهم مع محمود درويش، وفدوى طوقان في (المبادرة الفلسطينية)، لتأسيس (يوم الشعر العالمي)، بتاريخ (15/5/1997 ــ باريس).
ينتمي (المناصرة) إلى (المدرسة السلافية) للأدب المقارن، منذ دراسته في جامعة صوفيا، (التي تخرج فيها قبله، الناقدان البلغاريان العالميان (تودوروف، وكريستيفا)، قبل هجرتهما إلى فرنسا. وأشرفت على أطروحته الناقدة البلغارية البروفيسورة، (روزاليا ليكوفا).
– أول أبحاثه في الأدب المقارن كان بعنوان (بيجماليون بين برناردشو، وتوفيق الحكيمـ دراسة مقارنة، 1969، (بإشراف: الدكتور محمود الربيعي)، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، وانتخب (نائباً للأمين العام للرابطة العربية للأدب المقارن) ثلاث مرات (1983 ــ 1993). وأقدم (مقالتين نقديتين) منشورتين له، تعودان إلى عام (1965) في مجلتي (الأفق الجديد المقدسية)،
-و(الآداب) البيروتية. أول قصائده المنشورة هي قصيدة (غزال زراعي، 1962). يقول عنه الروائي الجزائري (الطاهر وطّار) في حفل تكريم (المناصرة) بمؤسسة الجاحظية، عام (2004) بأنه: (لا يقلّ أهمية عن زميله محمود درويش في الشعر، ولا يقلُّ أهمية عن مواطنه إدوارد سعيد في النقد الثقافي المقارن). ويقول الأكاديمي الهندي الدكتور(N. Shamnad) من جامعة كيرالا:
(يعدُّ عز الدين المناصرة من أهم النقاد المقارنين العرب، الذين بذلوا جهدهم في اقتراح: (منهج مقارن جديد، خصوصاً في كتاب: (المثاقفة والنقد المقارن ــ والنقد الثقافي المقارن). وقالت الباحثة الإيرانية (مريم السادات ميرقادري): (الشاعر المناصرة… شاعر عالميٌّ بكل المقاييس). ويقول الفرنسي (كلود روكيه)، مدير دار سكامبيت في حفل تكريم المناصرة في مدينة (بوردو) الفرنسية بتاريخ 29/5/1997، ما يلي: (بعد قراءتي لديوان (رذاذ اللغة) لعز الدين المناصرة المترجم إلى الفرنسية، أعلن أنه، لا يقلُّ أهمية عن شعراء فرنسا العظام في النصف الثاني من القرن العشرين).
ويقول الدكتور محمد أزلماط (المغرب)، تجلّى (النقد الثقافي المقارن)، كتصور منهجي في البلدان العربية مع الناقد والشاعر والبروفيسور (عز الدين المناصرة)، الذي استخدم مصطلح (المثاقفة) عام 1986، موازياً لمصطلح (النقد الثقافي). وصدر كتابه (المثاقفة والنقد المقارن) في ثلاث طبعات (1988 ــ 1996 ــ 2005)، وتلاه كتاب (إدوارد سعيد)… (الإمبريالية والثقافة)، 1992. ثم عبدالله الغذامي (النقد الثقافي)، 2000 ــ أي أن العرب في هذا المجال سبقوا (فنسنت ليتش، 1992).
ــ وكذلك شارك (المناصرة) في الثورة الفلسطينية المعاصرة (1964 ــ 1994) ضدَّ (إسرائيل والمتأسرلين). وكان (الشاعر الفلسطيني الوحيد) الذي حمل السلاح وخاض المعارك في المرحلة اللبنانية (1972 ــ 1982). أبعدته السلطات الأردنية بقرار رسمي، بتاريخ (10/12/1982)، عندما زار عمّان، قادماً من (حصار بيروت 1982) حيث كان يعيش، وسحبت منه الجنسية الأردنية، لكنها أعادتها له في أيلول، 1991. ولم يستطع دخول فلسطين (مسقط رأسه) منذ عام (1964 ــ وحتى اليوم).
ــ متزوج وله ثلاثة أولاد: (كرمل، مواليد بيروت، 1979)، و(كنعان، مواليد الجزائر، 1988)، و(دالية، مواليد عمّان، 1992).
ــ عاش منفياً، مُهجَّراً في البلدان التالية:
1. فلسطين، (1946 ــ 1964)
2. مصر، (1964 ــ 1970)
3.الأردن، (1970 ــ 1973)
4. لبنان، (1973 ــ 1977)
5. بلغاريا، (1977 ــ 1981)
6. لبنان، (1981 ــ 1982)
7. تونس (1982 ــ 1983)
8.الجزائر “قسنطينة”، (1983 ــ 1987)
9. الجزائر “تلمسان”، (1987 ــ 1991) 10. الأردن، (1992ـ….)
(المناصرة… مناضلاً)
ــ انتمى الشاعر والناقد والمفكر، (عز الدين المناصرة)، أولاً إلى (حركة القوميين العرب، 1964-1966). ثم أصبح عضواً في (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ــ 1968-1972). وكان مقرباً من (حركة فتح، 1974-1993)، ومنذ عام 1994، أصبح (المناصرة) ــ (مثقفاً مستقلاً) في إطار (منظمة التحرير الفلسطينية)، التي انتمى إليها اعتباراً من عام (1964)، وكان قد أنهى علاقته (الوظيفية)، بجامعة القدس المفتوحة عام (1994)، بعد نقلها إلى فلسطين، لأنه ما زال ممنوعاً من دخول مسقط رأسه حتى اليوم.
ــ بدأ نضالاته الوطنية، منذ عام (1964)، ضمن منظمة التحرير الفلسطينية، التي تأسست في القدس في العام نفسه.
كان عضوا في الاتحاد العام لطلبة فلسطين ــ (فرع القاهرة منذ نوفمبر 1964).
وكان عضواً في (اتحاد كتاب فلسطين) منذ 1966 ــ (المؤتمر التأسيسي في قطاع غزة).
شارك في (مؤتمر اتحاد كتاب فلسطين الثاني)، في القاهرة، 1969، في (زمن (أحمد الشقيري)، مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية).
تلقى دورة عسكرية في جامعة القاهرة صيف 1967.
ترأس القسم الثقافي في مجلة (فلسطين الثورة) 1974 ــ 1977 الناطقة بلسان منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت.
تلقى دورة عسكرية (دورة الكرامة) في بيروت 1976.
انتخب (عضوا في قيادة جبهة جنوب بيروت) للقوات الفلسطينية ــ اللبنانية المشتركة عام 1976: تولى مسؤولية قيادة المحاور العسكرية: (مارون مسك ــ أبو البلاوي ــ كنيسة مارمخايلـ روزالي حرب)، في جبهة الشياح ــ عين الرمانة.. وقاد (معركة المطاحن) بنفسه في 18 حزيران 1976 في بيروت، من أجل فكّ الحصار عن مخيم (تل الزعتر).
شارك في (معركة كفرشوبا) جنوب لبنان، في يناير 1976.
مؤسس ومدير (مدرسة أبناء وبنات مخيم تل الزعتر) في بلدة الدامور بعد تهجيرهم في 12 آب 1976 ــ (بتكليف من ياسر عرفات).
رئيس المؤتمر التأسيسي لحركة فتح في بلغاريا (بالانتخاب) في 3 ديسمبر 1977.
شارك في (معركة المتحف) خلال حصار بيروت، في أغسطس 1982.
انتخب من قبل (54) مثقفا فلسطينيا ولبنانياً وعربيا (مديرا لتحرير جريدة المعركة) خلال حصار بيروت 1982.
عمل سكرتيرا لتحرير مجلة (شؤون فلسطينية) في مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت 1982 ــ 1983.
انتخب في الجزائر، من قبل( الجالية الفلسطينية ــ عشرة آلاف نسمة) ــ رئيساً لـ(اللجان الفلسطينية للوحدة الوطنية) 1985 ــ 1987.
عضو (حركة الإصلاح الديمقراطي الفلسطيني) في عمان عام 1994 (بالانتخاب). وحصل مع توفيق أبو بكر على أعلى الأصوات (33 صوتاً)، وذلك في مقر (المجلس الوطني الفلسطيني) بعمّان.
مؤسس ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها في (جامعة القدس المفتوحة) 1991 ــ 1994، في عمّان، قبل نقل الجامعة إلى فلسطين، وهو آخر موقع له في منظمة التحرير الفلسطينية.
(جامعة فيلادلفيا): ساهم في (تأسيس كلية الآداب والفنون) مع صالح أبو أصبع، وأحمد القراعين، حتى أصبحت تتكون من (سبعة أقسام) في الفترة من (1995 ــ 2017) ــ نائب عميد كلية الآداب، ونائب رئيس المؤتمر الدولي، ورئيس قسم العلوم الإنسانية، ورئيس قسم اللغة العربية، ورئيس تحرير مجلة فيلادلفيا في (جامعة فيلادلفيا): أُحيل إلى (التقاعد الإجباري)، بتاريخ (1/9/2017)، بذريعة (تجاوزه سن السبعين).
أُنجزت ثلاثة أفلام سينمائية عن حياته الشخصية:
الفيلم البلغاري: (تشاكَمْ إزغريفا = أنتظر طلوع الفجر)، للمخرج التونسي (يوسف دربال)، 1979.
الفيلم الجزائري: (الشاعر المناصرة في قسنطينه)، للمخرج الجزائري، حسين راحم، 2004.
الفيلم الأردني: (المناصرة، سيرة ثقافية)، للمخرج الأردني، (فيصل الزعبي)، 2006.
عضو الهيئة الإدارية للنادي السينمائي العربي، بيروت، 1976.
1. مجموعات شعرية (230 قصيدة):
يا عنب الخليل، بيروت، 1968.
قاع العالم، بيروت، 1969.
مذكرات البحر الميت، بيروت، 1969.
قمر جَرَشْ كان حزيناً، بيروت، 1974.
بالأخضر كفّناه، بيروت، 1976.
جفرا، بيروت، 1981.
كنعانياذا، بيروت، 1981.
(حيزيّة: عاشقة من رذاذ الواحات)، عمّان، 1990.
مطرٌ حامض، قبرص، 1992.
لا أثق بطائر الوقواق، رام الله، 2000.
البنات، البنات، البنات ـ عمّان، 2009.
(باللغة الفارسية): مختارات من شعره بعنوان (صبر أيوب)، ترجمة الدكتور موسى بيدج، طهران، 1996.
(باللغة الفرنسية): مختارات من شعره بعنوان، (رذاذ اللغة)، ترجمة: الدكتور محمد موهوب، وسعد الدين اليماني، دار سكامبيت، بوردو، فرنسا 1997.
(باللغة الإنجليزية): (مختارات) من شعره، ترجمة: الدكتور عيسى بُلاّطة، منشورات مهرجان الشعر العالمي، روتردام، هولندا، 2003.
(باللغة الهولندية): (مختارات) من شعره، ترجمة كيس نايلاند، منشورات مهرجان الشعر العالمي، روتردام، هولندا، 2003.
يتوهج كنعان، (مختارات شعرية)، دار ورد، عمّان، 2008.
(باللغة الفرنسية) (الخروج من البحر الميت)، (مختارات شعرية)، ترجمة: محمد ديوري (المغرب)، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2012
باللغة الانجليزية: (مذكرات البحر الميت)، ترجمة: عوني أبو غوش، 2013.
باللغة الانجليزية: (قاع العالم)، ترجمة: عوني أبو غوش، 2013.
توقيعات عز الدين المناصرة (إبيجرامات = هايكوعربي)ـ ط2، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2013.
الأعمال الشعرية (في مجلّدين) ــ صدرت (الطبعة العاشرة)، الجزء الأول، المجلس الأعلى للثقافة بمصر، عام 2016 ــ (ولم تصدر أية طبعة من مجلدي أعماله الشعرية في مسقط رأسه فلسطين، حتى اليوم).
لن يفهمني أحدٌ غير الزيتون (مختارات شعرية)، وزارة الثقافة الفلسطينية، ط4، 2017.
2. (مشاركات شعرية) في مهرجانات عربية، وعالمية:
(مدير) مهرجان فلسطين الشعري، بدعوة من نقابة المحامين المصريين، القاهرة، 16/3/1967.
مهرجان الشعر العربي، بدعوة من (مؤتمر اتّحاد كُتَّاب فلسطين الثاني)، القاهرة، 1969.
ملتقى الشعر العربي الحديث الأوَّل، بدعوة من (النادي الثقافي العربي)، بيروت، ديسمبر 1970.
مهرجان (المربد) الشعري الأوَّل، البصرة، العراق، 1971.
ملتقى الشعر العربي الثاني، بدعوة من (النادي الثقافي العربي)، بيروت، 1974.
مهرجان الشعر العالمي، بلاغويف غراد، بلغاريا، 1979.
مهرجان الشعر العالمي، بيلْغراد، يوغسلافيا، 1980.
مهرجان الشقيف الشعري، بيروت، 1981.
مهرجان الأيام الشعرية التونسية، يناير، 1983.
مهرجان قرطاج الدولي، تونس، صيف 1983.
مهرجان الشعر العربي، بدعوة من اتحاد الكتاب العرب، الجزائر، 1984.
مهرجان بسكرة الشعري، الجزائر، 1986.
ملتقى الأدب والثورة، سكيكدا، الجزائر، 1986.
ملتقى القصيدة الملتزمة، مدينة قالمة الجزائرية، 1987.
مهرجان (ذكرى معين بسيسو) الشعري، تونس، 1988.
مهرجان الشعر العربي، (بمناسبة تأسيس جمعية الجاحظية الثقافية)، الجزائر، 1989.
مهرجان الشعر العربي، أصيلة، المغرب، 1990.
مهرجان الشعر العربي، بدعوة من اتحاد الكتاب العرب، تونس، ديسمبر 1990.
مهرجان بلدية (فاس) الشعري، المغرب، 1991.
مهرجان الشعر العربي، (بدعوة من اتحاد الكتاب العرب)، عمَّان، ديسمبر 1992.
مهرجان جرش الشعري، عمَّان، 1993.
مهرجان تطاوين الشعري، تونس، 1996.
مهرجان الرباط الثقافي، المغرب، 1997.
مهرجان الربيع الثقافي الفلسطيني، باريس، 1997.
مهرجان الثقافة الفلسطينية، مونتريال، كندا، 2000.
مهرجان شعراء البحر المتوسط الأوَّل، الإسكندرية، 2003.
مهرجان الشعر العالمي، روتردام، هولندا، 2003.
مهرجان الشعر الإسباني، جامعة مدريد المستقلة، 2005.
مهرجان الزيتونة الدولي، سوسة، تونس، 2006.
ملتقى القاهرة الشعري الدولي الأول، 2007.
ملتقى القاهرة الشعري الدولي (الثاني)، القاهرة، 2009.
مهرجان سوق عكاظ الشعري، الطائف، السعودية، 2009.
معرض الكتاب الدولي، الجزائر، (ضيف الشرف)، 2009.
مهرجان الشعر العالمي الأول، طهران، إيران، 2010.
مهرجان ملتقى النيلين الشعري الثاني، الخرطوم، السودان، 2012.
مهرجان القاهرة الشعري الدولي (الثالث)، 2013.
مهرجان الشعر العُماني التاسع، (ضيف الشرف)، 2014.
مهرجان الأبجدية الشعري، جْبيل، لبنان، (26/4/2015).
ملتقى ثقافة المقاومة، قاعة اليونسكو، بيروت، أيار 2016.
ملتقى القاهرة الشعري الرابع، نوفمبر، 2016.
3. كتب نقدية، ثقافية:
ــ الفن التشكيلي الفلسطيني، منشورات فلسطين الثورة، بيروت، 1975.
السينما الإسرائيلية في القرن العشرين، منشورات مؤسسة السينما الفلسطينية، بيروت، 1975.
(جمع وتحقيق) ــ الأعمال الكاملة للشاعر الفلسطيني الشهيد ــ عبد الرحيم محمود، دار الجليل، دمشق، 1988 + (دار جرير، 2009).
المثاقفة والنقد المقارن، دار الكرمل، عمَّان، 1988.
(نظرية الأدب) ــ قراءة مونتاجية في علم الشعريات، عمّان، 1992. + الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2018.
حارس النص الشعري، بيروت، 1993 + الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2019.
جفرا الشهيدة، وجفرا التراث، عمّان، 1993 + الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2018.
الشعر العربي الحديث، عمّان، 1995 + الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2018.
النقد الثقافي المقارن، عمّان، 1996+ الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2015.
شاعرية التاريخ والأمكنة، (حوارات) مع الشاعر المناصرة)، المؤسسة العربية بيروت، 2000.
موسوعة الفن التشكيلي الفلسطيني في القرن العشرين (في مجلّدين)، دار مجدلاوي، عمّان، 2003.
لغات الفنون التشكيلية، دار مجدلاوي، عمّان، 2003.
الهويّات، والتعددية اللغوية، (في ضوء النقد الثقافي المقارن)، دار مجدلاوي، عمّان، 2004.
علم التناصّ والتلاصّ والتنالاص، منشورات جامعة فيلادلفيا، عمّان، 2006.
السماء تغنّي: (قراءة في تاريخ الموسيقا العربية)، دار مجدلاوي، عمّان، 2008.
فلسطين الكنعانية: (قراءة جديدة في تاريخ فلسطين القديم)، منشورات جامعة فيلادلفيا، 2009.
قصة الثورة الفلسطينية في لبنان (1972 ــ 1982)، الدار الأهلية، عمَّان، 2010.
لا أستطيع النوم مع الأفعى (حوارات) مع الشاعر المناصرة، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمَّان، 2011.
تداخل الأجناس الأدبية، (في ضوء الشعريات المقارنة) ــ دار الراية للنشر والتوزيع: عمّان، 2011.
إشكالات قصيدة النثر، (في ضوء الشعريات المقارنة)، (رام الله، ط1، مصغرة، 1998، ط3، دار الراية، (654 صفحة)، عمان، 2015.
(امرؤ القيس ليس امرأ القيس) ــ الطبعة الأولى، دار زهدي، عمّان، 2017.
(تحقيق وتقديم): (اكتشاف أول مخطوطة شعرية لفدوى طوقان)، الصايل للنشر والتوزيع، 2017.
تفكيك دولة الخوف، دار الراية للنشر والتوزيع: عمّان، 2011.
بالحبر الكنعاني نكتب لفلسطين ــ (الثورة الفلسطينية، 1964 ــ 1994)، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2012.
(أكبر من دولة فلسطينية، أقل من دولة كنعانية)، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2012.
الكف الفلسطينية تناطح المخرز الأمريكي، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2013 ـ (معركة كلية العلوم التربوية، وثائق الأونروا، ووثائق جامعة القدس المفتوحة في المنفى، عمان، 1995).
4. مشاركة في (مراجعة وتحرير) كتب فكرية أكاديمية:
1. العولمة والهوية ــ منشورات جامعة فيلادلفيا، عمّان، الأردن، 1998.
2. الحداثة وما بعد الحداثة ــ منشورات جامعة فيلادلفيا، 1999.
3. الحرية والإبداع ــ منشورات جامعة فيلادلفيا 2001.
4. العرب والغرب ــ منشورات جامعة فيلادلفيا، 2003.
5. الحوار مع الذات ــ منشورات جامعة فيلادلفيا، 2004.
6. استشراف المستقبل ــ منشورات جامعة فيلادلفيا، 2005.
7. ثقافة المقاومة، منشورات جامعة فيلادلفيا، 2006.
8. ثقافة الخوف، منشورات جامعة فيلادلفيا، 2007.
5. (مقدمات وكلمات) نقدية لمؤلفات عربية:
صابر عبد الدايم (مصر): نبض قلبين، (مجموعة شعرية)، القاهرة، 1969.
توفيق زيَّاد (فلسطين ـ 48): ديوانه، ط1، دار العودة، بيروت، آذار 1970.
نزيه القسوس (الأردن): يوميات حزيران ( مجموعة شعرية)، عمَّان، 1972.
خليل السواحري، فخري قعوار، وبدر عبد الحق: ثلاثة أصوات (قصص قصيرة)، عمّان، 1973.
راشد حسين (فلسطين ــ 48): أنا الأرض لا تحرميني المطر، (مجموعة شعرية)، بيروت، 1976.
ليلى فايد (لبنان): حوارات مع أطفال مخيّم تل الزعتر، لبنان، بيروت، 1977.
جواد الأسدي (العراق): مجموعة شعرية (لم تنشر)، صوفيا، 1980.
سلمان ناطور ( فلسطين ــ 48): أبو العبد في قلعة زئيف، (مجموعة قصصية)، بيروت، 1982.
أسعد الأسعد (فلسطين ــ الضفة الغربية): أنا وأنتِ، القدس والمطر (مجموعة شعرية)، رام الله، فلسطين، 1982.
محمد العوني (تونس): مملكة القرنفل (مجموعة شعرية)، تونس، 1984.
باسل طلُّوزي (فلسطين): نشيد المرأة العابرة ( مجموعة شعرية)، عمًّان، 1991.
جميل أبو صبيح (الأردن): الخيل، البحر والجسد، (مجموعة شعرية)، عمَّان، 1993.
خليل السواحري (فلسطين): للحزن ذاكرة وللياسمين (نصوص) عمَّان، 1993.
ضياء خضير (العراق): ثنائيات مقارنة ( دراسات في الأدب المقارن)، عمَّان، 1993.
عزيز السماوي (العراق): النهر الأعمى، ( مجموعة شعرية باللهجة العراقية)، لندن، 1995.
عمر أبو الهيجاء (فلسطين): معاقل الضوء، عمّان، 1995.
كتاب (فخري قعوار: ثلاثون عاماً من الإبداع)، عمَّان، 1996.
نزيه القسوس (الأردن): أغنيات للحب والوطن، (مجموعة شعرية) عمَّان، 2000.
أحمد حازم (فلسطين 48): سياسون ومواقف (حوارات)، ألمانيا، 2000.
ضياء خضير (العراق): شعر الواقع وشعر الكلمات (دراسة نقدية)، دمشق، 2000.
محمد توفيق السهلي (فلسطين): موسوعة المصطلحات والتعبيرات الشعبية الفسطينية، عمَّان، 2001.
صالح أبو أصبع (فلسطين): قصص بلون الحب (مجلد الأعمال القصصية)، عمَّان، 2001.
فوَّاز عيد (فلسطين): الأعمال الشعرية، (مراجعة وتدقيق)، عمَّان، 2002.
(مراجعة وتقديم): رشيد بن مالك (الجزائر): السيمائية: الأصول، القواعد والتاريخ (ترجمة من الفرنسية)، الجزائر ـ عمَّان، 2002 ـ 2008.
كتاب ( خليل السواحري ــ قمر القدس الحزين)، عمَّان، 2003.
جهاد الرنتيسي (فلسطين): سياسة الترانسفير الإسرائيلية، عمَّان، 2003.
وهيب نديم وهبة (فلسطين ــ 48): كتاب الإنسان، (مجموعة شعرية)، عمَّان، 2003.
هارون هاشم رشيد (فلسطين ـ قطاع غزة): إبحار بلا شطآن، (مذكرات)، الجزء الأول، عمَّان، 2004.
أحمد أبو سليم ( فلسطين): دم غريب ( مجموعة شعرية)، عمَّان، 2005.
هارون هاشم رشيد: الأعمال الشعرية، عمَّان، 2006.
شاهر خضرة (سوريا): ديوان الأسماء، تونس، 2006.
هارون هاشم رشيد: أبو جلدي والعرنيط (أدب شعبي)، 2007.
محمد ديب (الجزائر): ألف مرحى لمتسولة (مسرحية)، ترجمة جروة علاوة وهبي، عمَّان، 2007.
صلاح أبو لاوي (فلسطين): الغيم يرسم سيرتي، (مجموعة شعرية)، عمَّان، 2008.
عبد الله مليطان (ليبيا): فلسطين في القلب (قصائد الشعراء الليبيين في مأساة ومقاومة الشعب الفلسطيني)، طرابلس، ليبيا، 2008.
الشاعر الشهيد عبدالرحيم محمود (فلسطين): الأعمال الكاملة (جمع وتحقيق وتقديم)، ط1، عام 1988، ط3، عمّان، عام 2009.
عبد الجليل الأزدي (المغرب): أسئلة المنهج في النقد العربي الحديث، المغرب، 2009.
وائل الفاعوري (الأردن): ماء الذهب (دراسة في علم الأنساب)، عمَّان، 2012.
محمد سعيد مضية (فلسطين): هيكل الأبارتايد: أعمدة سرابية، سقوف نووية (دراسة)، رام الله، 2012.
خليل قنصل (الأردن): ديوان سالم القنصل (باللهجة الأردنية) عمَّان، 2012.
روان السمَّان (سوريا): أحوال الياسمين، عمان، 2013.
هارون هاشم رشيد: إبحار بلا شطآن (مذكرات) ـ الجزء الثاني، 2013.
هارون هاشم الرشيد: حجارة السجّيل، مجموعة شعرية، عمّان، 2014.
نضال القاسم وسليم النجار: علي فودة: شاعر الثورة والحياة، عمّان، 2014.
طبيب السماء والأرض: (مقالات تذكارية مهداة إلى الدكتور عبد الرحيم بدر)، منشورات الجمعية الفلكية الأردنية، 2014.
فرحات فرحات (فلسطين 48): ضيف شغف، مجموعة شعرية، 2014.
المهدي عثمان (تونس): قصيدة النثر التونسية، (دراسة)، تونس، 2015.
المخرج مصطفى أبو علي: سيناريوهات سينما الثورة الفلسطينية، عمان، 2016.
أحمد أشقر (فلسطين – 48): الصراع على الهوية في اللاهوت اليهودي: (ثلاثية المرأة، الجنس، وال goy)، 2016.
كامل الدجاني: مجموعة شعرية، عمّان، 2017.
طارق ثابت: مجموعة شعرية، الجزائر، 2017.
عمر صبري كتمتو: سفير (فلسطين في بلدان اسكندنافية)، سابقاً ــ مذكرات، 2017.
منال أحمد الحسبان: رواية (شيءٌ ما يحدث)، عمّان، 2017.
رباب الناجي: رواية (ذاكرة الصنوبر)، عمّان، 2018.
6. كتب نقدية عن تجربته الشعرية
محمد بن أحمد، وآخرون: البنية الإيقاعية في شعر المناصرة، منشورات اتحاد كتاب فلسطين، رام الله، 1998.
(مجموعة من الباحثين): امرؤ القيس الكنعاني ــ قراءات في شعر المناصرة، المؤسسة العربية، بيروت ـ عمّان، 1999.
ليديا وعد الله: التناصّ المعرفي في شعر المناصرة، دار مجدلاوي، عمّان، 2005ـ (رسالة ماجستير)، جامعة قسنطينة، الجزائر.
د. فيصل القصيري: بنية القصيدة في شعر المناصرة، دار مجدلاوي، 2005ـ (أطروحة دكتوراه)، جامعة الموصل، العراق.
د. محمد صابر عبيد: حركية التعبير الشعري في شعر المناصرة، دار مجدلاوي، 2005.
سامح حسن صادق: عز الدين المناصرة، وفنّه الشعري، المؤسسة العربية الحديثة، القاهرة، 2005ـ (رسالة ماجستير)، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة.
مجموعة من المؤلفين، (جمع وتقديم): غابة الألوان والأصوات في شعر المناصرة، دار اليازوري، عمّان، 2005.
د. محمد بودويك: شعر المناصرة: بنياته، إبدالاته، وبُعده الرعوي، دار مجدلاوي، 2006ـ (أطروحة دكتوراه)، جامعة فاس، المغرب.
(مجموعة من الباحثين): (الشعر الحضاري/ شعرية الجذور): قراءات في شعر المناصرة، دار مجدلاوي، 2006.
ساطي القطيش: الصورة الشعرية في شعر المناصرة، (رسالة ماجستير)، جامعة مؤتة، الأردن، ديسمبر 2006ـ (غير منشورة).
صادق الخضور: التواصل بالتراث في شعر المناصرة، دار مجدلاوي، عمّان، 2007ـ (رسالة ماجستير)، جامعة الخليل، فلسطين.
مي عبد الله عدس: أنثى القصيدة في شعر المناصرة، (رسالة ماجستير)، جامعة اليرموك، الأردن، أيار 2006، دار الكندي، إربد، الأردن، 2007.
فادي خطاطبة: الرموز التراثية في شعر المناصرة، (رسالة ماجستير)، جامعة اليرموك، الأردن، 2007ـ (غير منشورة).
عبّاس عبد القادر: (أرشيفٌ أخضر لعز الدين المناصرة)، دار جرير، عمّان، 2008.
يوسف رزوقة: (المناصرة) شاعر المكان الفلسطيني الأوّل، دار مجدلاوي، عمّان، 2008.
فتيحة كحلوش: بلاغة المكان في الشعر العربي الحديث: (سعدي يوسف، وعز الدين المناصرة)، (رسالة ماجستير)، جامعة قسنطينة، الجزائر، 1997، مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، 2008.
ريتا حدّاد: الشهيد والاستشهاد في الشعر الفلسطيني الحديث: (عز الدين المناصرة، محمود درويش، وسميح القاسم)، (أطروحة دكتوراه) الجامعة اللبنانية، بيروت، 2008 ـ (غير منشورة).
د. وليد بو عديلة: (شعرية الكنعنة: تجليات الأسطورة في شعر المناصرة)، (أطروحة دكتوراه) جامعة عنّابة، الجزائر، دار مجدلاوي، 2009.
سالم عبيد سلمان: (المناصرة، شاعراً: دراسة في المحتوى والفن)، أطروحة دكتوراه، معهد الدراسات العربية، القاهرة، (غير منشورة).
(مجموعة من الباحثين): (عز الدين المناصرة ـ هوميروس العرب)، دار الراية للنشر والتوزيع، عمّان، 2011.
زايد محمد ارحيمة الخوالدة: صورة المكان في شعر عز الدين المناصرة، (رسالة ماجستير)، الجامعة الهاشمية، دار الراية للنشر والتوزيع، عمّان، 2012.
د.حيدر السيد أحمد: شعر عز الدين المناصرة، دراسة فنية، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، جامعة دمشق، 2011.
مريم السادات مير قادري: (عز الدين المناصرة في النقد الأدبي الإيراني الحديث)، (رسالة ماجستير)، إيران، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2013.
د. فتيحة كحلوش: الشعرية الفلسطينية: (عز الدين المناصرة، ومحمود درويش)، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2013.
د. بنان صلاح الدين، (جمع وتقديم): (الشاعر المناصرة ــ أيقونة فلسطين الشعرية)، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2014.
(سمير عباس): الزمكان في شعر السياب، والمناصرة، (رسالة ماجستير)، جامعة عنّابة، الجزائر، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2014.
معصومة بخشعلي زاده: القناع في شعر المناصرة، (رسالة ماجستير)، إيران، ، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2014.
ربيب كتيبة: الزمكان في شعر المناصرة، (رسالة ماجستير)،جامعة تلمسان، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2014.
تغريد المحتسب: (تداخل الأجناس الفنية في شعر المناصرة)، (منشورة في الإنترنت، المنهل) جامعة الخليل، فلسطين، 2014.
ريما حسين أمهز: الصورة الشعرية ووظائفها الدلالية في الشعر العربي الحديث (جوزف حرب، محمد علي شمس الدين، عز الدين المناصرة، توفيق زياد) ــ أطروحة دكتوراه، الجامعة اللبنانية، (غير منشورة).
د. نعيمة حسين شكرون: الشعر الفلسطيني الحديث (بنية ورؤية): (عز الدين المناصرة ــ سميح القاسم ــ فدوى طوقان) ــ أطروحة دكتوراه، الجامعة اللبنانية، (غير منشورة).
علي محمد مرعي: بنية التعبير عن الصمت ودلالته في الشعر العربي الحديث: (البيّاتي، المناصرة، حاوي، والنوّاب) ــ أطروحة دكتوراه، الجامعة اللبنانية، (غير منشورة).
د. عصام شرتح: (المكون الجمالي في قصائد عز الدين المناصرة)، دار كنعان، دمشق، 2017.
رواد بطرس: الرموز المسيحية في الشعر الفلسطيني الحديث: (معين بسيسو، عز الدين المناصرة، محمود درويش، سميح القاسم) ــ الجامعة اللبنانية (غير منشورة).
ماري جورج فرح خورية: (الانتفاضة في شعر عز الدين المناصرة) ــ باحثون بلا حدود، الطيبة، رام الله، فلسطين، 2015.
محمد يونس عمرو: بنية النص في شعر عز الدين المناصرة، رسالة ماجستير، نوقشت بجامعة الخليل، فلسطين، بتاريخ 18/2/2017، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2018.
(مجموعة من المؤلفين): (عز الدين المناصرة، شاعر الثورة الفلسطينية، 1964 ــ 1994) ــ الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2018.
(مجموعة من المؤلفين): (مفاتيح نصيّة مهمة في شعر المناصرة)، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2018.
بلال حسين الدباغ: (شعر عز الدين المناصرة: دراسة سيميائية)، جامعة غزّة الإسلامية، ديسمبر 2017، (غير منشور).
لبنى بوقليع: (تجربة المنفى في قصيدة يتوهج كنعان لعز الدين المناصرة ــ أنموذجاً)، رسالة ماجستير، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2018.
عباس عبدالقادر: شاعرٌ لا يناسبه الانحناء: عز الدين المناصرة… شاعراً، وناقداً (شهادات وإشارات)، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2019.
تقديم الطاهر وطار: قصة حُبّ جزائرية: (حيزية): (محمد بن قيطون، وعزالدين المناصرة): دراسات نقدية، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2019.
درويش محجوبة: الموروث الشعري في الشعر الفلسطيني المعاصر، (درويش والمناصرة، والقاسم، وفدوى طوقان)، رسالة ماجستير، جامعة وهران، 16/6/2013.
سعيدة شعيب: الصورة الشعرية عند عز الدين المناصرة، (أطروحة دكتوراه، نوقشت في نوفمبر، 2018) الجزائر، (غير منشورة).
7. المناصرة… ناقداً:
د. فريال غزول، الجامعة الأمريكية، القاهرة، (إشراف): الفلسطينيون، والأدب المقارن: (روحي الخالدي، إدوارد سعيد، عز الدين المناصرة، حسام الخطيب)، منشورات قصور الثقافة، مصر، 2000. الطبعة الثانية، الصايل للنشر والتوزيع، عمّان، 2012.
د. عباس عبد الحليم عباس: جهود عز الدين المناصرة في (النقد الثقافي، الأدبي، والمقارن)، منشورات (الأكاديميون ــ عمان)، 2012.
علي صليبي المرسومي: الشاعر العربي ناقداً: (أدونيس، عز الدين المناصرة، علي جعفر العلاق)، أطروحة دكتوراه، جامعة بغداد، 2011 ــ منشورات دار غيداء، عمان، 2015.
(مجموعة من المؤلفين): وداعاً، أيها الأدب المقارن، 2019.
8. كتب مهداة إلى عز الدين المناصرة
الدكتور حسن الباش: الحضارة الكنعانية والاغتصاب التوراتي، دمشق.
الدكتور عادل الأسطة: اليهود في الأدب الفلسطيني، رام الله، 1992.
داوود عبد حسن المناصرة: (ذكرياتي في بلدة بني نعيم الخليلية)، 2011.
عباس عبد القادر: تناص أم تلاص، أم تنالاص، 2017.
لورا عدوان: زراعة فلسطينية في مواجهة الاحتلال، دراسة، 2011.
الدكتور عباس عبد الحليم عباس: كتابات في أدب السيرة، (الأكاديميون للنشر والتوزيع)، عمّان، 2013.
رشا عبدالله سلامة: فندق سلوى (رواية)، منشورات موزاييك، عمان، 2018.
9.الخبرة التدريسية والإدارية:
(1/9/1995 ــ (جامعة فيلادلفيا)، حتى 1/9/2017): أستاذ في قسم اللغة العربية، كلية الآداب والفنون، عمان، الأردن:
أستاذ مادة: (فكر وحضارة إنسانية)، لثلاث سنوات، قسم العلوم الإنسانية، واللغات الأجنبية.
أستاذ في قسم اللغة العربية: (علم العروض، الأدب المقارن، تذوق النص الأدبي، نظرية الأدب، مناهج النقد الحديث، الشعر العربي الحديث، أدب فلسطين والأردن).
رئيس قسم العلوم الإنسانية واللغات الأجنبية.
نائب عميد كلية الآداب والفنون، لمدة عامين.
القائم بأعمال عميد كلية الآداب والفنون، عدة مرات.
رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، أيلول 2004 ــ أيلول 2005.
عضو مجلس (مركز اللغات الأجنبية)، جامعة فيلادلفيا، 2004 ــ 2005.
نائب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر العلمي الدولي السنوي، (1995 ــ 2006).
مدير تحرير مجلة فيلادلفيا الثقافية ــ 1996 ــ 2005، ورئيس التحرير (2009 ــ 2012).
مؤسس ورئيس اللجنة الثقافية لكلية الآداب والفنون ــ 1995 ــ 2005.
ممثل كلية الآداب والفنون في (مجلس جامعة فيلادلفيا) لعامين جامعيين.
ممثل كلية الآداب والفنون في (مجلس عمادة البحث العلمي لثلاثة أعوام).
عضو مؤسس في لجنة (الأسبوع العلمي السنوي) لكلية الآداب والفنون، منذ تأسيسه، أيار 2003.
عضو لجنة مناقشة (مشاريع التخرج) لطلبة التصميم الجرافيكي/ حزيران 2004، وأستاذ مادة (الثقافة الجمالية)، لطلبة قسم التصميم الجرافيكي، لسبع سنوات.
عضو مؤسس في لجنة الإشراف على (الماجستير – اللغة العربية، واللغة الإنجليزية)، بكلية الآدب والفنون، بالاشتراك مع الدكتور محمد عصفور.
أشرف على إعداد كتاب (مهارات اللغة العربية (1)). وشارك في إعداد (مهارات اللغة العربية(2).
ـ ساهم في تأسيس (قسم الماجستير)، في قسم اللغة العربية بجامعة فيلادلفيا، ودرَّس الدفعة الأولى، (إشراف) على (رسالتي ماجستير) في اللغة العربية وآدابها للطالبين: (مرتضى حسين علي ــ وضياء فاهم عليوي)، نوقشتا في يناير 2016، وكانت رسالة الطالب (مرتضى حسين علي) هي أول رسالة تناقش في (الماجستير)، بجامعة فيلادلفيا.
(عضو لجان مناقشة) (أربع رسائل ماجستير) في اللغة العربية وآدابها للطلبة: (وسام معارج جابر ــ وحمود عليعل) ـنوقشتا في يناير 2016، والطالبة هبة محمود آدم، يناير 2017، كذلك الطالب عدّي السيد، 2017.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1994 ــ 1995: (عميد) كلية العلوم التربوية = جامعة الأونروا ــ (وكالة الغوث الدولية، عمان، الأردن):
عميد الكلية.
عضو مجلس أمناء الكلية.
تدريس مساقات: 1. أدب صدر الإسلام. 2. الخط العربي.
ــ فُصل من عمله كعميد بسبب (احتجاجه العلني) على قرار الأونروا في فيينا إغلاق الكلية، تحت ذريعة (تحقق السلام بعد اتفاق أوسلو). لكن الأونروا أُجبرت على التراجع عن القرار بعد مظاهرات شعبية بعمان خرجت تطالب بالتراجع عن (قرار الإغلاق، وقرار فصل العميد) ــ وبتأثير المظاهرات تراجعت الأمم المتحدة (الأونروا) عن قرار الإغلاق، لكنها أصرت على فصل العميد بتهمة (الاحتجاج العلني). أما (آلترتوركمان) ــ المفوض العام في فيينا، الذي اتخذ قرار فصل (المناصرة)، فقد فصل (توركمان)، بعد أربعة أشهر، بتهمة (الفساد، وسوء إدارة مشكلة (كلية العلوم التربوية) في الأردن).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1991 ــ 1994: أستاذ مشارك، (جامعة القدس المفتوحة) ــ (منظمة التحرير الفلسطينية)، عمان، الأردن، قبل نقل الجامعة إلى فلسطين:
(مؤسس ورئيس) قسم اللغة العربية وآدابها.
مقرر (اللجنة الاستشارية) لقسم اللغة العربية.
إشراف على إعداد (23 خطة) لمقررات اللغة العربية.
عضو لجنة إعداد مشروع نظام شؤون العاملين بالجامعة.
عضو لجنة إعداد أسس التعيين والترقية العلمية لأعضاء الجهاز الأكاديمي، في الجامعة.
1987 ــ 1991: أستاذ مشارك/ جامعة تلمسان الجزائرية:
تدريس مقاييس (مواد)، لطلبة قسم الثقافة الشعبية: (مرحلة الماجستير):
1. التيارات الأدبية الكبرى. 2. الثقافة الشعبية. 3. نظريات التراث.
4. المنهجية والمناهج. 5. النقد الأدبي الحديث. 6. السيميائيات.
رئيس وحدة الأدب الشفهي ـأكتوبر 1989 ـ تموز 1991.
رئيس اللجان البيداغوجية، 1989.
عضو المجلس العلمي، 1990.
أشرف على (تسع رسائل ماجستير) في الثقافة الشعبية، للطلبة: (عمار يزلي، دحو مقران، تروزين محمد، ستي عرباوي، أحمد بن ديمراد، أوشاطر مصطفى، دليلة بوكراع، إبراهيمي مقداد، يوسفي مصطفى).
عضو لجنة مناقشة رسالة ماجستير للطالب (عبد الحق زريوح).
1983 ــ 1987: جامعة قسنطينة الجزائرية، (أستاذ مساعد):
تدريس مساقات: 1. الأدب المقارن، لطلبة البكالوريوس. 2. نظرية الأدب، لطلبة البكالوريوس. 3. العروض والإيقاع، لطلبة الماجستير.
2. (إشراف) على رسالتي ماجستير للطالبين:
(عمر عيلان، ورشيد قريبع)، في مجال نقد الرواية.
3. عضو (لجنة مناقشة) رسالة ماجستير للطالب (الأخضر عيكوس)، وهي بعنوان (الصورة الشعرية في الشعر الجاهلي: دراسة نقدية بلاغية)، مارس 1986.
ـجامعة وهران الجزائرية:
أشرف على (أطروحة دكتوراه دولة) في الأدب المقارن، (جان دارك في الآداب الأوروبية)، للطالب (الأخضر بن عبد الله).
أشرف على رسالة ماجستير: (الشاعر الجزائري مفدي زكريا ــ دراسة أسلوبية)، للطالب سليمان مياحي.
عضو (لجان مناقشة رسائل ماجستير) في الأدب العربي الحديث للطلبة:
ــ عبد الله العشي، 1984. ــ عبد الوهاب ميراوي، 1989.
ــ أحمد يوسف، 1989. ــ العربي عميش، 1991.
ــ إبراهيم علي، 1991.
جامعة الجزائر المركزية (الجزائر العاصمة):
أشرف على رسالة ماجستير للطالب الفلسطيني بسام أبو بشير، بعنوان: معين بسيسو: حياته وشعره ومسرحه الشعري.
جامعة اليرموك، الأردن:
ــ مناقشة (رسالتي ماجستير) في (الفن التشكيلي) بكلية الفنون الجميلة للطالبتين:
منال سمير سليم موسى، 2010.
أمل إبراهيم عبد القادر،2015.
جامعة مؤته ــ الكرك، الأردن:
ــ (عضو لجنة مناقشة أطروحة دكتوراه) في الشعر الحديث، للطالب (هشام حمد الكساسبة)، 24/2/2016.
(10) مراسل صحفي في القاهرة:
ــ مراسل صحفي في (القاهرة)، 1965 ــ 1969 للمجلات التالية:
1. مجلة فلسطين (ملحق المحرر)، بيروت ــ 1965 ــ 1966.
2. مجلة الهدف الفلسطينية ــ بيروت ــ 1968 ــ 1970.
3.مجلة مواقف اللبنانية ــ بيروت ــ 1968 ــ 1970.
4. مجلة (الأفق الجديد) في القدس ــ 1964 ــ 1966.
5. جريدة أخبار فلسطين، قطاع غزة ــ 1965 ــ 1967.
6. مجلة رسالة الأردن، عمان، 1966.
(11) ـ مدير ندوات، وعضو (هيئة استشارية):
عمل صحافياً ومذيعاً في الأردن، وفي منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان في الفترة (1970 ــ 1982).
عمل (مذيعاً ومنتجاً ومديراً للبرامج الثقافية في الإذاعة الأردنية) ــ 1970 ــ 1973.
عمل نائباً لرئيس تحرير مجلة أفكار الأردنية (محمود سيف الدين الإيراني) لعدد واحد، ديسمبر 1973.
(مؤسس)، رابطة الكُتّاب الأردنيين، حيث صاغ قانونها الداخلي، وأعلن عن تأسيسها بنفسه في (المؤتمر التأسيسي)ـ في نادي خريجي الجامعة الأردنية، (انظر جريدة الرأي الأردنية، بتاريخ 24/12/1973).
مدير (ندوة الحداثة وما بعدها) بمناسبة تكريم (إحسان عباس)، جامعة فيلادلفيا 28/4/1999.
مدير (ندوة التاريخ والآثار) لتكريم (معاوية ابراهيم)، جامعة فيلادلفيا، 28/4/2009.
مدير ندوة تكريم الروائي المصري (صنع الله إبراهيم)، عمان، مجمع النقابات، 2004.
مدير حفل تكريم الروائي المصري (بهاء طاهر)، المركز الثقافي الملكي، عمان، 2005.
مدير حفل تكريم الشاعر الفلسطيني (هارون هاشم رشيد)، مركز الحسين الثقافي، 2002.
مدير ندوة تكريم اللغوي الفلسطيني (داود عبده) جامعة فيلادلفيا، ديسمبر 2010.
مدير (ندوة تكريم ناصر الدين الأسد)، جامعة فيلادلفيا، 29/4/2013.
عضو الهيئة الاستشارية لـ (مؤسسة بدر شاكر السيَّاب، لندن)، 2011.
عضو الهيئة الاستشارية لـ (مجلة كتابات معاصرة) اللبنانية، منذ 1996 وحتى اليوم.
عضو الهيئة الاستشارية لـ (مجلة الفكر الديمقراطي)، قبرص، 1988.
عضو الهيئة الاستشارية لـ (جريدة الفينيق) ــ 1996 ــ 2000، عمَّان.
عضو الهيئة الاستشارية لـ (مجلة مشارف مقدسية) ـ منذ العدد الأول، 2015.
عضو الهيئة الاستشارية لمجلة (فصول) المصرية، اعتبارا من أيلول 2016.
ساهم في تأسيس (الرابطة العربية للأدب المقارن)، وانتخب ثلاث مرات (نائباً للأمين العام) في مؤتمرات: (جامعة عنابة، 1984ـ جامعة دمشق 1986 ــ جامعة مراكش، 1989). وشارك في المؤتمر الحادي عشر للجمعية الدولية للأدب المقارن، (جامعة الصوربون)، باريس، 1985.
(12) قصائد مُغنّاة:
سامية عبد الحميد (عضو الفرقة القومية)، (يا نايمين تحت الشجر)، القاهرة، 1968.
خالد الهبر (لبنان) ــ جفرا أمّي إنْ غابت أمي، 1976.
مارسيل خليفة (لبنان) ــ (جفرا، 1976، وبالأخضر كفَّناه، 1984).
عصام الحاج علي (لبنان) ــ (مواصلات إلى جسد الأرض، 1977).
مصطفى الكرد (القدس) ــ (يا عنب الخليل، 1984 ــ وعتم الليل).
كمال خليل (الأردن) ــ غنى (قصيدة الباب)، 1990.
محمد جاد الحق (الأردن) ــ (يا مسافرين)، 1972.
محمد يوسف الجميري، (البحرين): غنى قصيدة (وكان الصيف موعدنا) ــ الثمانينات.
خالد الشيخ، (البحرين)، وكان الصيف موعدنا، 2008.
آمال المثلوثي، (تونس)، جفرا أمي، 2008.
محمد عبد القادر الفار، (الأردن) ــ جفرا أمي، الألفية الجديدة.
توفيق المستاوي، (تونس) ــ قصيدة الميعاد، الألفية الجديدة.
نزار الوحيشي (تونس) ــ قصيدة طواويس، الألفية الجديدة.
(13) جوائز:
جائزة (المركز الأول في الشعر)، في الجامعات المصرية، (عن قصيدته: لا ترحلي)، الجهة المانحة: رئاسة جامعة القاهرة، الجمهورية العربية المتحدة، 1968.
وسام القدسـ الجهة المانحة: الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، 1993.
(جائزة غالب هلسا للإبداع الثقافي)، الجهة المانحة: رابطة الكتاب الأردنيين، عمَّان، الأردن، 1994.
(جائزة الدولة التقديرية، في الآداب، (حقل الشعر))، الجهة المانحة: وزارة الثقافة الأردنية، عمَّان، 1995.
جائزة السيف البرونزيـ الجهة المانحة: حركة فتح الفلسطينية، 1998.
جائزة (التفوق الأكاديمي، والتميُّز في التدريس)، الجهة المانحة: جامعة فيلادلفيا، 2005.
جائزة (الباحث المتميز في العلوم الإنسانية)، عن كتابه: (علم التناصّ، والتلاصّ والتنالاص) الجهة المانحة: وزارة التعليم العالي الأردنية، 2008.
جائزة القدس، عن كتابه (فلسطين الكنعانية) وكتابه (الثورة الفلسطينية في لبنان) ــ الجهة المانحة، الاتحاد العام للأدباء والكُتّاب العرب، القاهرة، 2011ـ (تسلّم درعاً ــ ولم يتسلم الفائز مقابلها المادي (10 آلاف دولار) حتى اليوم).

 

 

 

الشهيد في شعر عزالدين المناصرة

بقلم الشاعر عز الدين المناصرة

* (كبری روشنفكر، خليل پرويني، علي گنجيان، أمير فرهنگنيا) – (إيران)

الملخص

إن الشهادة اصطفاء واختيار وتكريم من الله تعالی للمخلصين من عباده، ويعتبر (الشهيد والشهادة) من أعظم أركان شعر المقاومة، ومن أوسع الأبواب الشعرية التي يدور الشعراء في رحابها. فالشاعر المقاوم عليه أن يصنع مصيره بيده ويكون داعيا إلى التحرر والاستقلال وملتزما بقضايا مجتمعه. الشاعر الفلسطيني المعاصر (عزالدين المناصرة) من الشعراء المقاومين والمهتمين بالشهيد والشهادة؛ بحيث كان شديد الإيمان بحرية الاختيار ومسؤولاً أمام مجتمعه الذي ينتمي إليه، مسايراً شعبه وأبناء قومه، ومقاوماً للظلم والطغيان، مناصرا ضد الظالم، رافضا المصالحة مع الواقع الاجتماعي الذي يعيشه شعبه، متغنيا بأمجاد شعبه وبسالته وبطولاته وتضحياته، وما تقدم به الشهداء من إقدام وإحجام وما تسببوا في التأثير علی الآخرين. يهدف هذا البحث ضمن (المنهج الوصفي – التحليلي) إلی دراسة دور الشهيد في شعر المناصرة وقصائده التي تحكي قصة المجاهدين والشهداء وذلك في إطار النقد، كما يهدف إلی إلقاء نظرة عابرة علی حياة الشاعر وشخصيته وثقافته، ثم التعرف علی أدبه المقاوم، ودراسة موضوع الشهيد في جميع مجموعاته الشعرية؛ ومن النتائج التي توصل إليها المقال، تأثر الشاعر بالمنهج الإسلامي، حيث وظف الشخصيات الإسلامية والقرآنية في شعره، دلالة علی الدور الرسالي الذي يقوم به الشهيد في حياته وضمن مماته.
الكلمات الرئيسة: الشهيد، المقاومة، فلسطين، عزالدين المناصرة.

1. المقدمة

لا شك أن أدب المقاومة أو الأدب المقاوم بنوعيه الشعر والنثر يعد نوعا من التصدي لكل أنواع الاستعمار والاستبداد؛ كما لا يخفی أن شعراء المقاومة يعبرون عن مشاعرهم الدفينة الصادقة من حب وغضب وحرمان بأجمل وأدق الصور؛ والشاعر المقاوم يجمع بين مصيره ومصير أمته ويتحمل التشرد والغربة والحرمان، إلی أن يجابه أعداء شعبه ولينفض عن أمته غبار التخلف والعذاب والتوتر؛ انطلاقا من هذا، فإن الشهيد والشهادة من أبرز وأهم وأوسع المجالات التي تناولها شعراء المقاومة؛ ذلك لأن الشهادة مقرونة بالجهاد، ومعلقة به كالرأس من الجسد؛ بحيث لا يذهب دم الشهيد الذي سال في المعركة أو الحرب هدرا، بل كان له خير جزاء عند الله سبحانه وتعالی، لأنه في سبيل إعلاء كلمة التوحيد والعبودية لله، ثم الفوز برفيع الدرجات ورضوانه عز وجل، إن المنزلة العظيمة التي أعد الله للشهداء، وبينها ورغب فيها النبي صلی الله عليه وآله، كان حافزا ودافعا قويا للشعراء المسلمين الذين وجدوا في هذه المنزلة سلاحا قويا يجاهدون به الأعداء والمحتلين، وأنشدوا الشعر في حب البطولة والفداء والتضحية والإقدام؛ فالشاعر المقاوم يريد الحرية والاستقلال لشعبه ويرفض الاحتلال ويعتز بوطنه ويحن إليه ويعبر عن رفضه للواقع المرير الذي يعانيه الشعب داعيا إلى النضال من أجل العدل والاستقرار. من هذا المنطلق يعتبر الشاعر الفلسطيني المعاصر عزالدين المناصرة، من أولئك المقاومين الذين يعرف بأعمال البسالة والإقدام؛ ومجدت قصائده بطولات الشهداء وخلّدت مواقفهم الرائعة، وهو من الذين تمثلت معالم المقاومة في شعرهم؛ ويحاول هذا البحث بيان ملامح الشهيد والشهادة في شعره مستعينا بالمنهج الوصفي – التحليلي.

1.1 خلفية البحث

من أبرز الدراسات التي تناولت موضوع الشهيد والشهادة في الشعر العربي، هي:
1. مقالة مطروحة في المؤتمر العلمي الثاني للغة العربية وآدابها، تحت عنوان «إسلامية الدراسات اللغوية والأدبية وتطبيقاتها»، سنة 2009، في ماليزيا؛ وعنوان المقالة: الشهيد والشهادة في الشعر الإسلامي لكبری روشن فكر، حيث تعرضت الكاتبة لقضية الشهيد لغة وأشارت إلی إحصائية تفيد بتكرار مادة شهد حوالي 160 مرة في القرآن الكريم، وذكرت بأن الشهيد من أسماء الله تعالی وله دلالة تختلف عما اصطلح عليه في المجتمع الإسلامي بعد وقوع الحروب؛ كما قامت بدراسة الشهيد والشهادة ضمن نماذج شعرية في العصر الذي شهد الحضور النبوي؛ وتطرقت إلی موضوع الشهيد والشهادة في الآيات والروايات الإسلامية، ومن ثم في الشعر الإسلامي، وبالتالي تناولت الخصائص الفنية لهذا النوع من الشعر
2. الشهادة والشهيد في الشعر العربي المعاصر، لأمير مقدم متقي، مجلة آفاق الحضارة الإسلامية، السنة الرابعة عشرة، حيث تعرض المؤلف لقضية الشهادة والشهيد في الأدب العربي، نظراً لأهميتها، وبدأ بالحديث عن الحسان بن ثابت، الشاعر الإسلامي الذي رثي سيد الشهداء حمزة، عم النبي الذي استشهد في معركة أحد، ثم قام بالحديث عن أبي تمام، وصوره الشعرية الملحمية الرائعة، تعظيما وتكريما لشهداء الحروب، ومن الشعراء الأندلسيين ذكر ابن الجياب وتناول الحديث عن لوحاته الشعرية المليئة بتعظيم الأبطال والشهداء الأندلسيين، ثم قام بتعريف الشهادة والشهيد لغة واصطلاحا، وتطرق لموضوع الشهيد عند المعاصرين، كإبراهيم طوقان، وأبي شادي والشاعر القروي؛ وهناك مقالة بعنوان «شهيد وجانباز در شعر إبراهيم طوقان، شاعر المقاومة الفلسطينية» لحسين كياني وسيد فضل الله ميرقادري؛ نشر في مجلة أدب المقاومة، حيث اعتبر المؤلفان طوقان من الشعراء الفلسطينيين المقاومين، وتطرقا لخصائص الشهيد والمعوّق «جانباز» في شعره، كالهدوء النفسي والمعنوية، والابتعاد عن الضغوط بشتى أنواعها، والامتلاك لعاطفة صادقة، والاتباع من منهجية حسين بن علي (ع)، وعدم الخوف إلا منه عز وجل.

كما يمكننا الإشارة إلى كتاب الشهادة والشهيد في الشعر العربي في صدر الإسلام والعصر الأموي لعبدالرحمن مرضي، حيث تناول المؤلف في مقدمة الكتاب الشهادة والشهيد في اللغة وفي الاصطلاح، والقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف؛ وفي الفصل الأول تطرق إلی الشهيد والشهادة في شعر صدر الإسلام والعصر الأموي، وبواعث الشهادة كرسوخ العقيدة الإسلامية، تحريض قادة جيوش المسلمين، الجهاد في سبيل الله والفوز بالجنة؛ ثم تناول صفات الشهيد كالشجاعة والصبر والإقدام والكرم؛ وفي الفصل الثالث قام بدراسة فنية كبناء القصائد والمقطعات والمعجم الشعري الإسلامي والاقتباس من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والصورة الشعرية والإيقاع.

- جدير بالذكر أن أبرز الدراسات التي تطرقت لتجربة عزالدين المناصرة الشعرية: التناص المعرفي في شعر عزالدين المناصرة، لليديا وعدالله، وبنية القصيدة في شعر عزالدين المناصرة، لفيصل صالح القصيري، والتناص المعرفي في شعر عزالدين المناصرة لصادق عيسي الخضور؛ ومن أبرز المقالات في هذا المجال: «أساطير المقاومة في شعر المناصرة، لفرامرز ميزائي، فالمناصرة (علی رأي الباحث) يهدف إلی الالتفات إلی الروح الوطنية والبحث عن جذور الوطن الفلسطيني، وذلك عبر توظيف الأساطير العربية كامرئ القيس وكنعان والأساطير اليونيانية القديمة كأدونيس وحورس ليرسم أصالة العرب ويقول أن العرب يغترفون من المقاومة والأمل في الأساطير الإغريقية، وتجليات المكان في شعر عزالدين المناصرة، للباحثة رقية رستم بور، وقناع امرئ القيس في شعر المناصرة للكاتبة نفسها؛ بناء على هذا، تعد هذه أول دراسة من نوعها تتناول قضية الشهيد والشهادة في شعر المناصرة؛ حيث يقوم المقال بالإجابة عن هذين السؤالين والأعمال الكاملة للمناصرة بجزئيها الأول والثاني، هي محل دراسة الباحث لموضوع الشهيد:

1. ما هو موقف عزالدين المناصرة من الشهيد والشهادة في دواوينه الشعرية؟

2. ما هي خصائص الشهداء وروافدهم الفكرية في مجموعات عزالدين المناصرة الشعرية؟

2. تعاريف

ننتقل الآن إلی الشهيد في الشعر العربي والتعرف علی المناصرة ودواوينه وثقافته الشعرية.
1.2 الشهيد في الشعر العربي

من الألفاظ التي وردت بمعناها الجديد في أشعار شعراء الإسلام، الشهادة والشهيد، فكما تبين سابقا فإن العرب قبل الإسلام ما عرفوا الشهيد إلا بمعناه اللغوي الذي يدور حول الحضور أو العلم أو الشهادة، أما في الإسلام فإن الشهادة أصبحت هم المجاهد المسلم غايته في حياته الدنيا (مرضي، 2005:265). إن من أهم الدوافع التي حثت الشعراء الإسلاميين في أن ينشدوا أشعارا حول الشهداء والإشادة ببطولاتهم وتضحياتهم، هو الدفاع عن العقيدة الإسلامية التي هي ضمانة لوصوله إلی رضوان الله عز وجل؛ فنعتبر أهم بواعث الشهادة في العصر الإسلامي فيما يلي:

- «الأول العقيدة الإسلامية التي رسخت فيهم حب الشهادة،

- الثاني فكان الأثر القيادي المهم الذي تبناه قادة جيوش المسلمين في تحريض جنودهم علی الفوز بالشهادة،

- الجهاد في سبيل الله تعالی ثالث هذه البواعث وذلك لحب مجاهدي هذا العصر للجهاد، لأنهم وجدوا فيه طريقا سريعا يقودهم إلی الجنة» (المصدر نفسه: 352).

إن الشهيد والشهادة لهما جذور إسلامية ظهرت مع ظهور الدين الإلهي وتزامنت مع موضوعات غير مسبوقة عليها كالجهاد والكفاح والدفاع عن العقيدة والفوز برضوان الله. كما نلاحظ في العصر الإسلامي، حسان بن ثابت، شاعر النبي في قصيدة دالية أولها أنا الفارس الحامي الذمار يقول:

ومنا قتيل ِّ الشعب أَوس بن ثابتٍ
شهيدا وأسني الذكر ِّمني المشاهدُ
ومن جده الأدني أبي وابن أمه
لام أبي ذاك الشهيد المجاهد
(حسان بن ثابت، 1994:76)

تتجلی ملامح البطولة والجهاد في هذا المقطع الشعري، والتي أخذها حسان من الدين الإلهي؛ وهي مضامين تجري في خدمة الدعوة الإسلامية، وأصبح فخرا على الشعراء الإسلاميين أن يلتزموا بهذه المبادئ الخالصة النابعة من شريعة الله وأن يدافعوا عن المجاهدين والصابرين وأن يجابهوا أعداءهم؛ إذن وكما لاحظنا في شعر حسان، يقول الشاعر في رثاء هذا الشهيد: إنه كان مجاهد كما وصفه بأنه هو قتيل الشِّعب، وهو الذي فضل القرح والشدائد لكي يصل برضوان الله تعالی، كما قال عز وجل: «فرحين بما آتاهم الله عليهم ولا من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم مِن خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون / يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجرا المؤمنين) (آل عمران 170 -171)؛ كأن الشاعر يستشهد بهاتين الآيتين عندما يؤكد علی أنه قتيل الشعب، ولكنه فاز بنعمة وفضل من الله ورضوانه، وهكذا كثر الاقتباس من آيات القرآن الكريم عند شعراء صدر الإسلام في مجابهة الأعداء والكفار والخصوم وتحريض المجاهدين علی التضحية والفداء والبطولة.
أما في العصر الأموي نری (أبا الصخر الهذلي) يرثي ابنه الشهيد قائلا:

سألت مليكي إذ بلاني بفقده وفاة بأيدي الروم بين المقانب

(السكري، د.ت: ج 2،923)

كما لاحظنا، يسأل الشاعر المولی عز أن يشرح صدره ويلهمه الصبر والسلوان علی فقد ابنه الشهيد؛ واستخدم أبو صخر أسلوب الدعاء، وهو كان أسلوبا شائعا عند شعراء صدر الإسلام امتثله الشعراء الأمويون وقلّدوها.

لم يكن الشعراء العباسيون بعيدين عن قضية الشهيد والشهادة؛ كما نلاحظ دعبل الخزاعي وهو يعتز بالإمام الشهيد حسين بن علي (ع) وتضحياته، حيث يقول:

أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً
وقد مات عطشانا بشط فراتِ
إذا للطمت الخد فاطمُ عنده
وأجزيت دمع العين في الوجنات
أفاطم قومي يا ابنة الخير واندبي
نجوم سماوات بأرض فلاة
قبور بكوفان، وأخري بطيبة
وأخرى بفخ نالها صلواتي
(الخزاعي، (135:1972

رأينا كيف يقول الشاعر لحبيبته: إنها إذا حقيقة مأساة الحسين وهو ساقط علی الأرض وقتل ظمآن قرب فرات، فهذا المشهد الجنائزي المأساوي الكارثي يجعلها تلطم خد وتجري الدمع وتصبها وتتأوه علی الإمام وابن الإمام، قتيل العبرات، حفيد النبي الذي استشهد راضيا بقضاء الله ومرضيا؛ إذن يرثي الشاعر حسين بن علي (ع) وذلك بعاطفة صادقة ومشاعر حزينة تدفع المتلقي علی هذه الكارثة العظيمة التي لم يسبق مثلها في التاريخ.

وفي الشعر المعاصر علی سبيل المثال تناول (عمر أبو ريشة) في أشعاره موضوع الشهيد والشهادة، له قصيدة بعنوان «شهيد» قالها في الحفلة التذكارية في حماة ودمشق (1937م) للشهيد البطل «سعيد العاص» الذي استشهد في بيت لحم في فلسطين، إنه يقول:

نام غيب الزمان الماحي
جبل المجد والندي والسماح
أسكرته أجيال نعمته البكر
بفيض الأعراس والأفراح
حين أنفاسه تموج علی الكون
بعبق النبوة الفواح
فتهاوت تلك النسور وأزرت
بالمنايا، علی اللظى المجتاح
يا دماء ِ النسور تجري سخاء
بغرامة البطولة الفضاح
يا شهيد الجهاد يا صرخة الهول
إذا الخيل حمحمت في الساح
جبل النار لن تنام كما نمت
جريح العلى كسيح الطماح
لك حب في قاسيون وصنّينَ
وسيناء ماله من براح
(أبو ريشة، 2005: ج1، 406-414)

وسعيد العاص هذا فارس عربي سوري، عرفته البيداء، حفظت ذكرياته ولوحته الشمس بسمرة عربية أصيلة وكم شهدته ساحات دمشق وهو يختال بسلاحه أو يمتطي صهوة جواده، يستحثه على الإقدام، مسرعا إلى ميادين ِ القتال، واثقاً بالنصر مستحقاً أكاليل الغار تزين جبينه، وما عاد مرة من معركة إلا وجد الصبايا بانتظار عودته مبتهجات له، مزغردات لانتصاره لأنه كتلة نخوة ومروءة، ما تستنجد به مكروب يوم معركة إلا ولبى دعوته بقلب عامر بالإيمان» (دندي، 1988، 21)

إن عمر قد أراد أن يوفي الشهداء حقهم في أبو ريشة التخليد. إن الشهداء ْوإن لفظوا أنفاسهم ولكن عمر يريد أن يأخذ ثأرهم. فإنه وصف “سعيدا العاص” وإنه فتى بالنسر المجد والمناداة للعرب، ووصف فضله وشأنه في سبيل العزة والقومية والاستقلال والتحرير. بل هناك في هذه المراثي صرخة الثأر، لأن لا ينجلي غبار بطولات هؤلاء الشعراء وما كان لها من آيات التضحية والفداء والخلود. فكانت هذه المراثي خير وقود للعزمات والمشاعر والقرائح النازعة نحو التحرر. لأن روح المقاومة قد جرت في نفوس العرب بواسطة دماء هؤلاء الشهداء، وأخذت تبعث الرعب بين المستعمرين.

إذن وبعد ما تعرضنا لقضية الشهيد في الشعر العربي وإن كان بصورة عابرة وبسيطة، يمكننا تلخيص أهم ظاهرة تتجلي فيما يخص بأشعار الشهداء في الأدب العربي وبمختلف عصوره هو الدعوة إلی استمرارية الحياة بعد الموت للشهيد، باعتبار أن موت الشهيدِ عنى انتهاء مرحلة وبداية مرحلة أخری؛ فموت الشهيد ليس بمعني نهاية الحياة أو إيقافه، بل هو الدفع إلی الأمام، وهو الفوز برضوان الله؛ وأنه هو نفسه ثمن ما يدفعه الشهيد من فداء النفس والتضحية في سبيل الوطن والحرية والحياة.

3. التعريف بالشاعر وثقافته الشعرية

عزالدين المناصرة من مواليد (11/4/1946)، بمحافظة الخليل الفلسطينية؛ حصل على شهادة «الليسانس» في «اللغة العربية، والعلوم الإسلامية»، عام 1968،ودبلوم الدراسات العليا، في النقد والبلاغة، والأدب المقارن، عام 1969، في كلية دار العلوم، بجامعة القاهرة؛ ثم أكمل دراساته العليا لاحقا، وحصل على شهادة التخصص في الأدب البلغاري الحديث، وحصل على «درجة الدكتوراه» في النقد الحديث والأدب المقارن في جامعة صوفيا، 1981، وكانت أطروحته، تحت عنوان: «شعرية المقاومة في الشعر العالمي الحديث»: (إبراهيم طوقان – نيكولا فابتساروف – ناظم حكمت – مايا كوفسكي) – باللغة البلغارية، محفوظة في مكتبة كيريل وميتودي، بصوفيا؛ كذلك حصل لاحقا على رتبة الأستاذية (بروفيسور) في جامعة فيلادلفيا، بعمّان 2005. عزالدين المناصرة شاعر إشكالي لا تتأتی إشكاليته من تكوينه الأدبي والمعرفي لكونه شاعرا وناقدا وأكاديميا حسب، بل من طبيعة شعره وكيفيته الفنية، لكنه حين تنجح القراءة بصبرها الضروري في الانتماء إلی فضاء هذا الشعر وتقاليده ورؤاه والانشغال الحميمي بخصوصيته الإشكالية، ستكشف بسهولة ورحابة خطابه وفرادته وسيبادر بمتعة لذائذه قبل أن يبادره باحتمالاتها وتأويلاتها (محمد صابر عبيد، 2006:6)؛ إذن يمكننا أن نعتبر شعره سهلا ممتنعا، تراه سهلا مع مفردات بسيطة، ولكنها في الوقت نفسه تحتاج إلی إمعان النظر لفهم محتواها؛ ينشد المناصرة الشعر وكأنه راوي الحدث وبطله؛ يروي أحداث المشهد كأنه جرب مأساة الوطن والمواطنين بنفسه ورأی بأم عينيه وأحس الفقر والجوع والحرمان وانتهاكات حقوق شعبه بحاسته وشامّته، فصور المأساة بعاطفة صادقة نابعة عن حب مسقط الرأس والوطن.

- لعل أهم ما يميز الشاعر عزالدين المناصرة عن نظرائه الشعراء الفلسطينيين، هو أنه عني عناية فائقة بالتواصل مع التراث العربي والفلسطيني بأنواعه المختلفة، منذ منتصف الستينات (1964 تقريباً)، فقد ارتبط الشاعر مذ قصائده الأولی في ديوانه «يا عنب الخليل»، 1968، عني بتاريخ أمته وتراثها وارتبط به ارتباطا وجدانيا وفكريا وثقافيا، واندغم بالتراث الشعبي الفلسطيني، انطلاقا من قناعاته الفكرية وتوجهاته السياسية، وإيماناً منه بأن الاندغام بالتراث الأدبي، هو الطريق المؤدي للادغام والتوحد مع الأرض والوطن (رزوقة، 2008: 301) 2008:301)

4. الشهيد في شعر المناصرة

نتناول في هذا القسم من المقالة أهم المضامين المرتبطة بالشهيد في مجموعات عزالدين المناصرة الشعرية، حيث نبدأ الحديث عن الشهيد والوطن أو موقف الشهيد من الوطن عند الشاعر؛ ثم نتعرض لموضوع الشهيد والتراث بأنواعه المختلفة كآليات لإبراز أهم ما ينويه الشاعر المقاوم بما فيها الديني «القرآني» والأسطوري.

1.4 الشهيد والوطن

لا يختلف إثنان علی وجه الأرض يشكان في قدسية «الاستشهاد» في سبيل قضية واقعية. إنه اختيار يتخطى بمعانيه الوجود الحسي ليسمو في (أعلى درجات النبل والإيثار)، أصحابه أناس فضلوا الشهادة على العيش في ذل وخنوع، واختاروا التضحية سبيلا لنحيا ونعيش في شرف وعز وكرامة، هم أناس آمنوا بقضيتهم فازدادوا حبا للفداء بالنفس في سبيلها. لم تمنعهم صورة «الموت» عن النضال حتى الرمق الأخير، فجهادهم جزء من ثقافة «حياة» أبدية؛ نظرا لأن المناصرة من كبار شعراء المقاومة الفلسطينية، فتابع أخبار الوطن ومعاناة المواطنين، وتعرف علی الأبطال والفدائيين الباسلين، بل هو واحدٌ منهم. وتناول قضية الشهيد والشهداء، وتعرض في مجموعاته الشعرية لبطولاتهم وتضحياتهم، ورسم أروع الصور وأجملها فيما بذلوه من جهدهم سعيا إلی الوصول إلی أغراضهم، هذا المقطع من أجمل ما رسمه علی لسان واحد من الشهداء الفلسطينيين:

في زمان الندی والسماح/ كنت أكثرهم في السماح / ولما وقعت حصانا جريحا وحيدا شهيدا فريدا / علی صخرة في الظلام/ فجأة… طوقتني سكاكينهم… والسهام / وصرت يتيما علی طاولات اللئام / هل أميط اللثام / عن أكاذيبهم، / هل أميط اللِّثام؟!!

(المناصرة، 2005: ج1، 80)

يرسم الشاعر في هذا المقطع مجال الحلم الذي يستدرج الواقع إلی دراميته بين «الندی» و«السماح» و«الظلام» و«السكاكين» و«السهام» » و«طاولات اللئام» و«الأكاذيب»؛ ويشكل المجال الحلمي «بؤرة» فنية تنفتح فيها حواس اللحظة علی ما تفترضه المخيلة، هادفا من ميلها نحو الغياب إنجاز مسافة تتناثر فيها الأنا الشاعرة المكتسية بـ«أنا» القارئ؛ فكما نلاحظ في هذا المقطع، استخدم الشاعر تكنيك القناع ليسرد مشهدا مأساويا وفي النهاية تختزل ذاك الشهيد الشاعر الذي يكثف دلالاته بضمير المتكلم للوحدة ويصور نفسه بطلا في ذلك المشهد، كما هو ٍراو لتلك الأحداث؛ فالقناع يستخدم لاعتباره مدا لجسور التواصل مع المتلقي، ولا تصل رسالة الشاعر عن طريق المباشرة كما عهده المتلقي، بل من خلال وسيط هو شخصية القناع التي تمثل الموضوع في التجربة القناعية.

تزهو معاني الحماسة والفخر فوق الألفاظ وتلمع في سطور هذه الأنشودة الجهادية، وتزدهر فيها الجرأة والإقدام، ويندفع في معظم مضامينها حب الاستشهاد؛ يصور المناصرة في هذا المقطع نفسه، حيث كان أجود وأسمح وأكثر قومه عطاء وهبة، حينما ساد زمن الجود والعطاء؛ ولكن الزمن تغير؛ وانقلب الدهر علی ظهره، ومع مرور الزمن أصبح شاعرا كحصان جريح وشهيد وفريد واقع علی صخرة في ظلام الوحدة والابتعاد عن الآخرين، أو البعد عن مواطنيه، أو الافتراق عمن يفهمه، أو يسايره، أو يشاطره في الأتراح أو ما عاناه، ما كان هناك من يمرضه ويعالجه ويزيل عنه آلام الجروح والقروح والإصابات؛ بغتة أحاطت الشاعر سكاكين الظلم والبخل والحرمان ونكران الجميل، وسهام العقوبة والجزاء، وصار الشاعر يتيم الأب والأم والصديق الحنون علی طاولات اللئام الجبارين الظالمين؛ هنا يتساءل المناصرة نفسه، حيث يقول: هل أفشي سرهم وأخبر الآخرين بأقاويلهم الكاذبة ودفائنهم وخفايا وجدانهم وأنهم يظهرون ما لا يبطنون؟؛ ثم يكرر التساؤل لكي يؤكد علی ما يبطنه وما يخفيه.

كما يخاطب الشاعر مقبرة الشهداء ويقول في هذا المقطع:

قولوا لمقبرة الشهداء… ألا يكفيك!! /غنَّينا أغنية حارقة، لم يألفها محمود / -الآن نقول لمقبرة الشهداء المختفية في أحراش الدار / يا مقبرة الشهداء المغمورين الجبارين، أغيثيني / أ… و… لا، تكفيك أكاليل الغار!!!/ أ… و… لا، تكفيك مئات قرابيني!!! (المصدر نفسه: ج1، 431)
ليست ظاهرة التكرار غريبة علی الشعر العربي قديمه وجديده؛ حيث نجدها تمثل في كل نص شعري، «تسهم طبيعة الشعر العربي في إحداث التكرار علی نحو ملحوظ؛ فبنيان الشعر نفسه قائم علی نمطية منه، وليست بحور الشعر، والتفاعيل المكونة لها، ثم حرف الروي الذي يجب التزامه إلا تكرارا واجب الالتزام، بل إن الخروج علی نسقها المتكرر يخرج القصيدة من باب الشعر الذي جرت عليه أساليب العرب، إن المهاد الذي بني عليه وزن البيت وموسيقاه، وهو الإيقاع متكرر وجوبا» (عاشور، 2004:32).

لاحظنا في هذا المقطع (تكرار الحروف والفعل) كما يلي: «أ… و… لا، تكفيك» وبعده بت «أ… و… لا، لا تكفيك»، إن الباعث النفسي هو من أهم العوامل التي تسببت في تكرار هذه العبارة المتشكلة من الحروف والفعل المكرر، كما يخاطب الشاعر مقبرة الشهداء، ويقوم بإعادة الأثر الواقع علی القلب واستقراره في النفس، وذلك بواسطة التكرار الذي يجعل معنی السياق يقوم في كثير من الأحيان عليها، وبهذا التصور يعد عنصرا مركزيا في بناء النص الشعري ولتوسيع دلالته داخل السياق؛ كما أن نوعية الاستفهام في هذا السياق هي استفهام إنكاري، يزيد في الإخبار عنه بأن أكاليل الغار ومئات القرابين لن تكفي مقبرة الشهداء، أو لن تعادل ما بذلوه من قصاری جهد حتی ضحوا بأرواحهم ولقوا حتفهم؛ فاللافت للنظر هو أن تكرار حرف الاستفهام وما تلاه من فعل “يكفيك” يأتي بتفاصيل رؤية الشاعر ويؤكد علی فكرة يريد إيصالها إلی القارئ وهو الدفاع عن حرمة الشهداء وحقوقهم.

من زاوية أخری تكرار «مقبرة الشهداء» وهو عبارة عنوان القصيدة، يدل علی وحدة الإحساس والانفعال العاطفي، وأن الفكرة الكلية الرئيسة لهذه القصيدة هو الحديث عن مقبرة الشعراء وذلك بأساليب متنوعة بما فيها الأمر: «قولوا لمقبرة الشهداء»، والخبر «نقول لمقبرة الشهداء»، والنداء «يا مقبرة الشهداء»؛ بحيث يومئ إلی تعلق الشاعر بها، ويهدف الشاعر من خلالها إلی الإسهام في تحقيق التواصل بين الأجيال، كي يقرأ القارئ والمواطن والشباب الصفحات المجيدة لرواد عظام تقدموا في الطريق ببسالة وفدائية واقتدار،كما تلازم أداؤهم مع النداء «الدعوة إلی الجهاد»، وجادوا بأرواحهم الطاهرة تلبية لنداء الواجب الوطني والقومي المقدس.

كما يحكي (المناصرة) قصة أسر الضحايا والشهداء في القتال ويقول غنينا أنشودة ترسم حرقة أكبادنا؛ أغنية لم يعهدها أي شخص، فنخاطب (مقبرة الشهداء المجهولين) في زوايا الدار، هم الشهداء الذين لم يعرف حتى الآن نسبهم وجذورهم الأسرية؛ الذين استشهدوا ولم تعرف مكانتهم؛ يطرح المناصرة السؤال؛ كأنه تقدم بمئات القرابين تكريما لمقبرة الشهداء، ويسأل ألا تكفيك؟ من الممكن أنه يطرح السؤال علی سبيل الاستفهام الإنكاري، بمعنی أنه لا تكافأ مجهودات الشهداء بالأكاليل والقرابين وما شابهها؛ بل إن ما بذلوه في سبيل تحرير الوطن، من مال ونفس وروح، لا يعادله أفضل ما يكون في الأرض.

يستمر (المناصرة) في رسمه صورة الشهيد والشهادة بأروع الكلمات والجمل، حيث يقول:
(يقع البحر الميت بين برية كنعان، وجبال قلبي التي تصل الأرض بالسماء،/ ِ منكسر الروح / مسجي/ كشهيد قديم، جرحه أخضر، حين تدفقت الينابيع، هاربة باتجاه الجبال، / ثم عادت، يوم جنازته ِ للقاع، بهدوء الحوريات، حتى لا تنزعج الجنيات، بثيابهن المزركشة (المناصرة، 2005: ج1، 330)

يذكر المناصرة (أمكنة كثيرة في شعره)، كما رأينا إن تلازم مفردات كالبحر الميت وكنعان وجبال قلبي يشير إلی منتهي علاقته بوطنه وحبه له؛ يقول الشاعر عن شعرية الأمكنة: “الأمكنة جزء من عذاباتي الشخصية، فأنا لست من زوار الأمكنة، بل أجبرت علی التفاعل معها سلبا وإيجابا، كما يقول عن السبب الرئيس في هيمنة شعرية المكان علی شعره، أنني بدأت من ظاهرة «عذابات الفقد والمنع القسري»، ولو كان مسموحا لي أن أعيش في «مريام الشمالية»، لما كتبت عنها أية قصيدة، لأن الحياة أجمل من قصيدة؛ لقد فجرت ذاكرة المكان، عندما حرموني منه، وعندما تنقلت بين أمكنة العالم، عشت فيها، وتفاعلت معها مجبرا، لأنني لم أكن من زوار هذه الأمكنة» (شعرية الجذور، 2006: 190).

تسببت قضية فلسطين الرازحة تحت نير الاحتلال ومن ثم عدم السماح بالشاعر لحضوره مرة أخری في مسقط رأسه في نشوء الاغتراب كقلق إنساني بسبب ما يعيشه من ظروف متطورة يمر بها شعبه، نتيجة للحروب والصراعات الطويلة في سبيل تحريره؛ كما قد اعترت الظاهرة «الاغتراب» هذه الآخرين من المفكرين وأدباء القرن العشرين الذين باتوا يعانون من اليأس والقلق.
لكنعان دلالة علی أرض الفلسطيني، فالحديث دائر حول الوطن؛ وحبال قلبه تربط الوطن بالسماء، فلا فصل ولا نسيان للوطن، تعبر الكلمات عن العاطفة الصادقة والشعور الروحي إزاء الوطن؛ قد يشير الشاعر إلی نفسه ويقول إنه منكسر الروح؛ أي جريحة الروح إثر رؤيته ومساسه بمعاناة الشعب؛ هنا يرسم الشاعر شهيدا عليه الزمن، جرحه أخضر، فيه دلالة إلی أن الشهداء لا يؤثر في أبدانهم الدودة والتلاشي والفساد، بل هم الطاهرة أجسادهم إلی يوم يبعثون؛ عندما تفجرت الينابيع، وجاشت نحو الجبال، وعادت يوم تشييع جنازة الشهيد؛ وتتسم عودته بهدوء الحوريات، بثياب مزخرفة؛ «تدل اجتماع اللون الأخضر، والهدوء والزينة الموجودة في الثياب، بأن الشهيد ويوم جنازته تشمل أجواء إيجابية؛ قد غلب اقتران اللون الأخضر بالطبيعة الخضراء، وإن أهمية هذا اللون تبرز من خلال ارتباطه غالبا بالأمل والتفاؤل والعطاء والجمال والبهجة؛ وهو اللون الوحيد الذي إذا ما طغي علی الألوان الأخری فإن الإنسان لا يحس بأي ضيق أو ملل. فاللون الأخضر يفضي إلی دلات متعددة، فيعني الأمل والاستبشار والجمال، ويعني الحياة والخصب، والبعث والنهضة والتجدد، كما يدل علی الزمن، وارتبط كثيرا في الدلالة علی الشهادة والشهداء، وجاءت ألفاظ الخضرة والفرح سهلة بسيطة، وذلك لأنها تعبر عن ابتهاج النفس” (الزواهرة، 2008: 42)

يعتبر المناصرة الشهيد ذا صوت وروح واهتزاز، حيثما قال:،

ذات يوم يجيئك صوتي، وتهتز روحي، كما الماء في سفح ِ عيبال،/ يخترق الرمل والريح، ينشر عطر حبيبي علی مدن الحب،/ هذي البراكين يوما تثور، ويصبح هذا الرماد حجر/ إنه ديمة سمحة، سوف تجبر غيلانها أن توقع فوق جواز السفر / ذات يوم يجيئك صوتي، وتعترفين بأنني تمرمرت من أجل عينيك / من أجل هذا المطر (المناصرة، 1974: 270).

إن الشهيد الفلسطيني يعلم وطنه وأهله بأنه سيعود ويرفع صوته وتتحرك روحه، ويخترق الجغرافيا البعيدة، لكي يكون قريبا من وهج النضال، ويخبر بتحوال البراكين إلی ثورة والرماد إلی حجر يسقط علی المحتل، في مشهد أسطوري، وكأن الرماد مطر ينزل في سكون علی الغيلان/ المحتل، لقد كان غياب أبطال فلسطين لأجل أن يحيا وطنهم، والمناصرة يستعين برمزية المطر ليتحدث عن حياة فلسطين، وعندما يتحدث الشهيد بإيحاء المطر، فلكي يذهب بعيدا بعشقه وتمسكه بالأرض (بوعديلة، 2009:308).

يری الشاعر أنه من المستحيل تحرير الوطن وشم رائحة الحرية والاحتفاظ بالهوية الفلسطينية إلا بالمقاومة، وليس هناك ختاما خيرا وإيجابيا للمقاومة، إلا عندما يكون هناك من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله، من غير أن يتوقع ثمنا بخسا من الحياة الدنيا؛ ألا وهو الشهيد الذي ينظر إلی وجه الله، ويترك كل شيء سواه؛ فالشاعر ينحو منحی إنسانيا واجتماعيا عندما أدرك واقع المجتمع بأحسن الوجوه، وجمع بين بطولات الشهداء والأبسال وبين ألوان الطبيعة وعناصرها وذلك في عبارات رائعة وجميلة؛ بحيث يصور الشهيد في صورة حية في فضاء الوطن؛ فعلی الرغم من أنه واراه الثری، ولكن يتدفق دمه الحار في كل شبر من تراب الوطن ويبعث رسالة البطولة والشجاعة والحيوية.

كان في الرحم يسير/ وعلی درب الحياة/ بعد أن ثار علی الكهف الصغير/ وارتوی من لبن الدفلي/ ومن عذب المياه/ أمطرته الحكمةَ البيضاء أسرابُ اليمام/ فانحنی يوما وصاح/ لحمك المنثور فوق التلة الخضراء/ يرميني لظاه/ يا بعيدا تسبر الرمل خطاه (المناصرة، 2001: 70-71)
في هذا الصدد، توجه الشاعر إلی قضية الشهيد، واصفا المشهد بعناصره وتفاصيله من الأشجار والأرصفة وشجرة الزيتون المباركة؛ كما يصف أم الشهيد، ورفاقه من الشهداء والمسجونين، عندما يقول علی لسان الشهيد الفلسطيني:

للأشجار العاشقة أغني/ للأرصفة الصلبة للحب أغني / للسيدة الحاملة الأسرار الثورية / أغني/ تركض عبر الجسر الممنوع علينا،/ تحمل أشواق المنفيين إلی شجر الزيتون، أغني/ لرفاق لي في القبر أغني/ لرفاق لي في السجن أغني/ ولجفرا، سأغني/ جفرا أمي، ْ إن ْ غابت أمي/ جفرا، الوطن المسبي / للعاصفة الحمراء أغني (المناصرة، 2005: 209)
“الجفرا لغة واصطلاحا، هي الفتاة الجميلة في ريعان شبابها، وهي أيضا الماعز الذي لم يبلغ حولا، لكنها تحولت إلی رمز كنعاني، يعني أرض فلسطين في الشعر العربي الحديث.

(المناصرة، 2009: 30)، كما يشكل الزيتون أحد مقومات هوية الإنسان الفلسطيني. يرمز هذا النبات باخضراره الدائم إلی الصمود والمقاومة المستمرة؛ كما «يمتلك من الرموز، كالصلح والخصب، والزكاء، والقوة والفوز، والجزاء؛ وقد اتخذه الشاعر الفلسطيني رمزا للوطن والمقاومة والصلح (روشنفكر وآخرون، 1390: 51)؛ فالزيتون شجرة مباركة أقسم بها الله سبحانه وتعالی في القرآن الكريم؛ وورد ذكره سبع مرات في المصحف الشريف إشارة إلی قيمتها ومكانتها؛ و«يجسد الزيتون في الأديان السماوية الثلاثة رمزا للحكمة والخصوبة وللسلام» (حسونة، 2007:23).

يحتل حب الوطن والتواصل معه مكانة عظيمة في شعر المناصرة كغيره من الشعراء المقاومين؛ وهنا يوحي هذا الاقتران والتلازم بين المفردات كالزيتون والأشجار العاشقة والأرصفة الصلبة والسيدة الحاملة لأسرار الثورة والمنفيين والرفاق الشهداء والمسجونين بأن المناصرة لم يترك أي شيء موجود في هذه اللقطة الدرامية، التي يصورها؛ بحيث أنه جعلت الأشجار عاشقة، لعلها تعشق التضحية والفداء، أو تعشق البقاء في هذا المشهد الدرامي، كما لاحظ الأرصفة، وهي صلبة صامدة تقاوم مشي المارين والمتشردين والمنفيين وكل موجود يمشي عليها، أما اللافت للنظر في هذا المشهد، هو السيدة الحاملة للأسرار، قد يقصد الشاعر (أم الشهيد) التي تحمل أسرار الثورة، وهي تركض عبر الجسر الممنوع، وهذا يدل علی أن المرأة الفلسطينية لها دور فاعل ونشيط في شعر المناصرة، بحيث لم يقل الشاعر: السيدة تمشي أو تمر، بل قال تركض، والركض هو الدال علی الحركية والفاعلية للمرأة المتوافرة في المشهد، وهي تحمل في صدرها أشواق المنفيين والبعيدين عن الوطن إلی رمز الصمود والبقاء والمقاومة؛ هكذا ولما سبق ذكره، يغني المناصرة ويستمر بالقول ويغني للأطراف الأساسيين في هذا المشهد وهم الشهداء أولا، ثم يتلوهم الأسرى، ويختم القول بأنه يغني للعاصفة الحمراء وهي رمز للانتفاضة أو القوة الصارمة التي تدمر المحتلين وتدفعهم إلی الدرك الأسفل من النار؛ هذا من جهة ومن جهة أخرى نشاهد توظيف الشاعر اللون كوسيلة للتعبير عن القضية؛ وقد اتخذت «قيمة الصورة بمدى أدائها لدورها البنائي عندما يصبح اللون ذا أهمية تفرضه عضويته في تشكيل الظاهرة الفنية وهذه الصفة اللونية لدى الشاعر المعاصر تكتسب جزءا لا يستهان به من سياقها؛ ويمنح “متعة عقلية” يرتبط إدراكها بقدرة الشاعر المعاصر على كيفية تشكيلها من حيث الكشف عن شعوره في حالات التوتر وهنا يصبح اللون لبنة بنائية في جسد القصيدة المعاصرة وبناء فنيا جديدا؛ وهذا البناء الفني الذي تعد الصورة وهو الذي يبرز الطبيعة الدرامية في القصيدة المعاصرة بأبعاده النفسية والشعورية والفكرية” (علي عشري زايد، 1978:20)؛ لعل تجربة السجن الذي يعيشها الفلسطينيون تعد من أقسی التجارب البشرية المعاصرة لما تتركه من أبعاد نفسية وإنسانية (بلاوي، 1437:2). إضافة علی هذا فاللون الأحمر دائما يرتبط لدی الشاعر المعاصر بكل صفات الظاهرة النارية ولئن كانت النار بالغة التضليل وبالغة الغموض معا، إلا أنها ذات دلالة نفسية ترتبط بالذات بما لها من امتياز، كما أن هذا اللون يتحول عند المناصرة إلی الطابع التأملي أو الحكمي في هذا المقطع؛ فالصاعقة الحمراء تلازم النار في وجه الاحتلال. إن القارئ لهذه الأبيات يعايش تجربة شعرية متميزة وأصيلة للشاعر الفلسطيني الذي لا ينسی الوطن كما لا ينسی رفاقه الشهداء الذين قتلوا في سبيل الحرية، والسجناء الذين فضلوا تحرير الوطن واحتمال المشاق والحرمان علی نعماء الحياة والرفاهية.

كما نراه يعرف نفسه متحدثا علی لسان الشهيد، حيث يقول:

أنا عزالدين المناصرة/ سليل الكنعانيين/ قبطان سفن الزجاج المحملة بالحروف/ أنا الذي زرعت القنبلة/ جفرا التي ماتت عند شاطئ عكا/ هي أختي/ وهم يتبرعون – والحق يقال بالملايين/ لكي تستمر الثورة!!! / دمي هو الراكض كالشلال/ في جروح الأرض/ ولا – أشكو/ فالشكوی لغير بني نعيم مذلة (المناصرة، 2005:356).

وقد وظف الشاعر الجفرا، «لم تعرف الجفرا كنوع من الغناء الشعبي في الأردن ولبنان وسوريا «أرض كنعان» قبل عام 1948، ودليلنا علی ذلك، هو عدم ورودها في الدراسات والبحوث التي تناولت الأدبين الشعبيين اللبناني والسوري، قبل عام 1948،في حين ذكرت نصوص منها في وقت متأخر من مصادر أردنية؛ والنصوص المذكورة نصوص منسوجة علی منوال جفرا التراثية الأصلية، وقد ساعد علی وصولها بالذات، الوجود الفلسطيني السكاني في الأردن بعد نكبة 1948، مما يؤكد أن أغنية جفرا، عرفت ونشأت في وقت ليس ببعيد، لأن انتشارها يحتاج إلی وقت طويل» (المناصرة، 2009:35-36.)

يحاصر الشاعر الواقع بكل أشكاله السياسية والاجتماعية والفكرية، وتشغله قضية الإنسان العربي المقهور أو المسجون والمحاصر الذي لا حيلة له إلا بالثورة واستمرارها، وذلك بواسطة نزيف الدم الذي يتسم في الشدة والسيلان كالشلال؛ تنظر المناصرة إلی مأساة الإنسان الفلسطيني من منظور فكري؛ وبناء علی هذا يصور المشهد المأساوي الفلسطيني في حالة وكأنه هو البطل الشهيد الذي يضمد جروح أرض الوطن ويعالجه؛ كما نلاحظ إن تشبيه الدم الجاري بالشلال أعطی صورة جمالية رائعة وجعلتها متمايزة، كأن دمه يزيل ما يكون في طريقه ويمهد الطريق لنجاح الثورة؛ كما أن هذه العبارات توحي بأن دم الشهيد ضمان لإيجاد الأمل والثقة والتفاؤل عند أسر الشهداء والضحايا والآخرين؛ كما أنه يذكر من سمات الشهداء وميزاتهم، وهو الرضا والابتعاد عن الشكوی، فنراه يقول علی لسان المقاتل الذي بذل قصارى جهده في سبيل الحرية: «لا أشكو»، فكأنه تيقن بأن أجره علی الله، ولم ينبس ببنت شفة، وذلك لأن الشكوى وصمة عار ومذلة؛ إذن تأخذ صورة الدم «دم الشهيد» في هذه القطعة بعدا إنسانيا عميقاً وتتحول إلی هاجس رئيس للشاعر وهو الثورة.

2.4 الشهيد والتراث

يعكس استدعاء التراث، في الأعمال الشعرية، مدى القدرات الفنية والإبداعية للشاعر أو صاحب العمل الأدبي؛ «ليس الشاعر المعاصر من يعبر عن عصره وحسب، بل هو الشاعر الأصيل الذي يستمد من الماضي ما يمنح حاضره خلودا كخلود الماضي، وما يمنحه النظرة الصائبة لاستشراف المستقبل والتحرك صوبه» (حداد، 1986:29)؛ وعزالدين المناصرة واحد من الشعراء العرب الذين يضربون بجذورهم الفكرية والوجدانية والفنية في أرض تراث شديد الغنى والخصوبة؛ ويمتاحون من ينابيع هذا التراث وكنوزه السخية ما يغنون به تجاربهم ورؤاهم المعاصرة من وسائل وأطر فنية، متوسلين إلی وجدانيات جماهيرهم بمعطيات التراث من قداسة في نفوس هذه الجماهير ولصوق بوجدانيتهم، مستغلين كل ما اكتسبته هذه المعطيات على مر العصور من طاقات إيحائية وما ارتبط بها من دلالات نفسية وفكرية ووجدانية )علي عشري زايد، 1999:43).

نهدف من وراء العنوان «الشهيد والتراث» إلی دراسة قضية الشهيد من خلال استدعاء الشاعر للتراث الديني؛ وذلك عندما يستلهم الشاعر في هذا المقطع من قوله تعالی، عندما يقول:
في هذا الصباح المبكر جدا،/ زرت الأموات الأحياء / الجبل الأزرق،/ كبحيرة السماء الرمادية الخضراء/ الأرزة عالية، جذرها في الأغوار / بدأ البحر يصحو،/ كعروس في الصبحية الأولی، / غازلت الحبق المتناثر في مقبرة الشهداء/ اتعظت قليلا بالذين ذاقوا التجربة قبلي (المناصرة، 2005:ج 1،290-291).

فليس المقصود بالتشكيل اللوني ذاك التكون المرتكز علی اللون فقط، بل يستغرق في مساحاته ألوانا أخری تنفصل عن لون التضاد وتتصل به كـ«عالية»، و«الأغوار»، و«الجبل»، و«السماء»، وتلتف هذه البنائية علی بنائية ثانية تتعادل معها تقابليا، وتختزلها أيضا كونها النقاط التي يتشكل منها التوتر، وترمز هذه البنائية بـ«الأموات/ الأحياء»، ووقوعهما بجانب «الصباح المبكر جدا» إلی نوعية توظيف الموروث الديني بجمالية لا يمكن التغافل عنها، كما تتناوب إيقاعات والجزر في هذا المقطع بمفردات المد كـ«عروس/ الصبحية الأولی/ غازلت/ اتعظت».

ويستمر الشاعر في استلهام روح الحدث من القصص القرآني، حيث نجد تطورا في دلالة الأثر من بعده المباشر إلی البعد الإيحائي، فقد أصبح الحدث – في القصة القرآنية – رمزا له إيحاءاته ودلالته الشعرية في النص الشعري». بناء علی هذا نلاحظ في هذا المقطع الشعري للمناصرة، أنه يوحي الصباح المبكر إلی زمن ملیء بالمعنوية والروحانية؛ زار الأموات الأحياء، وهم الشهداء دون أدنی شك، واستلهم الشاعر من قوله عز وجل: “ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون» (البقرة: 154)؛ أما الجبل الأزرق، فاللون الأزرق من الألوان الباردة، وهو لون السماء والبحر والتفاؤل، إنه لون الامتداد الذي لا نهاية له، لكنه يعطي للون قيمة رمزية، فجاء كل لون يحمل إشارة رمزية دالة علی صورة ذهنية معادلة للواقع، الذي يمثل مادة لونية ثرية تقوم برسم صورة عالمه الشعري الغني بألوان الحياة؛ يختم الشعر قوله بهذه العبارة: “اتعظت قليلا بالذين ذاقوا التجربة قبلي”، فالتجربة هي تجربة مريرة وصعبة، وفي نفس الوقت حلوة، يفهمها من ذاقها وجربها.

5. النتائج

1. تنفتح تجربة الشاعر (عزالدين المناصرة) علی فضاءات رحبة، ويتوزع خطابه الشعري بين قضايا الوطن والعروبة وتجليات العشق والتضحية والبطولة والفداء، وكما لاحظنا في هذا المقال ينسج الشاعر تفاصيل عالمه الشعري من خلال كلمات موحية وعبارات رامزة إلی أغوار تجربته الشعرية؛ وفيما يتعلق بقضية الشهيد والشهادة، رأينا شعره مليئا بالدلالات والإيحاءات، كما رسم المناصرة كفنان أو رسام أجمل صور الفداء والتضحية للشهداء، ونظرا لأنه من أشهر شعراء المقاومة الفلسطينية، فتناوله لقضية الشهيد والشهادة يتسبب في إثارة حمية الآخرين للأخذ بثأر الشهداء والمصابين والجرحی من العدو الصهيوني الغاصب المحتل.
2. يشير اتكاء (المناصرة) علی الموروث الديني والتعامل مع الموروثات الحضارية وذلك بغرض إيجاد التواصل مع جذورنا وأرضنا وتاريخنا؛ من الممكن اعتبار عزالدين المناصرة من الشعراء المهتمين بالشهيد والشهادة، نظرا لأنه ابن القضية الفلسطينية، وتجرع آلام الهزيمة والحرمان والنهب والخراب، بحيث لم يكن شاعرا يعيش أجواء إيجابية عالية بعيدا عن هموم الشعب الفلسطيني وآلامهم، ولم يكن شاعرا ينظر إلی الشعب وهو يعيش في الأبراج العاجية، بل عاش معاناة الشعب، وأدرك بالمعنی الكامل للكلمة معاني البطولة والبسالة والشهادة.
3. يعتبر الشهيد عند المناصرة رمزا من رموز الكفاح والمقاومة، فبواسطة التذكير بأمجاد الشهداء وبطولاتهم، يثير الشاعر الأمل والتفاؤل والبهجة في قلوب المقاتلين؛ فالشهيد عنده هو الطاقة الخفية التي تجعل للشعب الخلود والمجلد، وتظله بسحائب الخير والرحمة والرخاء، وهو الذي يرفع راية الجهاد والعز والشرف والفخر والكرامة مكافحا.

المصادر

القرآن الكريم.

ابن فارس (1994م). معجم مقاييس اللغة، ط 1،بيروت: دار الفكر العربي للطباعة والنشر.
أبو ريشة، عمر (2005م). الأعمال الشعرية الكاملة، المجلدان، ط 1، بيروت: دار العودة.
بلاوي، رسول (1437م). «صورة السجين الفلسطيني في ديوان «وردة علی جبين القدس» لهارون هاشم الرشيد»، مجلة آفاق الحضارة الإسلامية، السنة التاسعة عشرة، العدد الثاني.
بوعديلة، وليد (2009م). شعرية الكنعنة، ط 1،الأردن: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع.
الجالوس، محمد (2008م). المؤقت الأبدي وآخر الناجين، ضمن كتاب عزالدين المناصرة شاعر المكان الفلسطيني الأول، إعداد وتقديم يوسف رزوقة، ط 1،الأردن: دار مجدلاوي للنشر.
حداد، علي (1986م). أثر التراث في الشعر العراقي الحديث، ط 1،بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة. ا، ط 2،بيروت: دار الكتب العلمية.

حسان بن ثابت (1994م). ديوان، شرحه وقدم له عبدالله مهن حسني، حداد (1995م).

أناشيد البعل «قراءة جديدة للأساطير الأوغاريتية»، ترجمة وتقديم سليم مجاعص، ط 1،بيروت: أمواج للنشر والتوزيع.

حسونة، فكتوريا (2007م). زيت الزيتون البكر، ط 1، ألمانيا: مكتب إقليم بفاريا.

دعبل الخزاعي (1972م). ديوان، ط 2،بيروت: دار الكتاب اللبناني.

دندي، محمد اسماعيل (1988م). عمر أبوريشة، الطبعة الأولی، دمشق: دار المعرفة.

رزقة، يوسف موسي (2008م). مقاربة أسلوبية لديوان «جفرا»، ضمن كتاب عزالدين المناصرة شاعر المكان الفلسطيني الأول، ط 1،الأردن: دار مجدلاوي للنشر.

روشنفكر، كبری، حسين علي قبادي، و مرتضي زارع برمي (1390 ه.ش). «گسترهي عناصر نماد و اسطوره در اشعار سميح القاسم و حسن حسيني»، فصلنامه جستارهاي زباني، دوره 2، ع 2.

الزواهرة، محمد هزاع (2008م). ظاهرة اللون ودلالاته في الشعر، ط 1،الأردن: دار الحامد.
السكري، أبو سعيد (د.ت). شرح أشعار الهذليين، اج، حق 3 أجزاء، د.ط، القاهرة: قه عبدالستار أحمد فر مكتبة دار العروبة.

عاشور، فهد (2004م). التكرار في شعر محمود درويش، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

عبيد، محمد صابر (2006م). حركية التعبير الشعري في شعر المناصرة، ط 1،عمان: دار مجدلاوي.

(2006م). شعرية الجذور، قراءات في شعر عزالدين المناصرة، ط 1،عمان: دار مجدلاوي.

عشري زايد، علي (1999م). امرؤ القيس الكنعاني، إعداد عبدالله رضوان، ط 1،بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

القاسم، سميح (1987م). ديوان، د.ط، بيروت: دار العودة.

القصيري، فيصل (2005م). بنية القصيدة في شعر المناصرة، الأردن: دار مجدلاوي.

القضاة، عبدالحميد (2004م). وكرامات الشهيد والشهداء، ط 2،الأردن: دائرة المكتبة الوطنية.

مرضي، عبدالرحمن (2005م). الشهادة والشهيد في الشعر العربي في صدر الإسلام والعصر الأموي، ط 1، مصر: مكتبة الثقافة الدينية.

مطلوب، أحمد (1987م). الشعر في زمن الحرب، ط 1،بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة.
المناصرة، عزالدين (2001م). الأعمال الشعرية، ط 5،بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر.

المناصرة، عزالدين (2006م). الأعمال الشعرية، المجلدان، ط 6،الأردن: دار مجدلاوي.

المناصرة، عزالدين (2009م). جفرا الشهيدة، وجفرا التراث، ط 3،الأردن: الصايل للنشر والتوزيع.
وعد الله، ليديا (2004م). التناص المعرفي في شعر عزالدين المناصرة، ط 1،الأردن: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع

* ملاحظة: لم يكن المناصرة، مثقفاً ومبدعاً فقط، بل كان فدائياً، خاض في المرحلة اللبنانية للثورة الفلسطينية، معارك فعلية هي: (معركة كفر شوبا، يناير 1976)، و(معركة المطاحن، حزيران 1976)، و(معركة المتحف، 1982) – ضد “إسرائيل” والمتأسرلين، فهو شهيد ما زال حيا.