الأرشيفالجاليات والشتات

الضربه الصهيونيه في الجولان، شكرا لدولة الخلافه… – كمال خريبي

الضربه الصهيونيه في الجولان، شكرا لدولة الخلافه فقد انجزت ما عليها – كمال خريبي

منذ اقدام القوات الصهيونيه باغتيال مجموعة المجاهدين في الجولان ووسائل الإعلام وصفحات التواصل الإجتماعي تشتعل بالمواقف والتحليلات من قبل المحللين العسكريين والسياسيين والإستراتيجيين , ومن يتابع جميع الآراء والتحليلات في كافةوسائل الإعلام يتفاجأ انها جميعها تناقش الموضوع وتداعياته وكأن قادة الكيان الصهيوني لم يسمعوا ما قاله سيد المقاومه في لقائه مع الميادين وبدأ الجميع يتحدث عن الرعب “الإسرائيلي” من الرد والترقب والإنتظار .

القياده الصهيونيه سمعت السيد جيدا , وكعادتها درست وحللت كل كلمه وكل حركه وكل فاصله . فلماذا اقدمت اذا على ضربتها ؟؟؟

برأيي ان قادة الكيان الصهيوني بعد حرب عام 2006 وما تلاها من حروب ضد المقاومه في غزه وفشل جميع محاولاتها لسحب سلاح حزب الله عن طريق حلفائها في لبنان قد توصلوا الى قناعه ان هزيمة القاومه في لبنان وفلسطين والتي تحظى بدعم ورعاية النظامين في دمشق وطهران , قد اصبحت ضربا من المستحيل , وان الوقت يعمل لصالح محور المقاومه وهذا ما بدأ بوضع الكيان الصهيوني امام خطر وجودي حقيقي .

الحل … السلاح غير التقليدي

وللتمكن من استخدام هذا السلاح دون حرج يلزم ثلاثة أمور ,,, اولها اظهار من سيستخدم السلاح ضدهم على انهم مجموعه من الوحوش , يشكلون خطرا على المجتع الدولي كله ويجب ابادتهم , وقد قامت الجماعات التي اطلق عليها اسلاميه بهذا الدور بأفضل ما يكون فإنتشرت صور الذبح وقطع الرؤوس وإعدام الأطفال , والقاء الناس من اعلى المباني وفتح الصدور وأكل الكبود , وكلها مترافقه مع هتاف التكبير , حتى اصبحت الحيوانات المفترسه في الغابات اكثر انسانيه ورحمه وقبولا لدى الناس من المسلم .

وتوج كل ذلك بالعمليه المشبوهه في باريس لتكملة المشهد وحشد العالم ضد المسلم المفترس الذي يهدد الإنسانيه .

ثانيا قاده لا يترددون في استخدام هذه الأسلحه في اي زمان ومكان فجيء ب غادي ايزنكوت وهو من اعتى المجرمين الصهاينه وصاحب عقيدة  الضاحيه التي اقترح فيها ان تقوم القوات الصهيونيه بتدمير الضاحيه تدميرا كاملا ردا على اي ( اعتداء ) من حزب الله على الكيان الصهيوني

رأي عام عالمي ضد المسلمين وهذا تحقق من خلالمسيرة باريس والتي شارك فيها وبكل اسف مسلمون

اعتقد انه بهذه العمليه قادة الصهاينه قد وجهوا رساله مغزاها انهم استوعبوا كلام سيد المقاومه جيدا وانهم يريدون الحرب اليوم قبل الغد …

فشكرا لدولة الخلافه فقد انجزت ما عليها

وهل يهيء محور المقاومه نفسه للرد على اي ضربه غير تقليديه ؟

كمال خريبي – الدنمارك

اترك تعليقاً