الأرشيفوقفة عز

امسية في الصالون الثقافي للاديبة المغربية زكية خيرهم – نضال حمد

ليلة الأمس السبت 11-10 – 2014 كانت ليلة ثقافية عربية دافئة وحميمة في الصالون الثقافي للاديبة المغربية الصديقة زكية خيرهم وصديقي الجميل زوجها اللبناني مصطفى كزمة.

جمعت زكية في صالونها مشرق العرب ومغربه في النرويج، فكان الحضور الشعري والسردي والفني والاجتماعي من المغرب وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر.

ليست هي المرة الأولى التي تقام فيها مثل هذه الامسيات الثقافية في صالون زكية. لكنها المرة الأكثر تنوعا حضورا وكمية ونوعية.

يهدف الصالون الثقافي للتأسيس لحالة ثقافية عربية في النرويج قد تتطور لتنتج نادي ثقافي عربي ادبي اجتماعي في هذه البلاد النائية. حيث توجد هنا مجموعة لا بأس بها من المثقفين العرب ادباء وشعراء وكتاب واعلاميين وفنانين ونشطاء ونشيطات وكاتبات واديبات اثبتن وجودهن من خلال اعمالهن الادبية.

تشرفت بعرافة الأمسية ليلة الامس وتقديم المشاركين والمشاركات.حيث انني اعرفهم-ن جميعا باستثناء الاديب والشاعر المغربي الامازيغي الشاب القادم من بلجيكا الاخ ادريس يزيدي الذي تعرفت عليه امس، وهو صاحب رواية الملاذ.  قرأ علينا قصيدة جديدة من تأليفه قال انها لم تكتمل بعد. لذا لم نقم وبناء على رغبته بتصويره بالفيديو خلال الالقاء اسوة بغيره من المشاركين.

شارك في الامسية الدكتور الشاعر الفلسطيني المخضرم خليل حسونة. صاحب عشرات الاعمال والمؤلفات الادبية والشعرية. حيث اسمعنا قصائده وقرأ ايضا دراسة نقدية اعدها عن رواية الاديبة المغربية زكية خيرهم ( نهاية سرّي الخطير).

كذلك وللمرة الأولى شارك معنا الشاعر السوري الشاب براء العويس الذي قرا بصوت جميل والقاء اجمل قصائد من ديوانه الأول. وترافق الالقاء مع عزف على العود للفنان المغربي عزيز كوسا الذي اتحف الحضور باغاني جديدة منها اغنية مهداة لغزة الصمود والعزة. ورافقه في العزف والغناء الفنان المغربي علي بوبديلة، الذي القى على مسامع الحاضرين قصائد مغربية شعبية جميلة لشعراء مغربيين لا يعرفهم الكثيرون في مشرقنا العربي. كما عزف على الغيثار والأورغ اللبنانيان مصطفى كزمة وعماد سليم.

وبصوت لبناني ولهجة شعبية من سوريا الكبرى استمعنا للاخ سميح صايغ من لبنان لقصائد طلال حيدر و … ثم قرأت الاديبة زكية خيرهم قصتها الجميلة ( حذاء الرئيس).

كنت آخر  من قرأ في الأمسية إذ قرأت مجموعة من نصوصي القديمة والجديدة. اختار لكم مما قرأته هذا النص القديم من سنة 1985 وهو بعنوان ( حتما سنلتقي) .

أماه صلي لله وثقي

أعدي الشاي والزوادة

آتون ليلا رفاقي ورفيقتي

حمليهم سلام الارادة

مهما افترقنا، حتما سنلتقي.

سلاما لك أماه

لهم السلاما

رفاق النجمة الحمراء

يستلون سيف الإماما

ويمصون قارعين  

ابواب الشهداء.

في الختام لا يفوتني إلا ان اشكر جندي الامسية المجهول الاخ والصديق (الرايّق) شادي الزغاري الذي اشرف على التصوير والاخراج الفني لكل الامسية، ونحن ننتظر انجازه للشريط التسجيلي القصير عن الأمسية، كي ننشره هنا في اقرب فرصة. 

والشكر موصول ايضا للاخ محمد محجوب المصري الجميل الذي يحرص دائما على اضافة روح النكتة المصرية على الامسيات. وصديقنا محمد انسان ذو ثقافة عالية، شخص مثقف ومترجم عربي نرويجي محلف. وللصبايا مارسيل وهلا اللبنانيتان و للمغربيات محجوبة، خديجة، سهام و أخت مغربية رابعة غاب عن بالي اسمها لها كل الود والتقدير.  

 

امسية الامس خطوة على الطريق الصحيح وبداية لامسيات قادمة.

نضال حمد – اوسلو 12-10-2014

امسية في الصالون الثقافي للاديبة المغربية زكية خيرهم – نضال حمد

 

اترك تعليقاً