الأرشيفثقافة وفن

باتمان الجديد-1/2022: تحفة سينمائية شاملة – مهند النابلسي

*باتمان الجديد-1/2022: تحفة سينمائية شاملة:

*خلطة ابداعية فريدة لشخصية الكوميكس “الاشكالية” وملابسات الفساد المستشري في مدينة “غوثام” الافتراضية: دراسة سينمائية نقدية عميقة حافلة بالتفاصيل المتداخلة!

*تحليل شمولي في أربع فقرات متكاملة…

The Batman | Official Movie Site


*في مجمع التعليقات Rotten Tomatoes ، حصل The Batman على نسبة موافقة  تبلغ 86 ٪ بناءً على 236 مراجعة ، بمتوسط ​​تقييم 7.8 / 10. يقرأ الإجماع النقدي للموقع ، “سوبر “نوير” قاتم وشجاع وجذاب ، يصنف باتمان من بين أكثر الرحلات الحية كآبة – والأكثر طموحًا بشكل مثير – نزهات الحركة الحية الذكية.” حصل الفيلم على درجة 72 من أصل 100 بناءً على 57 نقادًا ، مما يشير إلى “المراجعات الإيجابية بشكل عام”. أعطت IGN تقييمًا نادرًا يبلغ 10 من أصل 10 ، حيث كتبت أن الباتمان ، “The Batman  هو فيلم مثير ورائع ، وفي بعض الأحيان مخيف حقًا عن الجريمة النفسية وتداعياتها الاجتماعية، والذي يعطي “بروس واين” القصة البوليسية التي يستحقها.” شعرت أنه “حتمًا ، يحل الليل على أحدث تكرار لباتمان مع إحساس غائم – بالطبع – لم يكن هناك شيء على المحك حقًا.” مع الإشادة بالعروض وتسلسلات العمل والقصة. أشادت Digital Spy بالأداء وشعرت أنه من السهل أن تخطئ باتمان ، لكن ريفز لم يهدد بفعل ذلك أبدًا وانما أقنعنا ببرود. باتمان هو لعبة جديدة آسرة ومخيفة وجديدة عن بطل DC الشهير والتي ستتركك يائسًا لزيارة أخرى لهذا العالم المصمم بدقة…

*يخطف ريدلر “كولسون” كرهينة ، ويضع قنبلة موقوتة على رقبته ، ويرسله لمقاطعة جنازة “ميتشل” في سيارة يقودها مرعوبا. وعندما يصل باتمان إلى مكان الحادث ، يتصل به ريدلر عبر هاتف كولسون ويهدد بتفجير القنبلة إذا لم يستطع كولسون الرد على ثلاثة ألغاز. يساعد باتمان كولسون في الإجابة على السؤالين الأولين ، لكن كولسون يرفض الإجابة على السؤال الثالث – ويتعلق باسم المخبر الذي أعطى معلومات لشبكة: GCPD التي أدت إلى عملية ضبط مخدرات تاريخية أنهت عملية العصابة سال ماروني – لذا يتم تفجير “كولسون” المسكين. فيستنتج “باتمان وجوردون” أن المخبر قد يكون البطريق ويتعقبه في صفقة مخدرات. يكتشفون أن عملية ماروني لم تنتهِ فعليًا ويشارك فيها العديد من الضباط. تعرفهم سيلينا عن غير قصد عندما تصل لسرقة المال. أثناء هروب البطريق ، تكتشف سيلينا جثة أنيكا في صندوق سيارة. يلتقط باتمان البطريق بعد مطاردته في باتموبيل لكنه يعلم أنه لم يكن المخبر.

*تخبر سيلينا باتمان أن فالكون هو والدها وقد أهملها في صغرها. وقد علمت أن فالكون خنق “أنيكا” صديقتها بعد أن أخبرها ميتشل أنه المخبر ، فقرر قتله. ثم يصل “باتمان وجوردون” إلى”آيسبيرغ لونج” Iceberg Lounge في الوقت المناسب لإيقافها واعتقال Falcone ، لكن ” ريدلر”/السايكوباث القاتل المتسلسل/ Riddler يقنصه من مبنى قريب من الأعلى ويهرب لمقهى قريب بدون الماسك الذي يخفي وجهه وشخصيته الاجرامية/ فتشاهده امرأة بالصدفة وتبلغ عنه ليتم اكتشافه اخيرا  هكذا ببساطة غير متوقعة وهذه  تعتبر بمثابة نقطة ضعف في السيناريو في اعتقادي الشخصي/. وقد تم الكشف عن “ريدلر” الذي كان يعمل  كمحاسب “الطب الشرعي” لدى المدعو “إدوارد ناشتون” ، وقد اعتقل وسجن في مستشفى أركام الحكومي. لكن بالحق فطريقة كشفه هكذا بالصدفة لم تكن موفقة ابدا في سياق السيناريو كما أن شخصيته الهيستيرية وبنيته العادية وتشكيلة تقاطيع وجهه لا تشير لكونه القاتل المتسلسل الشرس المقنع الذكي الذي كان يبحث عنه الجميع…وهذه ملاحظتي الشخصية ولم يشر لها احدا من النقاد! يقول ناشتون إنه كان يغار من التعاطف الذي تلقاه بروس بعد مقتل والديه بينما تم تجاهله ، وأراد أن يشترك مع باتمان ويصبح حارسًا مقنّعًا بالمثل. يرفض باتمان ناشتون بغضب ويكتشف أنه قام بتفجير سيارات مفخخة حول مدينة جوثام. القنابل تدمر خزان جوثام المائي الضخم وتغرق المدينة بطريقة كارثية غير متوقعة. ثم في خضم الفوضى التي تلت ذلك ، منع “باتمان وسيلينا” معا طائفة “اجرامية-فوضوية” مستوحاة من  “توجهات ريدلر الارهابية” من اغتيال العمدة المنتخب “بيلا ريال”. عندها بدأ باتمان في المساعدة في جهود الاسترداد وانقاذ المدينة والسكان ، ثم اعتبرت سيلينا/بعد قبلة أخيرة مع باتمان/ أن “جوثام” (المدينة المبتلاة) بحاجة ماسة اليه حاليا وأنها أي سيلينا أبعد من الالتزام بحبه لها والمغادرة معها ، ثم نستغرب من اقامة “ناشتون” صداقة مع نزيل آخر دون أن نراه يعاقب بشدة على مجمل اعماله الاجرامية! وهذه نقطة ضعف اخرى غير مكتشفة في سياق السيناريو…

*يعتبر فيلم The Batman ، الذي يعد قاتمًا وشجاعًا وجذابًا ، من بين أكثر الرحلات السينمائية الحية كآبةً – والأكثر طموحًا وتنوعا وتشويقا- من بين نزهات الحركة الحية المستوحاة من نماذج فانتازيا “الكوميكس” الكرتونية كما في نموذج أل “الفارس الأسود” Dark Knight.  الشهير لكريستوفر نولان، واعتقد شخصيا أن المخرج ريفز هنا قد تجاوز ابداع نولان وتفوق علية بالنقاط ربما. 

*يغامر باتمان باقتحام العالم السفلي لمدينة جوثام عندما يترك قاتل سادي متسلسل وراءه أثرًا من القرائن الخفية. وعندما تبدأ الأدلة في الاقتراب من المنزل ويتضح حجم خطط الجاني الاجرامية ، مما يتوجب عليه إقامة علاقات جديدة وكشف الجاني وتحقيق العدالة ضد هؤلاء اللذين تمرسوا بإساءة استخدام “السلطة والفساد” التي ابتليت بها المدينة منذ فترة طويلة. لكن الشريط يطرح بالمقابل أيضا مشروع “الارهاب والدمار والقتل والانتقام” في مواجهة الفساد المستشري، ولا اعتقد ان ذلك مقبول “انسانيا واجتماعيا واخلاقيا”…فالشريط يتضمن طرحا انتقاميا وربما اجراميا عاتيا يصل لتخوم تدمير مدينة غوثام والانتقام من سكانها بحجة فساد قادتها المسؤولين!                              

*لقد اعتدنا جدًا على أفلام الأبطال الخارقين مع عدد قليل من التسلسلات الجيدة المحصورة بين أشياء باهتة وتقليدية مكررة..وهناأتساءل عما إذا كان رواد السينما جاهزين لفيلم مبني بشكل جميل مترابط متقن “ببداية ووسط ونهاية”. سيكون ذلك “باتمان” الجديد هذا بالتأكيد.

*هناك شيء “منتصر ومتميز خصوصي” في نسخة “ريفز” الجديدة من باتمان:Reeves The Batman ، وأنا أحب المكان الذي يترك فيه الفيلم الشخصية “الكاريزمية” قبل أن تتلاشى الشاشة إلى اللون الأسود. لكن العديد من الجوانب المتناقضة لا تجتمع معًا ، كل منها يرفض أن يتردد صداها بغض النظر عن مدى رغبتي في خلاف ذلك كناقد مشاكس، تماما كما في هذا الشريط المدهش الذي يجمع سينما الخوارق والبطولة وممارسات الانتقام والارهاب في مواجهة شبهات الفساد ضنت سياق بوليسي مشوق وحابس للأنفاس ومحكم التنسيق.

*هذا التفسير ربما غير واضح ، لكن التزام المخرج “ريفز” أساسا بالمادة(الكوميكس) وغضب باتينسون الخارق للطبيعة في الدور جعل باتمان يغني بشغف وبصوت عالي أحيانا – على الرغم من أن القصيدة لا تصلح تماما للغناء.

*يجلب المخرج ريفز إحساسًا حقيقيًا بالدافع لإعادة سرد الشخصية وسببه الواضح سيكلوجيا ودراميا. حتى في تعثراته ، لا يشعر باتمان وكأنه انتزاع اجباري لمجرد الظهور وجني المال والاستعراض الضخم والشهرة والتميز بل بشيءعميق ومتوازن؟                                                                                                                                                                                                                                                                                                           

*بعد ذلك ، يتنكر الفيلم في شكل كوميدي ومرعب معا بشق الأنفس..حيث نادرا ما يجتمع ذلك التناقض في شريط واحد. 

*انه بالمحصلة فيلم إثارة طموح ومظلم للغاية يعيد بطله إلى جذوره المليئة بالحيوية والكاريزما والبطولة القديمة والسرد البوليسي المعقد الطويل.

*شريط لا هوادة فيه لا يترك التفاصيل ، مظلم ، شيطاني ، وديناميكي هو تكريس المخرج “مايكل ريفز للممثل اللامع روبرت باتينسون” باعتباره وكأنه قائد “حملة صليبية” عصرية (علما بان هذا المسمى بحد ذاته يحمل دلالة غير خافية على احد)

  (!(Caped Crusader فهو “البطل الجسور” الذي يكشف بحيادية وبرود عن كافة الأدلة الدنيئة لكل شخصية سابقة متورطة، متهما الجميع من قادة الشرطة والسياسيين الكبار وزعماء العصابات بلا استثناء،وهو يعمل هكذا بنجاح ومثابرة ضمن شغف تشويقي جاذب يذكرنا بالتحف السينمائية البوليسية الخالدة ومداخلاتها الغامضة:                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     

*انها حكاية قاتمة وكئيبة ومخيفة وعنيفة عن اليقظة في مدينة بائسة غارقة في الفساد العنكبوتي والسخرية واللامبالاة … فهناك الكثير من العناصر الجديرة بالثناء في فيلم “باتمان” The Batman ، ولكن بشكل عام تبدو هذه الخلطة محبطة كذلك للغاية ومجهدة وتتطلب طول نفس وصبر لمتابعة مجريات الامور بعمق وتبصر، بعيدا عن عناصر التسلية والترفيه “البوبكورني” الذي تعودنا عليه بسينما “كوميكس” الأبطال الخارقين عموما، لذا فقد لاحظت الكثيرين يغادرون دار السينما بعد تعمق العرض واطالته وقد عجزوا ربما عن متابعة تفاصيل الثيمة المتشابكة ذات البعد البوليسي/الأخلاقي،  ناهيك عن مشاغبات بعض الأطفال المراهقين اللذين لم يستطيعوا تحمل التشابك الدرامي والاطالة وعمق المشاهد…متوقعين ربما فقط مشاهد متلاحقة بطولية/حركية  للشخصية الخارقة، إنه بمثابة صنف لفيلم يتحدث بحميمية وعمق  وصراحة نادرة عن “الأبطال الخارقين”، وربما يجب أن يكون ، جنبًا إلى جنب مع شيء “اخلاقي-عميق بمغزى” مثل فيلم “آية العنكبوت” التحريكي/Spider-Verse ، فهو حامل المعيار لهذا النوع الجديد من سينما الكوميكس الجديدة من الآن فصاعدًا. وأخيرًا فقد أعطانا “مات ريفز” أول فيلم باتمان عن باتمان الحقيقي دون استعراض وابهار وحركات لا مبرر لها ومكررة ، مع عدم وجود “شرير واضح” موازي له يسرق الأضواء. انه فيلم “نوار” آسر يتم فيه تصفية  مدينة جوثام البائسة من خلال مزاج متقلب وجمالية خاصة لم نرى مثلها في أفلام السلسلة السابقة.  … وهناك “ماريو أليجري بروكسيما تاندا” مع الموسيقى التصويرية الكاسحة المعبرة ، والعمل البوليسي الفعلي المتداخل ، والتحول المفاجئ من قبل باتينسون القادر الذي يقود فريقًا رائعًا ، نتعلم هذا من هذا الفاتح “الصليبي” العصري: Caped /Crusader أن يكون أفضل مما كان عليه بالأمس في مدينة تفقد الأمل تدريجيا … حيث يواصل الممثل الهادىء البارع “روبرت باتيسون” ، الذي سبق وأبدع في عدة أفلام لافتة مثل: The Lighthouse (2019) و Tenet (2020) و The Devil All the Time (2021) ، العمل بخبرة في أعماق الشخصية المعقدة دون أي شيء سوى “الغضب والانتقام والعنف مع الهدؤ والترقب”!

*وعلى عكس التكرارات السابقة لشخصية الكتاب الهزلي ، هناك اختلاف بسيط بين “بروس واين” وشخصيته البديلة باتمان في فيلم ريفز الشيق هذا ، وقد كتب الناقد بيلج إيبيري في مراجعته لمجلةـ Vulture:حيث لا يقضي الفيلم الكثير من الوقت في ابراز تفاصيل صراع “بروس” لعيش حياة مزدوجة. هنا ، فالملياردير هو شخص منعزل نادرًا ما يظهر علنًا ، على عكس التعديلات الأخرى التي صورته على أنه فتى مستهتر صبياني استعراضي أو رجل أعمال اجتماعي كاريزمي.

*حيث يسير باتمان لروبرت باتينسون بحذر شديد ، وبهدوء شديد في معظم مشاهده المقربة المتقنة في فيلم “مات ريفز” الشيق الجديد “باتمان”،لدرجة أنك تتساءل كمشاهد نبيه في بعض الأحيان عما إذا كان من المفترض أن يكون أكثر شبحًا من البطل الخارق…. فباتينسون هنا هو كما يبدو:رجل طويل ووسيم وقوي ، لكنه يلعب دور “بروس واين” بمثل هذا اليأس الحزين المكسور بحيث يكون جسده مقعرًا ومنكمشا عندما لا يكون مرتديًا لباس الخفاش!

*كما يعيد الفيلم أيضًا صياغة مجاز الأبطال الخارقين النموذجيين لأوجه التشابه الدقيقة بين الرجل الطيب والرجل السيئ. 

*”فريفز يطلق النار على سعي باتمان لتحقيق أهدافه بنفس الجمالية الذهانية ، ذات التنفس الثقيل ، ووجهة النظر التي يطلق بها لعبة “ريدلر” ذات الأحاجي المتتابعة”. فالآن ، يتوجب علينا أن نحاول معرفة كيف يختلف البطل عن الشرير – وكذلك عن شخصية باتمان أيضًا.”

*حاز فيلم “باتمان” على ردود فعل متباينة من النقاد. أشاد البعض بالفيلم باعتباره تفكيكًا لنوع الأبطال الخارقين ، بينما وجده آخرون أنه شق قاتم وغامض وغير تقليدي ولم يتعود الجمهور على ذلك.

*تدور أحداث الفيلم خلال السنة الثانية للشخصية كمقاتل إجرامي مقنع ، ويتبع الحارس أثناء محاولته القبض على قاتل متسلسل “هيستيري ومثابر” يستهدف المسؤولين الفاسدين في جوثام.

Why We Needed a New Batman - Rolling Stone*مهند النابلسي/كاتب وباحث وناقد سينمائي/

*************************************************

*باتمان الجديد-2/2022: نمط جديد من سينما الكوميكس/2: “جامح ومغاير وعميق” يستحق التنويه والتقدير:

*حصل هذاالفيلم حاليًا على تصنيف “Fresh” 86٪ على موقع Rotten Tomatoes من 217 تقييمًا.

حيث روبرت باتينسون يلعب دور البطولة في فيلم “باتمان” الجديد هذا:

*فقد اتخذ باتمان العديد من الأشكال على الشاشة الكبيرة ، من الأبله الغامض والقوي إلى اللطيف والشجاع. يقدم فيلم باتمان الجديد للمخرج ريفزMatt Reeves “The Batman” للجماهير نسخة جديدة من فيلم Dark Knight – emo.

*الفيلم ، الذي يصل إلى دور العرض يوم الجمعة ، أثار ردود فعل متباينة من النقاد. أشاد البعض بالميزة التي تبلغ مدتها ثلاث ساعات تقريبًا باعتبارها تفكيكًا لنوع الأبطال الخارقين ، بينما وجد البعض الآخر أنها طريقة مظلمة وغير نمطية بتقديم شخصيات “الأبطال الخارقين”.

*”وارنر براذرز”:′ تقدم هنا تحفة سينمائية جديدة غير متوقعة، فيتخطى فيلم “باتمان” موت والدي “بروس واين” ، الشرارة التي تقود حتماً الملياردير الشاب إلى طريق يصبح فيه باتمان. تدور أحداث الفيلم خلال السنة الثانية للشخصية كمقاتل جسور مقنع ، ويتبع الحارس أثناء محاولته القبض على قاتل متسلسل يستهدف المسؤولين الفاسدين في جوثام تباعا.

*”روبرت باتينسون” يتفوق هنا على نفسه مع “زوي كرافيتز” التي تقوم بدور سيلينا كايل ، المعروفة أيضًا باسم “كاتوومان”/لكونها تربي وتأوي القطط الضالة/، وحيث تنشأ بينهما “كيمياء غير متوقعة رومانسية”، ثم يخيفنا بل ويكاد يقرفنا “بول دانو” بدور ريدلر/القاتل السايكوباث الهيستيري مغ صراخه المزعج الذي يشبه الزعيق المرضي/. ومن بين الأعضاء الآخرين في فريق التمثيل جيفري رايت في دور جيمس جوردون ، وآندي سيركيس في دور ألفريد بينيورث و”كولين فاريل” في دور أوزوالد كوبلبوت، وقد أبدع بتقمص الشخصية لدرجة بتنا لا نتعرف عليه، وهو  المعروف أيضًا باسم “البطريق”.لذا فالشريط يحتضن نخبة من كبار الممثلين المقتدرين.

*حصل فيلم “The Batman” حاليًا على تصنيف “Fresh” بنسبة 86٪ على Rotten Tomatoes من 217 تقييمًا، واعتقد ان هناك مبالغة في تقييمه العالي هذا! إليكم ما اعتقده النقاد عن الفيلم قبل عرضه المسرحي يوم الجمعة:

*باتمان هو فيلم خارق أمريكي عام 2022 يستند إلى شخصية باتمان من دي سي كوميكس. من إنتاج شركة DC Films ، و 6th & Idaho ، و Dylan Clark Productions ، وتوزعه شركة Warner Bros. Pictures ، وهي إعادة تشغيل لسلسلة أفلام باتمان. أخرج الفيلم مات ريفز ، الذي كتب السيناريو مع بيتر كريج. يقوم ببطولته روبرت باتينسون في دور بروس واين / باتمان إلى جانب زوي كرافيتز وبول دانو وجيفري رايت وجون تورتورو وبيتر سارسجارد وآندي سيركيس وكولين فاريل. حيث تدور أحداث الفيلم في عامه الثاني في محاربة الجريمة المتفشية، ويكشف الفيلم أن باتمان يكشف عن الفساد العنكبوتي “المافيوزي الطابع” المتفشي في مدينة جوثام”الافتراضية”، بينما يطارد ريدلر (دانو) ، القاتل المتسلسل (السايكوباث) الذي  يستهدف نخبة جوثام واحدا بعد الآخر.

*وقد بدأت القصة في عيد الهالوين ، حيث قُتل دون ميتشل جونيور عمدة مدينة جوثام على يد قاتل متسلسل أطلق على نفسه اسم “ريدلر”. فيسعى الملياردير “بروس واين” ، الذي عمل في مدينة جوثام لمدة عامين بصفته الحارس باتمان ، لأن يحقق جنبًا إلى جنب مع إدارة شرطة مدينة جوثام (GCPD). ثم يكتشف الملازم “جيمس جوردون” أن ريدلر ترك رسالة لباتمان ، لكن مفوض “جوثام” GCPD “بيت سافاج” يوبخه لسماحه للحارس باتمان بدخول مسرح الجريمة غيجبر باتمان على المغادرة فورا. ثم يقتل ريدلر “سافاج” ويترك رسالة أخرى غامضة لباتمان.

*ويكتشف “باتمان وجوردون” أن ريدلر ترك محرك الإبهام في سيارة ميتشل ؛ يحتوي على صور لميتشل مع امرأة ، أنيكا ، في”لونغ آيسبيرغ” Iceberg Lounge ، وهو ملهى ليلي يديره الملازم/البطريق Penguin لحساب شبكة العصابات/فالكون/ Carmine Falcone. فيسأل باتمان البطريق ، الذي يدعي أنه لا يعرف شيئًا ، لكنه يلاحظ أن سيلينا كايل ، رفيقة أنيكا في الغرفة وصديقتها تعمل هناك كنادلة. فيتبع سيلينا إلى منزل ميتشل ، حيث يكتشفون جواز سفر أنيكا في خزنة. وعندما تختفي Annika ، يرسل Batman سيلينا مرة أخرى إلى Iceberg Lounge للبحث عن إجابات مفيدة. ومن خلال سيلينا ، يكتشف باتمان أن “سافاج” كان اسمه موجودا على كشوفات رواتب “فالكون” ، كما هو الحال مع المدعي العام “جيل كولسون”. ثم تغلق سيلينا الاتصال عندما يضغط عليها باتمان بشأن علاقتها بفالكون

فيخطف ريدلر كولسون لاحقا في مشهد حركي شيق فريد ، ويضع قنبلة موقوتة على رقبته ، ويرسله لمقاطعة جنازة ميتشل. عندما يصل باتمان إلى مكان الحادث ، يتصل به ريدلر عبر هاتف كولسون ويهدد بتفجير القنبلة إذا لم يستطع كولسون الرد على ثلاثة ألغاز. يساعد باتمان كولسون في الإجابة على السؤالين الأولين ، لكن كولسون يرفض الإجابة على السؤال الثالث – اسم المخبر الذي أعطى معلومات لجوثام GCPD التي أدت لاحقا إلى عملية ضبط مخدرات تاريخية أنهت عملية العصابة “سال ماروني” – ثم مات مقتولا بالتفجير! يستنتج “باتمان وجوردون” أن المخبر قد يكون نفسه “البطريق” ويتعقبه في صفقة مخدرات كبيرة. ثم يكتشفون أن “عملية ماروني” لم تنتهِ فعليًا والتي يشارك فيها العديد من الضباط المهمين. التي تكشفهم سيلينا عن غير قصد عندما تسعى لسرقة المال. وأثناء هروب البطريق ، تكتشف سيلينا جثة أنيكا في صندوق سيارة. ثم يلتقط باتمان البطريق بعد مطاردته في “باتموبيل” لكنه يعلم أنه لم يكن هو المخبر كما اعتقد.

*تخبر سيلينا باتمان أن فالكون هو والدها الحقيقي وقد أهملها بعد قتله لامها. وقد علمت أن فالكون خنق “أنيكا” بعد أن أخبرها ميتشل أنه هوالمخبر الحقيقي، فقرر قتله. ويصل “باتمان وجوردون” إلى Iceberg Lounge في الوقت المناسب لإيقافها واعتقال فالكون Falcone ، لكن ريدلر Riddler يقنصه من مبنى قريب بواسطة رصاصة من فوق. ثم يتم الكشف عن ريدلر “كمحاسب الطب الشرعي”:إدوارد ناشتون ، وهو سجين “سايكوباثي” سابق في مستشفى أركام الحكومي. ويكشف ناشتون لباتمان إنه كان يغار من التعاطف الكبير الذي تلقاه بروس بعد مقتل والديه بينما تم تجاهله كليا، لذا فقد أراد أن يشترك مع باتمان ويصبح حارسًا مقنّعًا بالمثل. يرفض باتمان عرض وتبرير ناشتون بغضب، ويكتشف أن هذا الأخير قد قام بتفجير سيارات مفخخة حول مدينة جوثام. فالقنابل تدمر خزان جوثام المائي الضخم وتغرق المدينة. وفي خضم الفوضى التي تلت ذلك ، منع “باتمان وسيلينا” عصابة مجرمة مستوحاة من افكار ريدلر الاجرامية الشوفينية من اغتيال العمدة المنتخب “السمراء الشابة المتحمسة” بيلا ريال، هكذا لاقحام التنوع العرقي في لغبة الديموقراطية المزيفة. بينما يبدأ باتمان في المساعدة في جهود استعادة وانقاذ السكان  ، ترى سيلينا أن جوثام أبعد ما يكون عن الالتزام معها كرفيق بالرغم من عشقه لها/وانه سيبقى في غوثام لاعادة الاعمار واكمال مهماته البطولية/فيرفض المغادرة معها وان كانا يترافقان في مشهد مؤثر بدراجتهما النارية لتقاطع محوري ثم يفترقان كل في حال سبيله… ، بينما يصادق ناشتون المجرم “السايكوباث” نزيلًا آخر.

*وصف عميق لأهم شخصيات الشريط/3:
*روبرت باتينسون مثل بروس واين / باتمان:  هو ملياردير منعزل يحمي مدينة جوثام بقلق شديد باعتباره حارسًا مقنعًا للتعامل مع ماضيه المؤلم. يبلغ عمر باتمان حوالي 30 عامًا ولم يصبح مقاتلًا إجراميًا متمرسًا بعد ،  حيث أراد المخرج مات ريفز استكشاف الشخصية قبل أن يصبح “مكتمل التكوين”. وقد وصف ريفز وباتينسون  “شخصية باتمان” بأنه شخص حساس و مريض بالأرق المزمن ولا يمكنه التمييز بين شخصية باتمان وهويته العامة “المنعزلة” لنجم الروك “بروس” ، والذي ينسجم  مع ريفز الذي قارن هوسه بكونه يكره إدمان المخدرات أيضا، ولكنه لم يفسر لنا كيف يكون  ملياردير وهو ما زال شابا في الثلاثينات من عمره فقط؟! قال باتينسون إن الفيلم سوف يشكك في طبيعة البطولة ،  حيث أن باتمان أكثر عيوبًا من الأبطال الخارقين التقليديين عادة، وغير قادر على التحكم في نفسه وأعصابه ،  يسعى لوحده  لإثارة الغضب والتمرد و “تحقيق نوع من العدالة”. هكذا  “أوسكار نوفاك” يصور الشاب “بروس واين”.

*أما زوي كرافيتز في دور سيلينا كايل / المرأة القطة: نادلة ملهى ليلي جذابة  وتاجرة مخدرات متمردة وقوية ماهرة  وسارقة “القطط الشاردة”… حيث يلتقي باتمان معها بالصدفة أثناء البحث عن رفيقة السكن المفقودة ؛  يتحدى غموضها الأخلاقي وجهة نظر باتمان الحدية بالأبيض أوالأسود للخير والشر. قالت “كرافيتز” إن الشخصية أصبحت امرأة قاتلة بسبب الظروف ، حيث “تكتشف من هي ، انها أكثر من مجرد شخص يحاول البقاء على قيد الحياة.” . ثم قالت إن الزوجين “شريكان في الجريمة” ، فقد جمعتهما رغبتهما في القتال من أجل الأشخاص المستضعفين. ركزت “كرافيتز” على سيلينا أكثر من شخصيتها “القطة” لأنها لم ترغب في تشتيت انتباهها عن رحلة الشخصية العاطفية. أكدت كرافيتز أيضًا أن “سيلينا” صورت على أنها ثنائية الجنس في الفيلم، حيث لابد ان تاتي هذه الثيمة مع “المثلية الجنسية” في الكثير من أفلام هوليوود الجديدة مراعاة وانسجاما مع موال الجندر والمثلية الجنسية العصري الكاسح!

*بول دانو مثل إدوارد ناشتون / ريدلر:

قاتل متسلسل يستهدف النخبة من مواطني جوثام ويبث جرائمه على الهواء مباشرة بتبجح وثقة وامكانات صعب تفسيرها. يسعى “ذا ريدلر” The Riddler إلى “كشف الحقيقة” حول جوثام لكن بطريقة اجرامية قاسية وغير مقبولة، ويسخر من باتمان وإنفاذ القانون بطريقته على حدٍ سواء بالألغاز المتتابعة. وقد قال ريفز إن هجوم ريدلر على جوثام يعطي الشخصية “أجندة سياسية” كشخصية تشبه الإرهاب المنظم الاجرامي الكاسح. لقد شبه ريدلر بـ Zodiac Killer ، الذي شعر أنه يمثل ألغاز “الحياة الواقعية” لممارسته للتواصل مع الأصفار والأحاجي والمواقع،  بينما قال “دانو” إن أدائه وازن أساسي للحياة الواقعية مع مسرحية امتياز باتمان بالتوازن كند…

*جيفري رايت مثل دور جيمس جوردون:

انه حليف باتمان في قسم شرطة مدينة جوثام. ضابط جوثام GCPD الوحيد المخلص المثابر الذي يثق به باتمان ، وهما يعملان معًا لحل قضية وألغاز “ريدلر”. وصف رايت جوردون بأنه “قريب من مدينة جوثام ، وقسم شرطة مدينة جوثام..ومطلع على التفاصيل” ، كما انه صديق مقرب من باتمان ، ويسعيان مع للعدالة ومجابهةالفساد المتفشي الغامض”. على غرار كريستوفر نولان The Dark Knight Trilogy (2005-2012) ، بدأ جوردون كملازم في غوثام GCPD بشخصية The Batman ، مما سمح بترقيته إلى المفوض العام في الأفلام اللاحقة. شعر رايت أن هذا النهج مكّن “الشخصية من الانخراط في القصة بعمق” أكثر من التكرارات السابقة النمطية.

*جون تورتورو الايطالي في دور كارمين فالكون: زعيم جريمة مدينة جوثام المتنفذ وله صلات بعائلة واين.

*بيتر سارسجارد مثل جيل كولسون: المدعي العام لمقاطعة جوثام ، الذي وصفه سارسجارد بأنه غير صادق و “بغيض”.

*آندي سيركيس مثل ألفريد بينيورث:

خادم باتمان ومعلمه في آن على الرغم من أنهما تربطهما علاقة عدائية ونادرًا ما يتحدثان. وصف باتينسون ألفريد بأنه المقرب الوحيد من باتمان ، على الرغم من أن بينيورث “يعتقد أنه أصيب بجنون الارتياب!”

*كولين فاريل مثل أوزوالد “أوز” كوبليبوت / بشخصية البطريق:

كملازم فالكون الذي يدير Iceberg Lounge ، الملهى الليلي حيث تعمل سيلينا. لم يكن حتى الآن قائد الجريمة الذي تم تصويره كما في القصص المصورة ، ولا يحب أن يشار إليه باسم “البطريق”. أوضح ريفز أن Penguin هو “رجل عصابات متوسط ​​المستوى ولديه القليل من روح الاستعراض ، لكن يمكنك أن ترى أنه يريد المزيد وأنه تم التقليل من شأنه.” ويفضل هنا التنويه ببراعة الممثل “كولين فاريل” ودور الماكياج المذهل في تحويل الممثل الشاب لزعيم مافيوزي مرعب بحيث تفوق بمظهره اللافت وأصبح ربما مؤهلا للحصول على الاوسكار منافسا عمالقة التمثيل الكبار. 

*نمط بوليسي جديد جامع/جامح من سينما الكوميكس لمارفل يستحق الاشادة والتقدير/4:

*على عكس أفلام باتمان السابقة ، يركز فيلم باتمان الجديد على المهارات البوليسية لباتمان ، حيث وصفها ريفز بأنها “نسخة بوليسية فريدة من من باتمان” تؤكد على قلب الشخصية العاطفي وعقلها المنطقي. قال إن الفيلم مزج بين عدة أنواع من عناوين:المباحث ، والحركة ، والرعب ، والإثارة النفسية والغموض، والذي شعر بأنه أقرب إلى الكوميدياالمقبولة ​​من المقتطفات السابقة..كما شعر أن هذا النهج جعله أكثر أفلام باتمان إثارة للرعب والتشويق. نظر ريفز إلى أفلام السبعينيات من أجل الإلهام ، بما في ذلك The French Connection (1971) ، Klute (1971) ، الحي الصيني (1974) ، كل رجال الرئيس (1976) ، سائق التاكسي (1976) ، وأعمال ألفريد هيتشكوك المتنوعة مما جعل هذا الشريط تحفة سينمائية ابداعية جامعة لمكونات سسينمائية شيقة وفريدة كما لاحظت بالفعل. كما أثرت اقتباسات “الحي الصيني وكل رجال الرئيس”على تصوير باتمان لمدينة جوثام الغارقة في الفساد والتحلل والفوضى المتشابكة، في حين أن العلاقة بين “دونالد ساذرلاند وشخصية جين فوندا” في “كلوت”ألهمت الديناميكية الجاذبة بين “باتمان وكاتوومان”. كما ان شخصيتا- رئيس البلدية دون ميتشل جونيور ونائب المقاطعة جيل كولسون- يتشاركان الألقاب مع شخصيات فضيحة ووترغيت “جون إن ميتشل وتشارلز كولسون” ، حيث شعر ريفز بأن التلميحات التاريخية ستجعل الفيلم أكثر تصديقًا. ولقد أبدع المخرج الفذ حقا بادخال كل هذه الأنماط السينمائية اللافتة ضمن سياق الشريط مما اعطاه نكهة فريدة قياسا بأفلام الكوميكس الاخرى التي تحاول الالتزام بحرفية الشخصيات كما وردت ضمن السياق الأصلي “الكرتوتي”!

*مهند النابلسي/كاتب وباحث وناقد سينمائي/

The Batman trailer: Robert Pattinson brings fear and explosions in 2022 -  Polygon

*On the review aggregator Rotten TomatoesThe Batman holds an approval rating of 86% based on 236 reviews, with an average rating of 7.8/10. The site’s critical consensus reads, “A grim, gritty, and gripping super-noir, The Batman ranks among the Dark Knight’s bleakest — and most thrillingly ambitious — live-action outings.”[247] Metacritic, which uses a weighted average, assigned the film a score of 72 out of 100 based on 57 critics, indicating “generally favorable reviews”.[248]

IGN gave a rare 10 out of 10 rating, writing, “The Batman is a gripping, gorgeous, and at times genuinely scary psychological crime thriller that gives Bruce Wayne the grounded detective story he deserves.”[249] The Guardian praised the performances but felt that “Inevitably, night falls on the latest Batman iteration with the cloudy sense that – of course – nothing has really been at stake.”[250] The National News called the film “one of the darkest and most compelling comic-book movies of the modern era” while praising the performances, action sequences and story.[251] Digital Spy praised the performances and felt that “It’s easy to get Batman wrong, but Reeves never even threatens to do so. The Batman is an enthralling, chilling and fresh new take on the iconic DC hero that’ll leave you desperate for another visit to this impeccably-crafted world:

https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-04_07-19-01_510907.jpg
https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-04_06-46-53_412718.jpg

The Batman| ليس بطلًا خارقًا وتقنية عرض جديدة.. تفاصيل | الوفديائسة غريب عمليه التنفس bat man - pfrkenya.orghttps://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-03_20-05-22_392674.jpghttps://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-04_07-53-54_131468-441x320.jpghttps://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-04_10-10-20_239427-441x320.jpghttps://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-04_10-15-25_594363-441x320.jpghttps://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-04_09-47-38_382032-441x320.jpghttps://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-04_08-22-26_855678-441x320.jpghttps://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-04_07-24-48_362916-441x320.jpghttps://en.bcdn.biz/Images/2017/12/15/365f26de-4c00-4dd7-8f45-9a3f5ee261d8.jpgHere’s something you probably see every day, but from a bit further away: a common daisy flower that’s on its last stem.

https://www.ba-bamail.com/content.aspx?emailid=28162

https://en.bcdn.biz/Images/2017/12/15/cb8aaa87-0082-4af6-b9ea-c0fb6122faf2.jpgA tapeworm’s front end has hooks and suckers that help it attach to a host’s small intestine. The head then inverts back into the tapeworm’s own body until it arrives at the host’s gut. Lovely!

https://www.ba-bamail.com/content.aspx?emailid=28162

https://en.bcdn.biz/Images/2017/12/15/b8b3e2eb-ce9a-42d0-acae-b63ee97a3c90.jpgCotton weevils are some of the most destructive agricultural pests that exist and have currently caused more than $23 billion worth of damages in the United States alone. That’s why studying how these creatures reproduce is so essential to curbing this problem.

https://www.ba-bamail.com/content.aspx?emailid=28162

https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-05_00-15-39_881419-441x320.jpg
https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-04_21-27-04_986695.jpg


Yesterday 20:03 (7 comments)

5 سيناريوهات مُحتملة وصادمة ترسم نهاية الحرب بأوكرانيا أبرزها حربٌ طويلة الأمد والإطاحة ببوتين.. فأيّ منها سيتحقّق؟

https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-04_20-02-04_414829-441x320.jpg

*كييف- متابعات: لا يمكن لأحد أن يجزم بما ستأول إليه الأمور في أوكرانيا، وسط تصاعد دخان الحرائق والتفجيرات، وتواصل المعارك في الشوارع، والساحات، بينما يتابع العالم مأساة عائلات الضحايا والنازحين، ويسمع عن التحركات الدبلوماسية بعيدا عن الأضواء.

فما هي التوقعات الأكثر واقعية للطريقة التي ستنتهي بها الحرب؟ وما هي السيناريوهات التي يراها السياسيون والعسكريون؟.

من الصعب توقع المستقبل بدقة، ولكن هذه هي المآلات المحتملة أكثر، وفق تقرير (. (BBC

9حرب قصيرة

يفترض في هذا السيناريو أن تصعّد روسيا عملياتها العسكرية. في هذه الحالة قد يزداد القصف العشوائي المدفعي والصاروخي في مختلف المناطق بأوكرانيا. ويرجح حينها أن تشن القوات الجوية الروسية، التي لم يكن لها دور كبير حتى الآن، غارات مدمرة، وأن تتعرض المؤسسات الأوكرانية الرئيسية إلى هجمات الكترونية واسعةـ وأن قطع الاتصالات وموارد الطاقة، يقتل آلاف المدنيين. على الرغم من المقاومة الشرسة، يرجح أن تسقط كييف خلال أيام. تعزل الحكومة وتستبدل بحكومة موالية للنظام في موسكو.

الرئيس زيلينسكي إما أن يغتال أو يهرب لتشكيل حكومة في المنفى. الرئيس بوتين يعلن النصر ويسحب بعض قواته، تاركاً ما يكفي منها للسيطرة على الأوضاع. آلاف اللاجئين يواصلون الهروب غرباً. وتنضم أوكرانيا إلى بيلاروسيا كدولة زبونة لموسكو.

هذا التصوّر ليس مستحيلاً، ولكنه مرتبط بعدد من العوامل، من بينها أن يتحسن أداء القوات الروسية، وأن تفتر عزيمة القتال والمقاومة المذهلة التي أظهرها الأوكرانيون. قد ينجح الرئيس بوتين في تغيير النظام في أوكرانيا بعد حملته العسكرية على جارته الغربية. ولكن أي حكومة موالية لروسيا ستكون هزيلة ومعرّضة للتمرّد الشعبي عليها. وسيؤدي هذا الوضع إلى حالة من عدم الاستقرار تنذر باحتمال تجدد النزاع مرة أخرى.

*حرب طويلة

من المحتمل أن يتطور هذا النزاع إلى حرب طويلة الأمد. فقد تجد القوات الروسية نفسها غارقة في الوحل بسبب تحطم معنوياتها أو ضعف معداتها أو فشل قياداتها.

وقد تستغرق القوات الروسية وقتاً أطول في السيطرة على المدن مثل كييف، التي يقاتل المدافعون عنها من شارع لشارع، فيؤدي ذلك إلى حصار طويل الأمد.

ويعيد القتال إلى الأذهان الصراع الوحشي الطويل الذي خاضته روسيا في التسعينيات للسيطرة وتدمير غروزني عاصمة الشيشان.

وحتى إن تمكنت القوات الروسية من دخول المدن الأوكرانية، فإنها قد تجد صعوبة في إحكام السيطرة عليها. وقد لا تستطيع روسيا توفير العدد الكافي من القوات لفرض وجودها في بلاد بهذه الشاسعة. الدفاعات الأوكرانية تتحول إلى فرق تمرد فاعلة، مسلحة بالعزيمة ودعم السكان. يواصل الغرب إمداد الأوكرانيين بالأسلحة والذخيرة. وربما تتغير القيادة السياسية في موسكو بعد سنوات فتغادر القوات الروسية أوكرانيا، منهكة ومدحورة مثلما حدث لها في 1989 في أفغانستان بعد عشرية كاملة من القتال ضد المتمردين الإسلاميين.

*حرب أوروبية

هل هناك احتمال بأن تتمدد هذه الحرب إلى ما وراء الحدود الأوكرانية؟

قد يسعى الرئيس بوتين إلى استعادة أجزاء من الإمبراطورية الروسية السابقة، فيرسل قواته إلى جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقاً، مثل مولدوفا وجورجيا وهما ليستا في حلف الناتو. وقد يكون الأمر مجرد تصعيد وحسابات خاطئة. وقد يعلن الرئيس بوتين أن إمداد الغرب أوكرانيا بالأسلحة عدوان يتطلب الردّ. قد يهدد بإرسال قواته إلى دول البلطيق، التي هي في حلف الناتو، مثل لتوانيا، وفتح ممر أرضي إلى الجيب الروسي الخارجي الساحلي كالينينغراد. وسيكون هذا الأمر بالغ الخطورة وقد ينذر بحرب مع حلف الناتو.

وتنصّ المادة الخامسة ميثاق التكتل العسكري على أن أي اعتداء على عضو واحد في الحلف، هي اعتداء على جميع الأعضاء. ولكن الرئيس بوتين قد يجازف بذلك إذا رأى أنه السبيل الوحيد الذي يضمن له البقاء في السلطة. فإذا شعر بأنه يتجه نحو الهزيمة في أوكرانيا فإنه سيحاول التصعيد أكثر. ونعرف الآن أن الزعيم الروسي عازم على انتهاك الأعراف الدولية الثابتة. وينطبق ذلك على الأسلحة النووية. فقد وضع بوتين هذا الأسبوع قواته النووية في أعلى درجات الاستعداد. ويشكك أغلب المحللين في أن يعني هذا استعمالها المرجح أو الوشيك. ولكنه تذكير بأن العقيدة الروسية تسمح بالاستعمال التكتيكي للأسلحة النووية في ساحة المعركة.

*الحل الدبلوماسي

على الرغم من كل هذا، هل هناك احتمال لحل دبلوماسي؟

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “السلاح نطق الآن، ولكن لابد أن يبقى طريق الحوار مفتوحاً”. والحوار متواصل فعلاً، إذ تحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى الرئيس بوتين هاتفياً. يقول دبلوماسيون إن الغرب يواصل استشعار مواقف موسكو. كما أن المسؤولين الروس والأوكرانيين أحدثوا مفاجأة عندما التقوا لإجراء محادثات على الحدود مع بيلاروسيا. وإن كانت المحادثات لم تحقق أي تقدم، فإن بوتين على الأقل قبل باحتمال التفاوض على وقف إطلاق النار.

السؤال الأساسي المطروح هو إذا كان الغرب على استعداد لتقديم ما يسميه الدبلوماسيون “مخرجاً من الطريق السريع”. ويقول الدبلوماسيون إنه على بوتين أن يعي متطلبات رفع العقوبات الغربية من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ ماء الوجه.

فلنتخيل هذا السيناريو: الحرب تنقلب على روسيا. والعقوبات يزيد وقعها على موسكو. والمعارضة تتعزز مع وصول المزيد من جثمانين الضحايا إلى البلاد. والرئيس بوتين يتساءل ما إذا كان وضع نفسه في ورطة. ويرى أن مواصلة الحرب تحمل تهديداً لسلطته أكبر مما تحمله مذلة إنهائها. الصين تتدخل وتضغط على موسكو من أجل قبولها بتنازلات، مهددة بأنها لن تشتري الغاز والنفط من روسيا ما لم تخفف من حدة التوتر. وهذا يدفع بوتين إلى البحث عن مخرج.

في الوقت نفسه يشاهد المسؤولون الأوكرانيون التدمير المتواصل لبلادهم، ويقتنعون بأن التنازلات السياسية أفضل من الدمار وزهق الأرواح. فيتدخل الدبلوماسيون ويتوصلون إلى اتفاق. يقبل الأوكرانيون مثلاً بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، وعلى أجزاء من إقليم دونباس. وفي المقابل يقبل بوتين باستقلال أوكرانيا وتعميق روابطها بأوروبا. هذا لا يبدو مرجحاً، ولكن ليس من المستبعد أن يخرج مثل هذا الاتفاق من رحم الأنقاض التي تركها النزاع الدموي.

*الإطاحة ببوتين

ولكن ماذا عن فلاديمير بوتين نفسه؟ صرح الرئيس الروسي عندما أطلق العملية العسكرية: “نحن مستعدون لأي نتيجة كانت”.

ولكن ماذا لو كانت النتيجة أن يفقد السلطة؟ يبدو الأمر بعيداً عن التصور. ولكن العالم تغير في الأيام الأخيرة، ومثل هذه الأمور يجري التفكير فيها فعلاً. فقد كتب البروفيسور السير لورنس فريدمن، أستاذ الدراسات الحربية في كينغز كوليدج في لندن: “تغير النظام محتمل اليوم في موسكو مثلما هو محتمل في كييف”.

لماذا يقول مثل هذا الكلام؟ ربما لأن بوتين يخوض حرباً كارثية. فآلاف الجنود الروس يموتون. ربما هناك مخاطر باندلاع ثورة شعبية. ويلجأ بوتين إلى قوات الأمن الداخلي لقمع هذه الثورة. ولكن الأمور قد تنفلت من يديه، فينقلب عليه عدد كاف من السياسيين والعسكريين والنخبة.

يقول الغرب إذا رحل بوتين وحل محله قائد معتدل فإن العقوبات ستخفف عن روسيا وتعود العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها مع موسكو. وقد يحدث انقلاب عسكري دموي فيترك بويتن السلطة. ولا يبدو هذا الأمر أيضاً مرجحاً الآن. ولكنه ليس مستبعداً إذا شعر الأشخاص المستفيدون من بوتين بأنه لم يعد قادراً على حماية مصالحهم.

*خلاصة

السيناريوهات المطروحة لا تتناقض مع بعضها، ويمكن أن تتقاطع وتؤدي إلى نتيجة مختلفة. ولكن مهما كانت الطريقة التي تنتهي بها هذه الحرب فإن العالم تغير بعدها، ولن يعود إلى ما كان عليه من قبل. فعلاقة روسيا بالخارج ستكون مختلفة. وسيكون تعامل الأوروبيين مع القضايا الأمنية مختلفاً. فقد اكتشف النظام الدولي المبني على القوانين حقيقة الوظيفة التي أنشيء من أجلها في بادىء الأمر، حسب ما نشره التقرير.

https://twitter.com/i/status/1499796538159243267

*نائب ايرلندي يهاجم الغرب: 5 أيام عقوبات على بوتين مقابل 70 عاماً بلا عقوبات على إسرائيل.. (فيديو)

لندن- متابعات: أظهر مقطع فيديو متداول للنائب الإيرلندي ريتشارد بويد، الذي ينتمي الى حزب “People before profit”، وهو يهاجم الغرب بسبب ازدواجية المعايير، ويتكلم عن “سياسات المجتمع الدولي “الاستنسابية”، خصوصا بعد العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا”.

 وقد ذكر بويد أن “المجتمع الدولي فرض العقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في غضون خمسة أيام، فيما لم يتم فرض العقوبات على الاحتلال الإسرائيلي التي تحتل فلسطين منذ عشرات السنوات، تحت حجة أنها غير فعالة”.

https://www.raialyoum.com/wp-content/uploads/2022/03/2022-03-05_11-03-09_298771-441x320.jpg