الأرشيفعربي وعالمي

بيان بمناسبة يوم القدس العالمي

 

  اتحاد

الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا

اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة

                                  الأمانة العامة ـ برشلونة

يوم القدس العالمي

 

اليوم ينتفض كل أحرار الأمة العربيه والشعوب الإسلاميه الأصيله في مسيرات مليونية بمناسبة يوم القدس العالمي، حناجر غاضبه تصرخ وتتهدد وتتوعد الموت لإسرائيل  – الموت لأمريكا – الموت للخونة والعملاء من ملوك وشيوخ وأمراء .

القدس الشريف هو جزء لا يتجزأ من هويتنا، ويشغل مكان القلب في الجغرافية المقدسه لأمتينا العربية والاسلامية. إن من أهم عناصر قداسة القدس منذ البداية هو عنصر الإحسان الفعلي والعدالة الاجتماعية والإنصاف والرحمة تجاه الضعفاء والمستضعفين .

القدس ومنذ زمن طال أمده ترزخ تحت عبء الاحتلال الصهيوني اليهودي العنصري الذي قارب على الانتهاء من طمس هويتها العربية والاسلاميه والمسيحية وإشرف على إكمال مشروعه الصهيوني اليهودي في تهويد القدس أرضاً وحجراً وشجراً وبشراً والتصفية العرقية، متجاهلاً الالتزام الأخلاقي والإنساني والتاريخي، مرتكباً أفظع الفظائع وأبشع الجرائم تحت سمع وبصر حفنة من الحكام الدكتاتوريين المستعربين الظالمين والمسلمين الحالمين الظلاميين الخانعين إخوان الشياطين .

في هذا اليوم التاريخي، يوم القدس العالمي، وفي هذا الشهر الفضيل نبعث أسمى وأحر التهاني إلى إخوتنا ورفاقنا، جيش حامي الديار في سوريا العروبة العربقة الأبية وشعبها العربي العظيم  وقائدها الحكيم، أسطورة الصمود والشهامة والعزة والكرامة العربية، وإلى المقاومة الإسلامية اللبنانية والفلسطينية للانتصارات البطولية التي يحققونها كل يوم لتعبيد الطريق ومسار الدرب إلى قدس الأقداس، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. من ليس له ماض لا يمكن أن يكون له حاضر. ففي هذا اليوم، يوم القدس العالمي نترحم على نبينا “صلعم”، صاحب رسالة الإسراء وعلى عمر الفاروق صاحب العهدة العمريه وقادة الفتح الإسلامي الذين مهدوا الطريق لفتح القدس: خالد وأبو عبيده ومعاذ وعمر بن العاص ويزيد ابن أبي سفيان وإلى ابن أيوب الذي قدم أربعين ألف شهيد للقدس .

نحن هنا في الشتات، في اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية، سيوفنا هي أقلامنا وتأهيل مئات الآلاف من أبنائنا وأحفادنا ليكونوا طلائع الحاضر والمستقبل لبلاد الشام انتماءاً ووفاءاً وعروبة ووطنية وثقافة قومية وعلماً وخلقاً وإنسانية للمشاركة في التحرير والبناء. ومن هنا نقول لأهلنا المرابطين والصامدين والصابرين إننا على العهد والوعد إلى قدسنا قادمون .

رحم الله عز وجل شهداءنا وخفف آلام جرحانا وشدد من عزيمة أسرانا. العزة والنصر لجيشنا وشعبنا وقيادتنا والخزي والعار والموت لأعداء أمتينا من المستعربين وأسيادهم.

اترك تعليقاً