وقفة عز

تدمر و زنوبيا تحت احتلال الدواعش

من ينقذ مدينة تدمر التاريخية من مسلحي داعش الهمج الذين دمروا في السابق مدنا اثرية عديدة في العراق.

يا زنوبيا ها هي مدينتك تقع اسيرة بايدي الهمج التكفيريين المدعومين من اعداء الامة العربية والقومية العربية و بقاء وسوريا حرة ومستقلة مقاومة وقلعة للعروبة. وصاحبة حضارة يفتقدها همج العصر الحديث.

14 الف همجي داعشي مجهزين بكل انواع الاسلحة اجتاحوا المدينة .

ترى كيف جاءوا ومن أين؟

رغم ان تدمر مدينة اثرية وتاريخية إلا انها ايضا مدينة مأهولة بالسكان ويقطنها 200 الف نسمة و داعش منذ احتلالها المدينة أخذت بتنفيذ المجازر والاعدامات للسكان المدنيين. مشغلي داعش الذين لا حضارة لهم من ولايات إبادة الهنود الحمر الى الكيان الصهيوني والرجعيات العربية المتخلفة ، هؤلاء هم اعداء العروبة والحضارة. لذا يفتحون جبهات القتال في بلدان العرب الاصيلة ذات التاريخ والحضارة سواء في العراق وسوريا واليمن.

تعلم وحوش الدواعش ان تدمر – بالميرا، عروس الصحراء،مدينة المقاومين، البلد التي لا تقهر، هي ارث انساني وتاريخي عريق لذا هاجموها ويخططون لتدمير ارثها التاريخي الحضاري.

ان الذين يشغلون ويدعمون داعش هم الذين يريدون تدمير حضارة سوريا والعراق. كل هذا الخراب يفيد الصهاينة والمتصهينين الغربيين والمتصهينين العرب لانهم لا يعترفوا بحضارة سوريا بلاد الشام وبلاد الرافدين وارض اليمن.

نبذة مختصرة جدا عن مملكة زنوبيا في تدمر من موقع ويكيبيديا:

(تدمر (باللاتينية: Palmyra) إحدى أهم المدن الأثرية عالميآ لها شهرتها ومكانتها، تقع في وسط سوريا وتتبع لمحافظة حمص، هي مدينة ذات أهمية تاريخية حيث كانت عاصمة مملكة تدمر وهي اليوم مدينة سياحية. تبعد 215 كيلومتر عن مدينة دمشق إلى الشمال الشرقي منها، وتقع على بعد 150 إلى الجنوب الغربي من نهر الفرات و160 كيلومتر شرق مدينة حمص. تعرف حاليا في سوريا باسم “عروس الصحراء”، وتدمر هي أقدم تسمية للمدينة وقد ظهرت في المخطوطات البابلية التي وجدت في مملكة ماري السورية على الفرات وتعني “بلد المقاومين” باللغة العمورية و”البلد التي لا تقهر” باللغة الآرامية السورية القديمة، ارتفع شأن المدينة بعد أن أصبحت عاصمة لمملكة من أهم ممالك الشرق مملكة تدمر ونافست روما وبسطت نفوذها على مناطق واسعة واتصفت تدمر بغناها الكبير وكانت مركزآ تجاريآ، واليوم هذة هي تدمر تتميز بأثارها الرائعة التي تدل على عظمتها وما وصلت اليه في سالف الزمان، تنتشر أثار تدمر على مساحة واسعة وتتكون من شوارع ممتدة تحيط بها الأعمدة وبوابات ومعابد ومسرح وحانات واكرابول وتتراتيل ومساكن وقصور وخزانات ومدافن وقلعة تاريخية.).

الصفصاف*

اترك تعليقاً