من هنا وهناك

حكاية ستي خزنة – حسين شريم

كنت صغير … صغير كتير …. وكانوا الفدائية بالوديان … يطلعوا من وقت لوقت يقصفو او يزرعوا عبوة او يهاجموا الدورية اليومية ل “حرس الحدود” …..

كانوا اهل الضيعة ينزلولهن شو بيقدروا من تموين …

كنت مرة قاعد حد امي وهي عم تخبز …. مرقت خزنة …. خزنة بتكون ست ابن عمي …. يعني ام مرة عمي … ختيارة وكنا نحبها كتير ….

قالت لامي : ما عندي غير قفة التين (تين مجفف محصول الكرم) , عبالي احملها ونزلهن ياها …..

هذي كانت اهم جرعة ثورية حصلت عليها بحياتي

حسين شريم*

اترك تعليقاً