الأرشيفالجاليات والشتات

حملة فلسطينيّة دوليّة ضد محاكمة “العمل من أجل فلسطين”

في مواجهة شركة الأسلحة الإسرائيلية “ألبيت سيستم” في بريطانيا
حملة فلسطينيّة دوليّة ضد محاكمة “العمل من أجل فلسطين”

يتعرّض أعضاء مُنظّمة “باليستاين أكشن/ العمل من أجل فلسطين” في بريطانيا إلى حملة تجريم من قبل السلطات الأمنية والمُنظّمات الصهيونيّة في لندن بسبب النجاح الذي حققته المنظمة الداعمة للحقوق الفلسطينية ضد شركة الأسلحة الاسرائيلية “ألبيت سيستم” وكشف تورط هذه الشركة وحلفائها في ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني الأمر الذي جعل الشركة تُعلن عن إغلاق أحد مصانعها في بريطانيا. غير أن القصّة لم تنته بعد، فمن المتوقع أن تنعقد محكمة بريطانية يوم العاشر من أكتوبر تشرين الأول لثمانية من نشطاء الحركة.
وأعلنت عِدّة جمعيات ومُنظّمات عن إطلاق حملة شعبية دولية لرفض محاكمة “ثمانية ألبيت”داعية إلى إسناد نضالهم المشروع وقضيتهم العادلة ضد الشركة الإسرائيلية وفي مجابهة السياسات البريطانية الإستعمارية والعنصرية والقمعية التي تنحاز لشركة صهيونية تصنع أدوات الدمار والموت ضد الفلسطينيين
ودعت “شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين” في بيان صدر عنها أمس إلى “أوسع حملة دعم واسناد للنشطاء الثمانية واعلان التضامن مع نضال حركتهم التي تعمل على دفع المقاومة الشعبية الدولية لتحرير فلسطين وتستهدف بشكل استراتيجي وفاعل شركات السلاح وأصحاب العقارات التي تستفيد بشكل مباشر من تصنيع وتسويق أسلحة الحرب المستخدمة في محاصرة واستهداف واعتقال الفلسطينيين”
وقالت “صامدون” في بيانها “يقوم نشطاء حركة العمل من أجل فلسطين بوضع أجسادهم على المحك لإغلاق صناعات جرائم الحرب، واستطاعوا أن يحققوا إنتصارات هامّة ويلحقوا خسائر مالية وتشغيلية كبيرة في هذه الشركة مما أدى إلى إغلاق أحد المصانع ومكاتبها في وسط لندن. وحقق نشطاء الحركة خلال السنوات الماضية سِجلاً نضالياً مُشرفاً من الانتصارات القضائية ضد محاولات مقاضاتهم وتجريمهم في السابق. والآن، تواجه “العمل من أجل فلسطين” بما في ذلك مؤسّسيها محاكمة كبرى في 10 أكتوبر 2022
تأسَّسَت شركة “ألبيت سيستم” الإسرائيلية سنة 1953 ومقرها الرئيسي في مدينة حيفا، وتوظف أكثر من 12 ألف شخص عبر العالم، ولها مصانع وفروع في دول مختلفة من بينها بريطانيا، حيث يتم تصنيع أحدث المعدات العسكرية خصوصاً في مجال الطائرات بدون طيار، والمعدات التقنية التي يحملها الجنود. ويجرى استخدام هذه التقنيات في العدوان على الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستهداف واغتيال كوادر المقاومة الفلسطينيّة في الضفة الغربيّة وقطاع غزّة

لندن – وكالات أنباء

8/أيلول سيبتمبر 2022