الأخبارالأرشيف

سيادة المطران عطا الله حنا:”هنالك استهداف غير مسبوق لمقدساتنا وأوقافنا المسيحية والاسلامية”

سيادة المطران عطا الله حنا : “هنالك استهداف غير مسبوق لمقدساتنا واوقافنا المسيحية والاسلامية في المدينة المقدسة “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في حديث اذاعي صباح اليوم بأن هنالك استهدافا غير مسبوق لمقدساتنا واوقافنا المسيحية والاسلامية في مدينة القدس وبطرق مختلفة ومتعددة .
وان هذا الاستهداف يجب ان يجعلنا كمقدسيين اكثر لحمة وتعاضدا وتفاعلا وتعاونا لكي نكون اقوياء في دفاعنا عن مدينتنا وعن مقدساتنا واوقافنا المستهدفة والمستباحة.
ان اولئك الذين يتآمرون على المقدسات والاقاف الاسلامية هم ذاتهم الذين يتآمرون على اوقافنا المسيحية بهدف سرقتها من اصحابها واضعاف وتهميش الحضور المسيحي في المدينة المقدسة .
كلنا مستهدفون في مقدساتنا واوقافنا ومؤسساتنا وكافة تفاصيل حياتنا ولذلك وجب علينا ان نكرس دوما ثقافة الوحدة والاخوة والسلم الاهلي والوحدة الوطنية لكي نكون اقوياء في دفاعنا عن مدينتنا المستهدفة والمستباحة بشكل خطير.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان الازمة الانسانية في سوريا انما وصمة عار في جبين الانسانية وكل من يصمت امام هذه الجرائم المروعة انما هو شريك في الجريمة”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الازمة الانسانية في سوريا انما هي وصمة عار في جبين الانسانية وعلى ضمير العالم .
لا يمكن القبول بسياسة العقاب الجماعي ، وان يعاقب السوريون جميعا بسياسة التجويع والتركيع والاذلال من خلال ما يسمى بقانون قيصر المشؤوم وكذلك الحصار والممارسات الظالمة التي يتعرض لها هذا الشعب منذ سنوات .
آلا يكفي ما حل بسوريا من دمار وخراب واليوم يريدون اذلال وتجويع هذا الشعب الابي .
من رحاب مدينة القدس نطلق صرخة في وجه الانسانية بضرورة العمل على وقف هذه الجريمة التي ترتكب بحق الشعب السوري.
نطالب الهيئات والمؤسسات الاممية بكافة مسمياتها واوصافها كما ونطالب ما يسمى بالمجتمع الدولي والهيئات الحقوقية والانسانية بأن تعمل من اجل وقف هذه المأساة الانسانية .
ان الصمت امام هذه الجرائم المروعة بحق الشعب السوري من خلال سياسة العقاب الجماعي والتجويع والاذلال والتركيع انما تعتبر اشتراكا في الجريمة .
ان كل من يصمت امام سياسة تجويع السوريين هو شريك في ذلك ونتمنى من الاحرار من ابناء امتنا العربية والاحرار في كل مكان بأن يلتفتوا الى سوريا وشعبها الذي يعاني من الفقر والعوز ولكن وبالرغم من كل ذلك ما زال هذا الشعب متمسك بانتماءه لبلده.
ان ما يحدث في سوريا انما هي وصمة في جبين الانسانية ونحن في فلسطين وبالرغم من كل آلامنا ومعاناتنا في ظل الاحتلال لا يمكننا ان نتجاهل معاناة اشقاءنا السوريين الذين احتضنوا اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة وتقاسموا واياهم لقمة العيش واليوم من واجبنا جميعا ان نتصدى لهذه المؤامرة ، فما فشلوا في تحقيقه بقوة السلاح والقنابل والصواريخ يسعون لتمريره اليوم من خلال التجويع والاذلال ومنع وصول الطعام والغذاء والدواء الى الشعب السوري الأبي .