الأرشيفعربي وعالمي

سيادة المطران عطا الله حنا: “إن ما يسمى بالدولة المؤقتة والحلول الاقتصادية إنما هي مرفوضة

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان ما يسمى بالدولة المؤقتة والحلول الاقتصادية انما هي مرفوضة من شعبنا جملة وتفصيلا ”

القدس – عبر سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم في حديث اذاعي عن رفضه مقولة الدولة المؤقتة والحل الاقتصادي والذي لن يجلب الامن والامان لبلادنا ولمنطقتنا .
الفلسطينيون هم اصحاب قضية عادلة وما يناضلون من اجله ليس الفتات بل الحرية الكاملة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
لم يقدم الفلسطينيون هذا الكم الهائل من التضحيات والشهداء من اجل حلول اقتصادية ودولة مؤقتة لا حول لها ولا قوة فهذا الشعب يستحق الحرية الكاملة واستعادة حقوقه السليبة بما في ذلك حق العودة التي لا يسقط بالتقادم وحقنا كفلسطينيين في ان نعيش احرارا في وطننا .
الفلسطينيون جميعا يرفضون الحلول المؤقتة اقتصادية كانت ام غير ذلك وهم يطالبون ويؤكدون حقهم المشروع في ان يزول الاحتلال لكي ينعموا بالحرية والكرامة في وطنهم.

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ندعو الى تفعيل وتكريس الوحدة الوطنية في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية ”

القدس – دعا سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم الى ضرورة تفعيل وتكريس الوحدة الوطنية في مواجهة مخططات الاحتلال ولذلك فإننا نقف الى جانب اي مبادرة او جهد يبذل من اجل انهاء الانقسامات والتصدعات الفلسطينية الداخلية على قاعدة وطنية متينة فيها الحفاظ على الثوابت والمبادىء الوطنية السامية .
ان الانقسام الفلسطيني الداخلي ليس قدرا لا يمكن تجاوزه او انهاءه واعتقد بأنه من الاهمية بمكان ان تبذل جهود من اجل انهاء حالة الانقسام فالتعددية السياسية والفصائلية والفكرية الموجودة في بلادنا لا يجوز ان تكون حائلا وحاجزا امام تتميم المصالحة وانهاء حالة التشرذم والانقسام والتي لا يستفيد منها الا الاحتلال .
نتمنى ان تنجح المبادرات الهادفة الى انهاء الانقسامات على قاعدة صحيحة اهمها الثوابت الوطنية التي لا تسقط بالتقادم فالفلسطينيون جميعا بكافة انتماءاتهم الحزبية والفصائلية والسياسية هم شعب واحد مناضل من اجل الحرية واستعادة الحقوق السليبة.

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ندعو المرجعيات الدينية والوطنية كافة الى تحريم ثقافة الثأر وفورة الدم وتكريس ثقافة الحوار والسلم الاهلي ونبذ العنف ”

القدس – ناشد سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم كافة المرجعيات الدينية والشخصيات الوطنية والاعتبارية والعشائرية بضرورة العمل على تحريم ثقافة الثأر وما يسمى ” بفورة الدم “.
يجب ان نعمل معا وسويا من اجل الحفاظ على السلم الاهلي ووضع حد للجرائم المروعة التي ترتكب بشكل دائم ومستمر تحت عناوين مختلفة في حين انه لا يوجد هنالك ما يبرر جرائم القتل والتي تعتبر انتهاكا للقيم الانسانية والروحية والوطنية النبيلة.
يجب ان نعلم ابناءنا وان نكرس في نفوسهم ثقافة اللاعنف وعدم اللجوء الى العنف لحل اية مشكلة من المشاكل لا سيما ان كل المشاكل كبيرة كانت ام صغيرة يمكن ان تحل من خلال تدخل رجال الاصلاح ومن خلال الحوار ولغة المحبة والتفاهم .
ندعو الى تحريم الثأر وفورة الدم والتي ادت الى كثير من المآسي في مجتمعنا فهذه ظاهرة سلبية يجب ان تعالج تربويا ودينيا واجتماعيا ووطنيا ويجب ان يكون لكل انسان محب لهذا الوطن ومدافع عنه ان يكون له دور في وقف حد لهذه الظاهرة المأساوية.

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نطالب بالافراج عن الاسيرة انهار الديك وعن الجنين الذي في بطنها فهي في الشهر التاسع وعلى وشك الولادة ”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بأننا نوجه نداء حارا الى جميع المؤسسات الحقوقية والانسانية في عالمنا بضرورة الافراج عن الاسيرة انهار الديك المعتقلة وجنينها وقد قربت ايام ولادة هذا الطفل .
ليس من المنطق ان تبقى انهار الديك قيد الاعتقال وهي حامل في الشهر التاسع وتعاني من اوضاع صحية ومن حالات نفسية لا يمكن وصفها بالكلمات .
هنالك ضرورة لتحرك سريع وفاعل للافراج عن الاسيرة انهار الديك قبل ان تولد طفلها الجديد والذي يجب ان يولد وان يرى الحياة خارج الاسر لكي يبتدأ حياته بشكل طبيعي بعيدا عن الزنازين وممارسات الاحتلال الظالمة .
هذه حالة فريدة من نوعها ان دلت على شيء فهي تدل على بشاعة الاحتلال وهمجيته.
اين هم دعاة حقوق الانسان ؟! اين هم الذين يتحدثون عن السلام والعدالة ؟! فلا يجوز القبول بأن تبقى الاسيرة انهار والجنين الذي في احشائها قيد الاعتقال فهذه جريمة مزدوجة .

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نفتخر بابناءنا وبناتنا الذين تخرجوا من الجامعات فهؤلاء هم ثروتنا الحقيقية ويجب الوقوف الى جانبهم في هذه المرحلة الجديدة التي يمرون بها ”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن هنالك ثمة شيئا مهما نفتخر به في فلسطين فنحن نفتخر بانتماءنا لهذه الارض المقدسة والقدس عاصمتنا وقبلتنا ولكننا ايضا نفتخر بأبناءنا الخريجين من الجامعات فهؤلاء هم ثروتنا الحقيقية التي نراهن عليها .
ان ثروتنا في فلسطين ليست نفطا او مناجم ذهب بل ما نملكه هو التاريخ والحضارة والمقدسات كما والانسان المثقف والراقي المنتمي لوطنه والمدافع عن قضية شعبه.
نتمنى  لابناءنا الذين انهوا دراساتهم الجامعية من ان يتمكنوا من ايجاد عمل يتمكنون من خلاله مساعدة عائلاتهم واسرهم ، لا نريد للخريجين والخريجات ان ينضموا الى فئة العاطلين عن العمل فشبابنا يستحقون العمل ويستحقون ان تقدم لهم كل التسهيلات المطلوبة من اجل التطور والرقي والحياة الكريمة .
نطالب الجهات الرسمية وغير الرسمية بأن تولي اهتماما بشريحة الخريجين الذين تعبوا كل هذه السنين ويستحقون ان يقطفوا ثمار تضحياتهم وسهرهم وتعبهم ، ومن واجبنا جميعا ان نقف معهم في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم
.

 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نهنىء ابناءنا الطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد ”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نقدم تهنئتنا القلبية لابناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات والذين يبتدأون يوم غد عامهم الدراسي الجديد ملتحقين بمدارسهم في ظل حالة استثنائية بسبب انتشار الوباء والاجراءات الوقائية والاحترازية والصحية المتبعة .
نقول لابناءنا وفلذات اكبادنا الذين سيحملون غدا حقائبهم وكتبهم المدرسية للتوجه الى مقاعد الدراسة بأننا نتمنى لكم عاما دراسيا مباركا وموفقا مليئا بالتفوق والنجاح متمنين منكم احترام كافة الاجراءات الصحية والوقائية الاحترازية التي اعلنت عنها مؤسساتنا التعليمية وذلك من اجل سلامتكم وصحتكم وصحة زملاءكم والتي تعني بالنسبة الينا الشيء الكثير .
نتمنى ان تزول هذه الجائحة بأسرع وقت ممكن لكي تعود الحياة الى طبيعتها.
ومع بدء العام الدراسي الجديد نقول لكم بأنكم انتم املنا وتفوقكم ونجاحكم هو تفوق ونجاح لمجتمعنا كله فكونوا حريصين على النجاح بشكل دائم ومستمر وتمسكوا بالقيم الروحية والانسانية والوطنية النبيلة.

 

نداء موجه الى كافة المؤسسات الدينية وابناء جالياتنا الفلسطينية والعربية في مشارق الارض ومغاربها

بسبب الاوضاع الاقتصادية المأساوية وجائحة الكورونا التي ألمت بالعالم بأسره فإن هنالك عائلات في مدينة القدس كما وفي غيرها من الاماكن في بلادنا المقدسة ليسوا قادرين على تسديد الاقساط المدرسية في المدارس والجامعات ولذلك فإن بعضهم يفكرون امام حالة العجز المالي هذه على اخراج ابناءهم من هذه المؤسسات وهذه هي مأساة بحد ذاتها .
ولذلك فإننا نطلق هذه المبادرة الانسانية التي نوجهها لابناء جاليتنا في امريكا وفي استراليا وفي اوروبا وفي الاقطار العربية الشقيقة حيث ان هنالك شخصيات مقتدرة تملك المال فإننا نتمنى منكم المساهمة في انجاح مبادرة كفالة طلاب يدرسون في المدارس وفي الجامعات وغير قادرين على تسديد اقساطهم .
نحن مهمتنا هي ان نعرفكم على هذه الاسماء وان يكون التواصل مباشرة فيما بينكم بهدف المساعدة والاغاثة فيما يتعلق بالاقساط وخاصة في هذه الظروف الحرجة .
يمكن لعائلة مقتدرة في الخارج ان تتبنى طالبا او اكثر وان يكون التواصل مباشرة مع المؤسسات التعليمية التي يدرس فيها هؤلاء الطلاب لكي يتم تسديد هذه الاقساط .
لمزيد من المعلومات والتفاصيل وللمساعدة والتشاور يمكنكم التواصل معنا .
ملاحظة : ان هذه المبادرة الانسانية ستكون بين الاشخاص المتبرعين والمؤسسات التعليمية مباشرة .
معا وسويا كي نساعد طلابنا المحتاجين ولكي لا يُحرموا من مقاعد الدراسة بسبب المال
.