الأرشيفعربي وعالمي

سيادة المطران عطا الله حنا: “القدس امانة في اعناقنا جميعاً”

سيادة المطران عطا الله حنا : ” يجب الحفاظ على مكانة القدس في الخطاب العربي فالقدس امانة في اعناقنا جميعا “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نتمنى ونطالب بأن يتم تعزيز مكانة القدس في الخطاب العربي فالقدس مستهدفة اليوم اكثر من اي وقت مضى ويتم التآمر على هويتها العربية الفلسطينية وتُستهدف مقدساتها واوقافها المسيحية والاسلامية ويراد ان يتحول فيها سكانها الفلسطينيون الاصيلون والاصليون الى ضيوف في اسرائيل في حين ان الفلسطيني في مدينة القدس ليس ضيفا عند احد بل هو في مدينته وفي ربوع مقدساته والقدس بالنسبة الينا كفلسطينيين هي عاصمتنا الروحية والوطنية .
نتمنى من الاشقاء العرب ان يقوموا بواجبهم تجاه القدس والا يقبلوا بتهميش مسألة القدس التي يجب ان تكون حاضرة دائما في كل خطاباتهم وندواتهم ومناسباتهم ، ونتمنى ايضا ان تكون هنالك التفاتة من الاشقاء العرب لمدينة القدس ومؤسساتها المستهدفة من الاحتلال .
فالقدس امانة في اعناقنا جميعا ويجب ان نحميها وان نحافظ عليها فان ضاعت القدس ضاع كل شيء وان فقدنا القدس فقدنا كل شيء ولن تضيع القدس ولن نفقدها اذا ما كنا دائما محافظين عليها ومدافعين عنها.
ان ابناء القدس يقفون في الخطوط الامامية دفاعا عنها باسم الامة كلها فهم سدنة المقدسات والاوقاف ومن واجب الامة كلها ان تناصرهم وتؤازرهم وتدعمهم بكافة الوسائل المتاحة ، كما ونتمنى من الاشقاء العرب وفي المقدمة منهم الفلسطينيين الموجودين في بلاد الاغتراب والذين يحملون جوازات سفر اجنبية ووضعهم يسمح لهم بالمجيء الى القدس نتمنى منهم ان يأتوا الى المدينة المقدسة وان يضيئوا قنديلا وشمعة في اماكنها المقدسة وان يتجولوا في اسواقها وازقتها العتيقة ومن هو قادر على مساعدة مؤسساتها فليفعل فدعم القدس استثمار فيه الكثير من البركات والنعم التي لا يمكن ان تحصى وان تُعد
.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” لم نراهن في يوم من الايام على نتائج الانتخابات ولا توجد عندنا اوهام او رهانات فالعنصرية هي ذاتها “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا لم نراهن في يوم من الايام على ان هنالك شيئا سوف يتغير بعد الانتخابات الاسرائيلية الداخلية .
لا نتوقع شيئا افضل وليس عندنا اوهام وليست لدينا رهانات لا بل ما نلحظه هو ازدياد لقوة المتطرفين العنصريين المعادين للعرب والفلسطينيين .
ان الذي يحكم في اسرائيل انما هو الفكر الصهيوني العنصري ولا نتوقع في يوم من الايام ان يتغير وان يتبدل هذا الواقع وان تتحول اسرائيل الى حمامة سلام .
لن نتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني في الماضي فحسب فالنكبات والنكسات التي تعرض لها شعبنا ما زالت ماثلة امامنا وما يحدث اليوم من مظالم بحق شعبنا الفلسطيني انما يعتبر استمرارية لهذه السياسة ولهذا القمع والظلم والاستبداد الممارس بحق شعب يريد ان يعيش بحرية وسلام في وطنه .
لا نتوقع ان يتغير شيء نحو الافضل في اسرائيل بل الذي يجب ان يتغير هو واقعنا العربي وواقعنا الفلسطيني
.