الأرشيفالجاليات والشتات

عقدت الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية – اوروبا – اجتماعها الدوري في برلين


اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا

اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة

– الأمانة العامة – برشلونة

بيان

عقدت الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – اوروبا – اجتماعها الدوري في مدينة برلين في ألمانيا ، يوم السبت 19 – 03 – 2016

وقد ساد الاجتماع جوٌ من والحرص والعزيمة على استنهاض القوى الجماهيرية الفلسطينية الحيّة في الساحة الأوروبية ، وتوجيهها نحواستثمار قدرتها  الوطنية المتحفزة ، بما يعزز السياق النضالي  لحركة الجاليات الفلسطينية في أوروبا ، في سياق الحركة الوطنية الفلسطينية التي وجهتها القدس ،  ودفعها نحو المزيد من التقدم ، والحضور على الساحة الأوروبية .

وقد صدر عن الإجتماع البيان التالي :

1 – تحية لانتفاضة شعبنا البطل في فلسطين –

حيّتِ الأمانة العامة لاتحادنا ، اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا ، انتفاضة شعبنا الوطنية المتواصلة في كافة المدن الفلسطينية المحتلة ، والتي جاءت بمثابة الفعل الفلسطيني المناسب ، الذي يحقق شروط توازن القوى ، عبر المقاومة ، وضدَّ قطعان المستوطنين وهجماتهم الإجرامية ، وضدَ وحواجز الاحتلال الصهيوني الثابتة والمتنقلة ، وضدَ أسوار المنع الصمّاء التي تقف أمام حرية الإنسان الفلسطيني ، وتمنعه من ممارسة حياتهِ ، وشعائره الدينية بشكلها الطبيعي والإنساني .  فهذه الانتفاضة الفلسطينية الوطنية ، أكدت على تكامل بنيتها الجماهيرية ، وعلى نموِّ قيادتها الميدانية . فأثبتت ، دون أدنى شكٍّ ، ان اتجاهها المقاوم ضدَ الإحتلال الصهيوني ، يساهم في تصحيح بوصلة الكفاح الوطني الفلسطيني ، ويحقق الوصول الى أهداف شعبنا الفلسطيني المقاوم ، هذه الإنتفاضة ، التي  تحمل  في مضامينها بذور تطورها ، وسيادة مشروعها الوطني ، الذي يجسد أهداف شعبنا المشروعة والواقعية .

لا شكَّ أنّ الممارسات الإحتلالية للعدوّ الصهيوني ، واستخدام سياسة المماطلة والمراوغة في انجاز الحلول السياسية  الوهمية ، قد أوصل الشعب الفلسطيني وقواه الجماهرية الحيّة الى النتيجة الطبيعية للمأزق السياسي الذي أفرزته اتفاقيات أوسلو ، وخاصةً حضور السياسة الإحتلالية المصحوبة بممارسات القمع والإهدار والإستيلاء على الأراضي .

وبسبب الإمعان في سياسة الإجرام المتعمد التي تبيح قتل الشباب والفتية الفلسطينببن  بدم بارد . وعلى مرأى من تلفزيونات العالم ، تتم تصفية الفتية والفتيات على الطرقات العامة ، تحت حجة الشروع بقتل مستوطنٍ أو مستعمر .

ولذلك تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة ، كلُ يوم ، تصاعداً لقوة الحركة الجماهيرية المقاومة ، وقوة الفعل الثوري الفلسطيني ، لتبقى الإنتفاضة عنوان هذه المرحلة المضطربة التي تشهد مخاضاً جماهيريا فلسطينياً جديداً يؤرخ لمرحلة تحررية وطنية بامتياز .

2 –  وحدة الجاليات في أوروبا –

وقفت الأمانة العامة لاتحادنا الجماهيري ، أمام ما طرحه سفير السلطة الفلسطينية في مدريد الأخ ” كفاح عودة ” حول مسألة وحدة الجاليات الفلسطينية في أوروبا ، وناقشت أسباب هذه الدعوة وخلفية أهدافها ، واعتبرتها دعوة موجهة من قبل السلطة الفلسطينية ، في سياق ترتيب عضوية المجلس الوطني الفلسطيني للدورة القادمة . وأكدت الأمانة العامة لاتحادنا الجماهيري المناضل على أهمية رسوخ الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب الفلسطيني ، وعلى أهمية وحدة الجاليات الفلسطينية في القارة الأوروبية ، ووحدة اتحاداته وتكويناته التنظيمية الجامعة ، وترى الأمانة العامة لاتحادنا أن هذه الوحدة تتجسد بارادة القوى الحيوية للجاليات الفلسطينية في أوروبا ، دون تدخلات ، أو وساطات خارجية . وتؤكد الأمانة العامة أن اتحادنا سوف يبقى مؤسسة جماهيرية فلسطينية مستقلة ، تسعى لوحدة حركة الجاليات الفلسطينية في أوروبا ، وتعزز قدراتها ، وتدافع عن هويتها الوطنية .

3 – شهيد الجالية الفلسطينية في بلغاريا الشهيد عمر النايف –

تعرضتِ الأمانةُ العامة للاتحاد لموضوع الشهيد عضوّ الجالية الفلسطينية في بلغاريا ” عمر النايف ” وأكدت على تحميل السفير ، وموظفي السفارة الفلسطينية في بلغاريا ، مسؤولية رفض تأمين شروط الحماية الوطنية والأمنية للشهيد عمر النايف ، باعتبار أن السفارة هي جزء من ارض الوطن . وأن الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا ، وهي إذ تحمل ” الموساد الصهيوني ” مسؤولية هذه الجريمة النكراء ، تحمل في الوقت نفسه ، المسؤولية الأمنية والسياسية لوزير خارجية السلطة الفلسطينية السيد ” رياض المالكي ” وتطالب باعفائه من مهامه الرسمية ، واحالته هو وسفير دولة فلسطين في بلغاريا ، للتحقيق الوظيفي .

وفي هذا الصدد ، قررت الأمانة العامة لاتحادنا تجميد أية مشاريع لقاءات مع سفراء السلطة الفلسطينية ، حتى تنجلي الملابسات في موضوع اغتيال عضو الجالية الفلسطينية  في بلغاريا الشهيد البطل عمر النايف .

4 – المؤتمر العام الرابع للاتحاد –

ناقشت الأمانة العامة لاتحادنا الجماهيري ، بروح المسؤولية العالية ، والحرص الشديد على الممارسة الديمقراطية في كلِ مستويات العمل الجماهيري ، وبناءً على الإستحقاق الديمقراطي ، فقد قررت الأمانة العامة للاتحاد عقد المؤتمر الرابع للاتحاد في مدينة برلين الألمانية ، في نهاية شهر أكتوبر من هذا العام 2016  .

5 – موقف الأمانة العامة لاتحادنا إزاء ما يتعرض له حزب الله  من هجمة ظالمة –

انّ الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في شتات أوروبا ، تؤكد على ادانتها لكافة المواقف المعادية لحزب الله اللبناني ، والمعادية لمكونات محور المقاومة في المنطقة وان اتحادنا ، بل الجاليات الفلسطينية في أوروبا ، والشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ، يعتبر حزب الله عنواناً لقضية التحرر العربية ، الذي كان له أثرٌ بالغ في لجم الإعتداءات الصهيونية ، وكسر هيبة الجيش الصهيوني ، واجهاض الهجمات الإرهابية ، والموجات الإنتحارية للقوى التكفيرية في سورية ولبنان . وتعاهد الأمانة العامة لاتحادنا سيد المقاومة ” السيد حسن نصر الله ” على العهد والثبات في الموقف العربي الحقيقي ، والوقوف الى جانب سورية قلعة العروبة النابض ، ورائدة محور المقاومة  .

6 – الوقوف والتضامن مع سورية العروبة .

كما تؤكد الأمانة العامة موقفها الثابت والراسخ مما يجري في سورية ، وتُصرُعلى انحيازها الدائم للشعب العربي السوري ، وجيشه البطل ، ورئيسه الأبي الدكتور بشار الأسد ، وأنها سوف تحصد مع الشعب العربي السوري النصر القريب في الساحات والشوارع السورية  .

وعاشت فلسطين

21 – 03 – 2016

الأمانة العامة

اترك تعليقاً