عربي وعالمي

غارة مطار المزّة.. هل كان الأسد مستهدفاً؟

علق موقع “ديبكا فايل” الإستخباراتي (الإسرائيلي)، على الهجمات “الأمنية” التي حصلت يوم أمس الخميس في محيط العاصمة السورية دمشق.

وتناول الموقع الهجوم الانتحاري الذي استهدف نادي ضباط الجيش السوري في منطقة كفرسوسة غربي دمشق كذلك القصف الجوي من مقاتلات حربية الذي إستهدف مطار المزة العسكري فجر اليوم الجمعة، ملمحاً إلى إلى حصول “خرق أمني في نظام الرئيس السوري بشار الأسد”.

وفي وقت تحدثت مصادر في قيادة الجيش السوري أنّ طائرات (إسرائيلية) من طراز “أف 35” استهدفت مواقع عسكرية في مطار المزة العسكري إنطلاقاً من محيط بحيرة طبريا، أشار الموقع أن الصورة المستخدمة في إبراز عملية القصف “غير صحيحة وهي قديمة” مشككاً فيها.

وحاول “ديبكا” إبعاد فرضية قيام (إسرائيل) ليل أمس بإستهداف شحنات أسلحة إيرانية في طريقها إلى حزب الله كما جرت العادة ملمحاً إلى أن هدف إسرائيل، إذا ما تأكد أنّها وراء قصف مطار المزة العسكري كان إستهداف الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته وكبار قادته العسكريين والاستخباراتيين هؤلاء المتعارف عنهم أنهم يستخدمون المطار المذكور علماً أنه يضم مختبرات لتطوير وتصنيع الأسلحة غير التقلدية ويُستخدم أيضاً كمركز قيادة للفرقة الرابعة المعنية المعنية مباشرةً بالأسد كذلك يضم مستودعات أسلحة يقال أنها تابعة لحزب الله.

وتساءل الموقع في حال ثبات هذه المعلومات عن إمكانية حصول خرق أمني في نظام الرئيس الأسد معتبراً أنّ الأخير شعر بالحرج، بعدما هز انفجار ثانٍ مطار المزة العسكري، ما دفعه إلى توجيه أصابع الاتهام (لإسرائيل)، على حد قول الموقع العبري.

المقال كاملاً كما ورد على “ديبكا فايل”
http://www.debka.com/article/25887/Mystery-blasts-in-Damascus-Syria-accuses-Israe

 

ترجمة – ليبانون ديبايت

اترك تعليقاً