الأرشيفوقفة عز

فلسطين حددت الفرق بين رياض محرز ومحمد صلاح – نضال حمد

التضامن مع فلسطين واجب كل انسان حر وشريف

فلسطين حددت الفرق بين النجمين العربيين العالميين الجزائري رياض محرز والمصري محمد صلاح

مواقع التواصل الاجتماعي والملاعب والتعليقات ورفع الأعلام الفلسطينية عقب انتهاء المباريات والانحياز لفلسطين وللقدس وللأقصى ولغزة ولشعب الكفاح. كل هذه المواقف والأشياء أظهرت الفارق الكبير بين نجوم كرة القدم العرب والمسلمين الأوروبيين والعالميين. فالانحياز الى جانب المظلوم واجب كل رياضي صاحب أخلاق وضمير. كما أن فضح الشر والشريرين والاحتلال والقتلة والمجرمين واجب كل انسان حر وشريف.

هؤلاء النجوم رفعوا أعلام فلسطين وغردوا تضامنا ونصرة لها:

رياض محرز نجم منتخب الجزائر وفريق نادي (مانشستر سيتي) بطل الدوري الانجليزي هذا الموسم أيضاً.

بول بوجبا أحد كبار نجوم منتحب فرنسا وفريق مانشستر يونايتد وزميله الشاب النجم عماد أغالو (مانشستر يونايتد).

حمزة تشودري وزميله فافانا نجما فريق (ليستر سيتي) حامل كأس انجلترا هذا الموسم.

النجم الجزائري الدولي إسلام سليماني هداف فريق (ليون).

النجوم المصريين الدوليين محمد النني (أرسنال)، محمد تريزيجيت ومحمد المحمدي (أستون فيلا).

النجم العالمي الكبير اسطورة فرنسا ومانشستر يونايتد، الاعب الفرنسي المعتزل والمخضرم إريك كانتونا.

حتى نادي “قادش” بكامله في إسبانيا وأندية ولاعبين آخرين من جميع أنحاء العالم تعاطفوا مع فلسطين بينما ظل محمد صلاح صامتًا لفترة طويلة، ثم غرد (كان من الأفضل أن لا يغرد) دعا صلاح العالم. “لوقف العنف”. أي أنه وضع الضحية والقاتل في سلة واحدة.

بالفعل فإن موقف صلاح عار على اللاعب الكبير والنجم العربي والعالمي، لأنه حتى محاولة المستوطنين الصهاينة والاحتلال “الإسرائيلي” تدنيس وتدمير المسجد الأقصى لم يحفزه على فعل شيء.  مع أنه في كل مرة يسجل فيها هدفاً في شباك الخصوم يسجد ويصلي ويشكر الله.

محمد أبو تريكة، النجم المصري والأفريقي السابق، كان يعلق على الصور ورفع أعلام فلسطين من الملاعب العالمية وبالذات الانجليزية. تحدث عن رياض محرز وبول بوغبا والآخرين، مدحهم كثيرا وتمنى أن يحذو صلاح حذوهم. (محمد أبو تريكة نفسه فعل ذلك عندما كان لاعباً وأكثر من مرة تضامناً مع فلسطين وغزة المحاصرة). كما أنه علق على ما فعله وقاله نجوم الدوري الإنجليزي الآخرين مثل، النني، تريزغيت، أغالو، حمزة، فوفانا، إلخ.

ختاماً لاحظت أن لاعبين من المغرب وتونس  يلعبون في أندية أوروبية كبيرة مثل انتر ميلان وتشيلسي واشبيلية واستون فيلا وموناكو، أمثال أشرف حكيمي وزياش والنصيري وأنور الغازي ووسام بن يدن وغيرهم لم يتفاعلوا مع غزة. فضلوا الصمت وعدم الحديث عن هذا الأمر. وهذا برأيي جبن وصمت في وقت كان يجب أن يرفعوا فيه أصواتهم مع غزة والمسجد الأقصى والقدس وفلسطين المحتلة.

نضال حمد

24-05-2021