عربي وعالمي

كتاب أيلان بابه (التطهير العرقي) ترجمه أحمد خليفه مؤسسة الدراسات الفلسطينية

كتاب للمؤرخ (الإسرائيلي) الأكاديمي أيلان بابه. ترجمه الأخ احمد خليفه مؤسسه الدراسات الفلسطينية يقول في مقدمه الكتاب انه كتبه وقبل كل شيء من اجل الفلسطينيين, ضحايا التطهير العرقي عام ١٩٤٨،وان معاناه الفلسطينيين رافقته منذ النكبة وعندما يعودون فقط سيشعر بان هذا الفصل من النكبة بلغ نهايته المرجوة.

يبدأ الحديث عن البيت الأحمر و هو المقر الرئيسي لمجلس العمال. في تل أبيب حيث وضعت مجموعه مكونه من احد عشر رجلا مكونه من قاده صهيونيين يون قدامى وضباط عسكريين اللمسات الأخيرة على خطه التطهير العرقي في عصر يوم .١اذار ١٩٤٨. وفي مساء اليوم نفسه أرسلت الأوامر الى الوحدات على الأرض بالاستعداد للقيام. بطرد منهجي للفلسطينيين من مناطق واسعه من البلاد وأرفقت الأوامر بوصف مفصل للأساليب الممكن استخدامها: اثاره رعب واسع النطاق، محاصره وقصف القرى والمراكز السكنية، حرق المنازل و ملاك. وبضائع.
-زرع ألغام وسط الأنقاض لمنع السكان المطرودين من العوده لمنازلهم.
– تم تزويد كل وحده بقائمه تتضمن اسماء القرى والأحياء المحددة كأهداف لها في الخطه الكبرى المرسومة
– كان الاسم الرمزي للخطه “دالت” حرف دال بالعبريه.
– كانت هذه الخطه هي النسخه النهائية لخطط عديده بدا التحضير لها منذ سنين طويله.
– كان فحوى الخطه الرئيسي. هو ” على الفلسطينين ان يرحلوا” من خلال تدمير المناطق الفلسطينيه الريفية والحضرية على السواء. وان تكون فلسطين حصرا لليهود.
-استغرق تنفيذ الخطه ٦ شهور وفي نهايتها كان اكثر من نصف السكان الأصليين اي ما يقارب من ٨٠٠٠٠٠فلسطيني وفلسطينية قد أقتلعوا من ديارهم. (531قريه دمرت) و ١١ حيا في المدن اخلي من سكانه وقد تم ذلك بطريقه منهجيه.
– هذه العمليه تعتبر في نظر القانون الدولي اليوم جريمه ضد الانسانيه.
– ان هذه الجريمه جرى محوها كليا من الذاكره العامه العالميه بالرغم من كونها الحدث الأهم في تاريخ فلسطين الحديث جرى إنكاره بصوره منهجيه منذ وقوعه ولا يزال حت اليوم غير معترف به كحقيقة تاريخيه ناهيك عن عدم الاعتراف به كجريمة يجب مواجهتها سياسيا وأخلاقيا
– لقد تحدثت الروايه الصهيونيه الرسمية التي جرى تلفيقها “عن انتقال طوعي” جماعي اقدم عليه آلاف الفلسطينين الذين قرروا ان يهاجروا بيوتهم من اجل ان يفسحوا المجال امام لجيوش العربية لتدمير الدولة اليهوديه الوليدة.
– غير ان المؤرخين الفلسطينين وفي طليعتهم وليد الخالدي استطاعوا في سبعينيات اقرن الماضي ان يستعيدها جزءا كبيره من الحقيقة التي حاولت (اسرائيل) محوها وذلك من خلال وثائق أصليه
– في ثمانينات القرن الماضي ظهرت مجموعه ما يعرف بالمؤرخين الجدد مجموعه صغيره حاولت مراجعه الرواية (الإسرائيلية) عن حرب ٤٨ من خلال استخدام الأرشيف العسكري (الاسرائيلي) ليقولوا ان الهروب الطوعي للفلسطينين كان مجرد خرافه. ومن. أشهرهم. بني موريس ولكنه تجاهل الاعمال الوحشيه التي ارتكبها اليهود مثل. ( وقد تم كل لك في وقت كان البريطانيون يحملون مسائله حفظ المن النظام في فلسطين)

ملاحظه: لقد كان عدد القوات البريطانية في فلسطين يفوق تعدادها في كل ألقاره الهنديه.
– تلويث مصدر المياه الى. عكا لجراثيم التيفوئيد، و حالات الاغتصاب المتعددة وعشرات المذابح كمانه بقي مصرا على ان لم يحدث قبل ١٥ أيار اي طرد للسكان بالقوة
– ولقد كان لكتاب وليد الخالدي الذي ترجم الى الغربيه ” كي لا ننسى “. اهم مصدر واهم مرجع ضد الإنكار الصهيوني للتطهير العرقي.

– ان لكاتب. يتهم السياسيين والجنرالات الذين نفذوا العمليه.
– ويتهم المجتمع الذي ينتمي اليه وهو يشعر بانه جزء من الحكاية وايضاً يتحمل مسؤوليه عما جرى.

– يعتبر الكاتب ن العودة الى الماضي هو ضروري وهو الوسيط للتقدم الى لإمام اذا ردنا ا نصل الى مستقبل أفضل للجميع كفلسطينيين و(إسرائيليين) وهذا كان الغد م وراء هذا الكتاب.
– هذا الكتاب كان اول مقاربه للروايتين التاريخيتين بشأن ما حدث في فلسطين عام١٩٤٨
– المائه الصهيونيه كات تحدث عن ان للفلسطينين غادروا البلد ” طوعا”. بينا الفلسطينيون يتحدثون عن. ” النكبة” الي حلت بهم وهذا تعبير ضبابي لكونه يتحدثون ن كارثه حلت بهم اكثر مما يتحدثون عن مسببه ان تجاهل ن أوقعها قد ساهم. لدى اسمرار خالهم فيانكارما جرى في فلسطين عام ٤٨ .
– يعرف الكتاب التطهير العرقي من. الناحية القانونيه ويستنتج ان التعريف ينطبق حرفيا على ما حدث في فلسطين. …. ان (الإسرائيليين) يحاولوا في معرض دفاعهم عن انتقادات الأوروبيين أني قولوا :الأجانب لا يفهمون الحقيقة ولن يفهمونها. ويجب ان لا نسمح. لهم بالتدخل في حل. النزاع. يقولون دائماً نحن الطرف المتحضر في النزاع والعقلاني بإيجاد حل لنا ولهم الذين هم في النهايه صوره مصغره للعالم العربي “غير المتحضر”. و الانفعالي.
ان القصه واضحه ما دث في فلسطين هو جريمه ضد الانسانيه أرادت (اسرائيل) انكارها. وجعل العالم ينساها، يقول الكاتب ان. استردادها من النسيان واجب علينا انه قرر أخلاقي و بالذات الخطوط الاولى اذا أردنا السلام العادل.

ملاحظه الكاتب أيلان بابه ترك (اسرائيل) ويعيش في بريطانيا ويدرس في احدى الجامعات . سيكو  في أوسلو ويحاضر في مؤتمر حول فلسطين تحت عنوان السلم الضائع ينظم المؤتمر. اللجان النرويجية للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

 

 

Youssif Iraki

 

 

رابطة اهالي مخيم تل الزعتر