الأرشيفالجاليات والشتات

مَسيرة فلسطينيّة أُمميّة ضد نهج “مدريد – أوسلو” التصفويّ

في مواجهة الاستعمار الصهيوني: لا بديل عن التّحرير والعودة

مَسيرة فلسطينيّة أُمميّة ضد نهج “مدريد – أوسلو” التصفويّ

أعلنت مُؤسَّسات وجمعيّات فلسطينيّة وعربيّة وأمميّة عن عزمها تنظيم مسيرة شعبيّة في مدريد يوم 31 اكتوبر القادم “للرّد على مشروع الاستعمار الصهيوني- الأمريكي ونهج التصفية والتطبيع الذي إنطلق قبل 30 عاماً” داعية التجمعات الفلسطينيّة والعربيّة وانصار الشعب الفلسطيني في اسبانيا والعالم إلى المشاركة الواسعة واعلان رفضهم لكافة الحلول التصفوية ونهج مدريد – أوسلو الكارثيّ، وكشف الجرائم الصهيونية الأمريكية وخديعة ما يسمى “عملية السلام” والتمسك بالمقاومة ونهج العودة والتحرير

وتأتي الدعوة للمسيرة الفلسطينيّة الأُمَميّة في إطار الإستعدادات الجارية لعقد “مؤتمر المَسار الفلسطينيّ البَديلْ” حيث تشارك حركات وجمعيّات وشخصيات فلسطينيّة وعربيّة ودولية من ( 27 دولة) فضلاً عن مشاركة من الأرض المحتلة، وذلك لإطلاق حركة شعبية جديدة من المتوقع أن يُعلن عنها يوم الأول من نوفمبر 2021 تزامناً مع ذكرى انطلاقة ثورة الجزائر المجيدة وقُبيل مرور  104 عاماً على وعد بلفور المشؤوم

واكدت مصادر في اللجنة التحضيرية أن تنظيم هذه المسيرة الشعبية هدفه التأكيد على “رفضنا لنهج مدريد – أوسلو ونتائجه، وتمسك شعبنا الفلسطيني بالحقوق والثوابت الوطنية والنهج الثوري البديل في مواجهة الحركة الصهيونية ومشاريعها الاستعمارية في المنطقة، واستعادة الدور المركزي لجماهير شعبنا في الشتات من أجل ضمان وحدة الشعب والأرض والقضية، وتعزيز شرعية معسكر المقاومة الفلسطينية والعربية على المستوى الدولي ورفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، واسقاط ما يسمى  “عملية السلام” بالرعاية الأمريكيّة والأوروبيّة

وقالت المصادر أن شعار المسيرة المركزية (فلسطين سَتُحرر من النهر إلى البحر) جاء للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في كل وطنه، وانها صرخة فلسطينية عربية ودولية ضد تمزيق أرض فلسطين التاريخية أو إعادة تعريفها بأرقام وأحرف استعمارية عنصرية صنعتها نتائج الهزيمة الرسمية وكارثة مدريد- أوسلو”

وكانت اللجنة التحضيرية العامّة قد أعلنت منذ نحو عام أن “مؤتمر المسار الفلسطيني البديل محطة هامّة للحوار الشعبي واستنهاض دور الشباب والحركة الطلابية الفلسطينية وتطوير حركة المقاطعة للكيان الصهيوني والعمل على عزله دولياً. كذلك للعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزّة ولتعزيز العلاقات النضالية مع القوى اليسارية والديمقراطية وحركات التحرر في العالم وتوسيع آفاق التعاون والنضال المشترك على المستوى العربي والأمميّ”

ومن المتوقع أن تحضر قضايا الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال ضمن البرنامج الذي أعدته شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى وحملة التضامن مع المناضل اللبناني الأسير جورج عبد الله

وكانت اللجنة التحضيرية لـ “مؤتمر المسار الفلسطيني البديل” توجهت في نداء خاص إلى الشعب الفلسطيني في أوروبا للمشاركة في المسيرة وتنظيم فعاليات مماثلة لتحرير صوت الشتات الذي جرى مصادرته وتهميشه على مدار ثلاث عقود.

4-9-2021