الأرشيفعربي وعالمي

” نرفض سياسات الابتزاز والضغوطات الممارسة على مدارسنا الوطنية في القدس ” 

سيادة المطران عطا الله حنا : ” نرفض سياسات الابتزاز والضغوطات الممارسة على مدارسنا الوطنية في القدس ” 

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نرفض ابتزاز المدارس المقدسية وفرض المنهاج “الاسرائيلي” عليها فهذه مدارس فلسطينية وطنية مقدسية لها خصوصيتها ولا يجوز الرضوخ بأي شكل من الاشكال للضغوطات والابتزازات الهادفة الى سلخ مدارسنا من رسالتها الاصلية والاصلانية العريقة الا وهي الحفاظ على الهوية العربية الفلسطينية في القدس وتربية ابناءنا تربية وطنية بعيدا عن ثقافة التضليل والتشويه.
المدارس المقدسية الفلسطينية هي معاقل وطنية بامتياز وابتزازها والتطاول عليها عمل مرفوض جملة وتفصيلا كما انه لا يجوز ترك هذه المدارس لقمة سائغة للاحتلال ولا يمكننا ان نسمح بأن يقوم اي شخص بالاساءة الى اية مدرسة مقدسية وبدلا من استعمال لغة الاساءة والتشهير علينا ان نقف الى جانب هذه المدارس وان نؤازرها وان نكون توق حماية لها امام ما يمارس بحقها من ابتزازات وضغوطات غير مسبوقة .
نرفض لغة التخوين والتشهير وبدلا من استعمال هذا الاسلوب يجب الوقوف الى جانب المدارس المستهدفة وبطريقة حضارية انسانية ووطنية .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ندعو لتوفير كافة مستلزمات السلامة العامة والاسعاف الاولي في دور العبادة كافة “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الحريق الذي نشب في احدى الكنائس المصرية وما نتج عنه من كارثة انسانية حيث توفي العشرات ناهيك عن المصابين يجعلنا نعود ونؤكد مجددا ضرورة الاهتمام بتوفير مستلزمات السلامة العامة والاسعاف الاولى في دور العبادة كافة فهذه مهمة اساسية يجب الاهتمام بها .
ندعو كافة ذوي الاختصاص في بلادنا ان يهتموا بهذا الموضوع فدور العبادة كلها يجب العمل على توفير كافة مستلزماتها المتعلقة بالسلامة والاسعاف في حالات الطوارىء ، انها اماكن مقدسة مكرسة للعبادة ولكنها يمكن ان تتعرض لا سمح الله الى احداث نتمنى الا تحدث ولكن يجب الاخذ بعين الاعتبار كافة الاحتياطات المطلوبة.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الاحرار من ابناء امتنا العربية “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة في وجدان امتنا العربية من المحيط الى الخليج ولا يجوز الاعتقاد بأن هنالك تراجعا في مكانة القضية الفلسطينية في صفوف ابناء امتنا العربية .
لا ننكر وجود بعض مواقع الخلل والتراجع والضعف وانحراف البوصلة ولكن هذا لا يلغي اطلاقا الحقيقة التي تقول بأن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الاولى .
ومهما تخلى البعض عن هذه القضية فإنها كانت وستبقى قضية الاحرار من ابناء امتنا العربية .
يجب ان نحافظ على علاقاتنا مع كافة الشعوب العربية الصديقة ويجب ان نبقى في حالة تواصل مع كافة ابناء امتنا العربية ووجود مواضع الضعف والانحراف هنا او هناك لا يجوز ان يؤثر على علاقاتنا مع الشعوب لان الشعوب العربية بغالبيتها الساحقة لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية اطلاقا .
نتمنى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل المتاحة من اجل استمرارية التواصل مع الشعوب العربية فهنالك من يعملون على بناء اسوار وهمية تفصلنا عن الامة العربية لكي يتسنى للاعداء تمرير مشاريعهم واجنداتهم والامعان في التضليل والتزييف والتطاول على عدالة قضيتنا الفلسطينية .
ان الصوت الفلسطيني والعربي يجب ان يبقى صوتا مجلجلا واضح المعالم مدافعا عن القدس ومدافعا عن فلسطين مع التأكيد على ان من يتآمر على فلسطين هو ذاته المتآمر على الاقطار العربية كلها ، ولا يجوز ان يظن بعض العرب بأن من يتآمر على فلسطين ويمتهن حرية الشعب الفلسطيني يمكن ان يكون صديقا وفيا لهم.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان الانحياز للاحتلال هو اشتراك في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن هنالك وسائل اعلامية كثيرة في هذا العالم منحازة للاحتلال وبطريقة غير مهنية وغير اخلاقية وغير انسانية فالانحياز للظالم في همجيته وقمعه وظلمه هو اشتراك في الجريمة ، والوسائل الاعلامية الغربية المنحازة للاحتلال انما هي شريكة في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني .
يُظهرون “اسرائيل” وكأنها ضحية ” الارهاب الفلسطيني ” في حين ان الارهاب الحقيقي هو ما يمارس بحق شعبنا من قمع وظلم وخاصة في مدينة القدس ناهيك عن الاعتداءات المستمرة والمتواصلة سواء في غزة او في نابلس او في غيرها من المحافظات الفلسطينية .
أما ما حدث في صبيحة هذا اليوم من اقتحام واغلاق لمؤسسات اهلية مدنية فلسطينية في رام الله فهذا يدل على ان الوقاحة والعنجهية والظلم قد وصل الى ذروته القسوى.
لا نثق بالابواق الاعلامية الغربية المنحازة للاحتلال ولكننا في المقابل نطالب اصدقاء فلسطين بأن يتصدوا لحملات تشويه صورة شعبنا في العالم .
أن تكون صديقا لفلسطين في هذا العالم يعني انك يجب ان تتحمل مسؤوليتك وان تقوم بواجبك وان تدافع عن انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث .
ليس قدرا غير قابل للتغيير ان يكون بعض الحكام في هذا العالم وبعض السياسيين والاعلاميين في هذا العالم مع الاحتلال فكل شيء من الممكن ان يتبدل وان يتغير ولكن هذا يحتاج الى جهد والى اهتمام والى متابعة والى استخدام خلاق لوسائل التواصل الاجتماعي التي باتت منتشرة اليوم وبشكل منقطع النظير .
نقول للاحرار في عالمنا بأن دفاعكم عن فلسطين هو دفاع عن انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث فاستمروا في ذلك واوصلوا رسالة شعبنا الى كل مكان حتى يتبدل ويتغير هذا العالم ويكون افضل مما هو عليه اليوم .

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان اقتحام مدينة رام الله فجر هذا اليوم واستهداف مؤسسات مدنية اهلية فلسطينية انما هو عمل اجرامي همجي بامتياز “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن اقتحام سلطات الاحتلال فجر هذا اليوم لمدينة رام الله واستهدافها لمقرات مؤسسات اهلية مدنية انما هو عمل وحشي همجي يدل على عنصرية وحقد هذا الاحتلال .
انها مؤسسات اهلية مدنية تُعنى بأبناء شعبنا ويتم اقتحام مقراتها وهذا عمل يجب ان يستنكره وان يرفضه الجميع في عالمنا .
اين هي منظمات حقوق الانسان ؟ واين هي المؤسسات الرديفة للمؤسسات المستهدفة في مدينة رام الله والمنتشرة في هذا العالم من هذا العمل الذي تم في ساعات الفجر الاولى .
نتضامن من الاعماق مع هذه المؤسسات الفلسطينية الستة المستهدفة منذ فترة ليست قصيرة وقد وصلت ذروة هذا الاستهداف فجر هذا اليوم بهذا العمل الهمجي وداخل مدينة رام الله .
ان سياسات الاحتلال لن تنال من مكانة ورسالة هذه المؤسسات الفلسطينية الاهلية المدنية وستستمر هذه المؤسسات في تأدية رسالتها فالاحتلال ليس بمقدوره ان يشطب وجودنا وان يلغي مؤسساتنا وان يمنع الفلسطينيين من ان يدافعوا عن انفسهم وعن حقوقهم وثوابتهم الوطنية .
ان ما حدث اليوم في رام الله يذكرنا بحقيقة مُرة وهو ان هذا العالم الذي يدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان انما لا يلتفت الينا ولا يهتم بمؤسساتنا الوطنية، انهم يكيلون بمكيالين ، نراهم ينتقدون روسيا بسبب الحرب في اوكرانيا اما الاعتداءات المستمرة والمتكررة على شعبنا الفلسطيني فتمر في كثير من الاحيان مر الكرام دون ان يحرك احد ساكنا.