الأرشيففلسطين

وليد دقة يقاوم معسكر العدو، ممثلاً بالسجان والسرطان والنسيان…

تضامنوا مع الأسير المناضل وليد دقة وهو يقاوم معسكر العدو، ممثلاً بالسجان والسرطان والنسيان…

وليد دقة هو الأسير السياسي الفلسطيني الكاتب والمناضل الوطني الكبير، من مواليد سنة 1961 في مدينة باقة الغربية في فلسطين المحتلة.
أتم تعليمه المدرسي في سنة ١٩٧٩ ثم اعتقل من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني سنة ١٩٨٦. بسبب انتماؤه للحركة الوطنية الفلسطينية التحررية. حكم عليه بالسجن المؤبد. وتم تحديد فترة سجنه ب ٣٧ سنة فيما بعد أضافت سلطات الاحتلال عليها سنتين فأصبح ٣٩ سنة أتم منها ٣٧ سنة فس السحن الفعلي وتبقى له السنتان التي اضافهما الاحتلال فيما بعد.
توفي والده نمر دقة سنة ١٩٩٨ ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة وداع على والده أو المشاركة في جنازته.
سنة ٢٠١٥ تم الكشف عن اصابته بمرض عضال “سرطان” الدم وفي نهاية عام ٢٠٢٢ تم تشحيص اصابته بسرطان نادر يصيب نخاع العظم.
حصل على شهادتي البكاليريوس والماجستير خلال وجوده في السجن.
رفضت سلطات الاحتلال أن تشمله عمليات تبادل الاسرى خلال أربع عمليات تبادل جرت سنة : ١٩٩٤ و ٢٠٠٨ و٢٠١١ و٢٠١٤.
خلال فترة وجوده في السجن تزوج من المناضلة سناء سلامة، وأنجبا ابنتهما الطفلة ميلاد من نطفة مهربة ومحررة استطاعت اجتياز إسوار السجن. اعتبرت ولادة ميلاد وليد دقة، ضربة موجعة للاحتلال الصهيوني الذي كان يمنع وليد وزوجته من اللقاء كزوجين في السجن.
وليد دقة يرقد الآن على أجهزة التنفس الاصطناعي في “مسلخ” مستشفى برزلاي الصهيوني.
وهو بين الحياة والموت ووضعه الصحي خطير جداً وبالرغم من ذلك ترفض سلطات الاحتلال إطلاق سراحه.
ساندوا وليد وعائلته وكونوا إلى جانبهم ولو بكلمة وهذا أضعف الايمان.

نضال حمد – موقع الصفصاف – وقفة عز
الخامس من نيسان 2023