ثقافة وفن

19 فائزاً بجائزة الشارقة للإبداع العربي 21

الشارقة: علاء الدين محمود

عقدت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، صباح أمس، مؤتمراً صحفياً، أعلنت فيه أسماء الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي الدورة (21)، حيث بلغ عددهم 19 فائزاً من دول عربية مختلفة، وذلك في مجالات الشعر، والقصة القصيرة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد.

وتحدث في المؤتمر محمد إبراهيم القصير، أمين عام الجائزة، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، وعلياء الغزال المشرفة على الجائزة.

وأكد القصير، أهمية الجائزة في رفد الساحة الأدبية؛ حيث أبرزت العديد من المبدعين في مختلف الأجناس الأدبية، مقدمة ما يقارب 400 فائز وفائزة في حقولها الستة على مدار دوراتها، ورفدت المكتبة العربية ب (373) عنواناً حتى تاريخه، ما أثرى ساحة الفعل الثقافي، وعملت الجائزة على التوجه إلى الكتاب الشباب الذين يشكلون حروفهم الأولى ويتلمسون خطواتهم الأولى على درب الإبداع في محاوره المختلفة.

وشدد القصير على أن الجائزة وبعد كل هذه الأعوام من انطلاقتها؛ رسخت مصداقيتها، وكشفت النقاب عن عشرات من المبدعين في مجالات الكتابة المتنوعة، وكانت الضوء الأول الذي رافقهم وأنار لهم طريق التألق والظهور.
وذكر القصير، أن عدد المتقدمين لهذه الدورة قد بلغ 365 مشاركاً، اختير منهم 19 مبدعاً، ففي مجال الشعر جاء المصري محمد أحمد حسن في المركز الأول عن مجموعته «وقالت جدتي الصحراء»، فيما احتلت المرتبة الثانية اليمنية نجود عبد الرقيب عن مجموعتها «ذاكرة الرمل والصدى»، فيما جاء ثالثاً المصري جعفر أحمد علي عن مجموعته «كآخر نقطة في البئر».

وفي مجال القصة القصيرة؛ جاء في المركز الأول المصري أحمد خالد محمد داوود عن مجموعته «قلب الميزة»، وحل ثانياً المغربي رشيد الخديري عن مجموعته «أجراس السماء البعيدة»، فيما تقاسم المركز الثالث كل من: السورية مروى هيثم ملحم عن مجموعتها «عين ثالثة»، والعراقي قيس عمر محمد محمود عن مجموعته «جذامير».

وفي مجال الرواية جاء المغربي مراد المساري في المرتبة الأولى عن روايته «الشجرة والعاصفة»، وحل ثانياً المصري محمد شحاتة علي عثمان عن روايته «أم العنادي»، فيما ذهب المركز الثالث إلى السودانية مناهل فتحي سالم عن روايتها «آماليا».

وفي مجال المسرح؛ فاز العراقي عباس حسيب بالمركز الأول عن مسرحيته «الوقوف على ساعة جدارية»، وجاءت في المرتبة الثانية المصرية عبير حسن مسعود عن مسرحيتها «دار اللعنة»، فيما حلت ثالثة السورية مناهل عبدالله السهوي عن مسرحيتها «بطارية لمصباح اليد».

وفي مجال أدب الطفل؛ فازت بالمركز الأول السورية لمياء سليمان عن مجموعتها «لن تهرب الشموس مجدداً»، وحلت ثانية التونسية شريفة بنت الأخضر بدري عن مجموعتها «نداء الصفصافة»، فيما ذهب المركز الثالث إلى المصري أحمد سمير سعد عن مجموعته «ممالك ملونة».

وفي مجال النقد؛ فاز بالمركز الأول المغربي عبد اللطيف السخير عن دراسته «شعرية التخوم: تنافذ الشعر والنثر في تجربة محمود درويش»، وحل ثانياً المصري عمرو أحمد محمد العزالي عن دراسته «أثر توظيف آليات كتابة السيناريو السينمائي في القصيدة العربية الحديثة»، فيما فازت بالمركز الثالث العراقية هناء أحمد محمد عن دراستها «جدلية الشعر والنثر في شعر الحداثة».

– See more at: http://www.alkhaleej.ae