الأرشيفعربي وعالمي

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان انتماءنا الوطني يوحدنا والقدس تجمعنا “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا كفلسطينيين مسيحيين ومسلمين انتماءنا هو انتماء وطني بامتياز ففلسطين توحدنا والقدس تجمعنا ومن يعملون على اثارة الفرقة والضغينة والانقسامات في مجتمعنا انما يخدمون اجندات معادية مشبوهة لا تريد الخير لهذا الشعب وقضيته العادلة.
نهنىء اخوتنا المسلمين بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد والمسيحيون ما زالوا في الفترة الفصحية المجيدة والمباركة ، فإن تزامن الاعياد والمناسبات انما هي رسالة نطلقها الى حيثما يجب ان تصل بأننا شعب واحد لا يقبل القسمة على اثنين ، فالتعددية الدينية الموجودة في مجتمعنا ليست حائلا او حاجزا يفصل الانسان عن اخيه الانسان فكلنا عائلة واحدة في هذا الوطن وفي هذه البقعة المقدسة من العالم.
ننتمي الى اسرة بشرية واحدة خلقها الله وننتمي الى وطن يعاني من الظلم والقمع والاحتلال ومن واجبنا جميعا ان نكون موحدين على قلب رجل واحد في دفاعنا عن هذه القضية وفي دفاعنا عن القدس والتي هي قبلتنا وحاضنة اهم مقدساتنا المسيحية والاسلامية .
المسيحيون في هذه الديار والذين يحتفلون بعيد القيامة انما يؤكدون في هذا الموسم المبارك كما وفي كل الايام بأن جذورهم عميقة في تربة هذه الارض المقدسة فأرضنا هي ارض القيامة والميلاد وهي البقعة المقدسة من العالم التي منها انطلق الايمان المسيحي الى مشارق الارض ومغاربها .
لسنا اقلية او جالية او عابري سبيل في وطننا وندعو المسيحيين الفلسطينيين الى الصمود والثبات في هذه الارض رغما عن كل التحديات والظروف التي نمر بها جميعا.
البارحة قيل لنا ان هنالك 44% من الشباب المسيحي الفلسطيني الذين يفكرون بالهجرة وهذا بحد ذاته تحدي كبير يجب ان نواجهه جميعا بحكمة ومسؤولية ، ولكنني اقول لشبابنا بشكل خاص لا تفكروا بالهجرة لانكم ستندمون ولانكم لن تجدوا مكانا اجمل من فلسطين في هذا العالم ، ابقوا في دياركم شهودا لايمانكم ومدافعين عن عدالة قضيتكم ولا تستسلموا لاولئك الذين يريدوننا ان نكون في حالة تقوقع وانعزال وابتعاد عن قضيتنا الوطنية والتي من واجبنا جميعا ان ندافع عنها.
ان الهجرة هي استسلام وضعف وخلل في المحبة فمن يتحلى بالايمان القوي والارادة الصلبة والمحبة الحقيقية يجب ان يضحي في سبيل من يحب فالمحبة تعني التضحية ولذلك وجب على شبابنا ان يبقوا في هذه الديار وكفانا ما حل بنا من نزيف للهجرة جعل فلسطين خالية من مسيحييها وابناءها الاصليين.
اقول بأنه لن تقوم لنا قائمة في هذه الديار الا من خلال ثقافة الوحدة والاخوة والتلاقي بين كافة ابناء شعبنا بناء على قاعدة الاحترام المتبادل ، فالمسلم له خصوصيته والمسيحي له خصوصيته وكل واحد منا يحق له ان يمارس ايمانه وعقيدته كما يشاء ولكننا في النهاية كلنا ننتمي الى شعب واحد وثقافة العيش المشترك والوحدة الوطنية هي ليست شعارات نتغنى بها بل هي واقع يجب ان نعيشه في هذه البقعة المقدسة من العالم.
نرفض خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض ايا كان شكله وايا كان لونه فاليوم المؤامرة ليست فقط على مقدساتنا وارضنا وحريتنا بل هنالك مؤامرة خطيرة تستهدف وحدتنا واخوتنا والتسامح الديني القائم فيما بيننا وهنالك من يروجون لخطاب الاقصاء والتكفير والتحريض الذي لا يستفيد منه الا اعداءنا .
اقول للفلسطينيين جميعا مسيحيين ومسلمين حافظوا على وحدتكم واخوتكم فهي امانة في اعناقنا جميعا ولا تستسلموا للمشاريع المشبوهة التي تريدنا ان نكون في حالة انقسام وتشرذم وضعف .
ان وحدتنا هي قوة لنا ومن لا يريدوننا ان نكون موحدين هم في الواقع متآمرين علينا وعلى قدسنا وعلى قضيتنا العادلة.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” المسيحيون الفلسطينيون يفتخرون بانتماءهم المسيحي وبهويتهم الفلسطينية “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لدى استقباله صباح هذا اليوم وفدا من الشباب المسيحي وذلك للمعايدة بعيد القيامة المجيد بأن انتماءنا كمسيحيين فلسطينيين هو للمسيحية المشرقية النقية القويمة التي بزغ نورها من هذا الارض المقدسة .
حافظوا على انتماءكم المسيحي وتمسكوا بالقيم والمبادىء المسيحية السامية كما وتمسكوا بانتماءكم الفلسطيني فهذا الوطن هو وطننا وهذا الشعب هو شعبنا وهذه القضية هي قضيتنا.
نرفض اي خطاب يدعو المسيحيين للحيادية فيما يتعلق بالشأن الوطني فنحن قد نكون حياديين في قضايا كثيرة اما في الشأن الوطني فالحيادية ليست واردة على الاطلاق فالقضية الفلسطينية هي قضيتنا كمسيحيين ويجب ان ندافع عنها بكل ما اوتينا من قوة وعزم لانها قضية حق وعدالة .
ان من يطالب المسيحيين بالحيادية فيما يتعلق بالشأن الوطني لا يمثل الا نفسه ولا يمثل الكنيسة ورسالتها وحضورها وقيمها ، فمن آمن بالمسيحية يجب ان يتعلم بأن الايمان المسيحي القويم يحثنا دوما على ان نكون مدافعين حقيقيين عن كل انسان مظلوم ومتألم فكم بالحري عندما يكون هذا شعبنا الفلسطيني الذي ننتمي اليه كمسيحيين بكل جوارحنا .
الحيادية مطلوبة في بعض الاحيان فنحن لسنا جزءا من صراعات حزبية او فصائلية كما اننا لسنا جزءا من اجندات دخيلة ومشبوهة ، فانتماءنا هو للوطن وانحيازنا يجب ان يكون دوما للقضية الوطنية ونرفض رفضا قاطعا الاصوات التي تنادي المسيحيين الفلسطينيين بالحيادية مختزلين القضية الفلسطينية بأنها شأن سياسي ومتجاهلين بأن هذه القضية هي قضية وطنية لها ابعاد انسانية واخلاقية وروحية ومن واجبنا جميعا ان ندافع عنها.
افتخروا بانتماءكم للمسيحية وارفعوا هاماتكم عاليا لانكم مسيحيون فلسطينيون تنتمون الى ارض الميلاد والتجسد والقيامة والنور والقدس هي مدينة ايماننا وحاضنة اهم مقدساتنا والمسلمون هم اخوتنا وشركاءنا في الانتماء الانساني والوطني.
لا تستسلموا للخطاب المشبوه الذي يعمل على ادخال المسيحيين في ازمة هوية فالازمة موجودة في عقول من يروجون لمثل هذه الثقافة الدخيلة والمشبوهة .
ومن رحاب مدينة القدس حيث كنيسة القيامة والقبر المقدس نهنىء جميع ابناءنا المحتفلين بعيد القيامة فالقدس بالنسبة للمسيحيين جميعا هي القبلة الاولى والوحيدة ولا يوجد في هذا العالم مكان اقدس من القبر المقدس وكنيسة القيامة.
تمسكوا بهويتكم الوطنية فمن احب كنيسته احب وطنه ويجب ان ندافع عن هذا الوطن وعن هذا الشعب كما انه من واجبنا ان ندافع عن القدس المدينة التي نسكن فيها بأجسادنا ولكنها ساكنة في وجداننا وفي وجدان كل انسان مؤمن وحر في هذا العالم.

سيادة المطران عطا الله حنا : “ المسيحيون الفلسطينيون يفتخرون بانتماءهم المسيحي وبهويتهم الفلسطينية “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لدى استقباله صباح هذا اليوم وفدا من الشباب المسيحي وذلك للمعايدة بعيد القيامة المجيد بأن انتماءنا كمسيحيين فلسطينيين هو للمسيحية المشرقية النقية القويمة التي بزغ نورها من هذا الارض المقدسة .
حافظوا على انتماءكم المسيحي وتمسكوا بالقيم والمبادىء المسيحية السامية كما وتمسكوا بانتماءكم الفلسطيني فهذا الوطن هو وطننا وهذا الشعب هو شعبنا وهذه القضية هي قضيتنا.
نرفض اي خطاب يدعو المسيحيين للحيادية فيما يتعلق بالشأن الوطني فنحن قد نكون حياديين في قضايا كثيرة اما في الشأن الوطني فالحيادية ليست واردة على الاطلاق فالقضية الفلسطينية هي قضيتنا كمسيحيين ويجب ان ندافع عنها بكل ما اوتينا من قوة وعزم لانها قضية حق وعدالة .
ان من يطالب المسيحيين بالحيادية فيما يتعلق بالشأن الوطني لا يمثل الا نفسه ولا يمثل الكنيسة ورسالتها وحضورها وقيمها ، فمن آمن بالمسيحية يجب ان يتعلم بأن الايمان المسيحي القويم يحثنا دوما على ان نكون مدافعين حقيقيين عن كل انسان مظلوم ومتألم فكم بالحري عندما يكون هذا شعبنا الفلسطيني الذي ننتمي اليه كمسيحيين بكل جوارحنا .
الحيادية مطلوبة في بعض الاحيان فنحن لسنا جزءا من صراعات حزبية او فصائلية كما اننا لسنا جزءا من اجندات دخيلة ومشبوهة ، فانتماءنا هو للوطن وانحيازنا يجب ان يكون دوما للقضية الوطنية ونرفض رفضا قاطعا الاصوات التي تنادي المسيحيين الفلسطينيين بالحيادية مختزلين القضية الفلسطينية بأنها شأن سياسي ومتجاهلين بأن هذه القضية هي قضية وطنية لها ابعاد انسانية واخلاقية وروحية ومن واجبنا جميعا ان ندافع عنها.
افتخروا بانتماءكم للمسيحية وارفعوا هاماتكم عاليا لانكم مسيحيون فلسطينيون تنتمون الى ارض الميلاد والتجسد والقيامة والنور والقدس هي مدينة ايماننا وحاضنة اهم مقدساتنا والمسلمون هم اخوتنا وشركاءنا في الانتماء الانساني والوطني.
لا تستسلموا للخطاب المشبوه الذي يعمل على ادخال المسيحيين في ازمة هوية فالازمة موجودة في عقول من يروجون لمثل هذه الثقافة الدخيلة والمشبوهة .
ومن رحاب مدينة القدس حيث كنيسة القيامة والقبر المقدس نهنىء جميع ابناءنا المحتفلين بعيد القيامة فالقدس بالنسبة للمسيحيين جميعا هي القبلة الاولى والوحيدة ولا يوجد في هذا العالم مكان اقدس من القبر المقدس وكنيسة القيامة.
تمسكوا بهويتكم الوطنية فمن احب كنيسته احب وطنه ويجب ان ندافع عن هذا الوطن وعن هذا الشعب كما انه من واجبنا ان ندافع عن القدس المدينة التي نسكن فيها بأجسادنا ولكنها ساكنة في وجداننا وفي وجدان كل انسان مؤمن وحر في هذا العالم.