مؤسسة الضمير
الإدارة العدوانية الأمريكية تدرج مؤسسة الضمير الحقوقية الفلسطينية العريقة على قائمىة الإرهاب.
ارهابيون صhayينة وأمريكان يتحكمون بالعالم، ثم يدرجون من يريدون على قائمتهم للارهاب… مع انهم أكبر وأخطر مجرمي الحرب العالميين ننذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، واعتقال ومحاكمة النازيين الألمان.
كما ويمكن القول أن الصhayينة والادارات الأمريكية المتعاقبة منذ ذلك الوقت ولغاية الآن قد ورثوا الإرث النازي وعدلوه وطوروه وعملوا ويعملون به. فهم بالتأكيد مجرمو حرب وقتلة ومحتلون واستعماريون وعنصريون امبرياليون رأسماليون، صhayينة وأمريكان، يعتقدون أنهم أسياد العالم في هذا الزمان، فيدرجون من لا يقبلون به ولا يرضى بهم مرجعية له، على قائمة اخترعوها هم بأنفسهم من أجل محاربة الذين يحاربون الإرهابين الأمريكي و”الاسرائيلي”.
قبل أيام، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مؤسسة “الضمير”، بالإضافة إلى 5 جمعيات خيرية في الشرق الأوسط وأوروبا، متهمة إياها بدعم مسلحين فلسطينيين.
وكان موقع وزارة الخزانة الأمريكية قد ذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على جمعيات خيرية وأفراد، بزعم أنهم يقدمون دعما ماليا كبيرا لحركة حmaaس والجبhة الشعبyة .
بدورها أدانت المؤسسات الأهلية الفلسطينية في بيان اصدرته يوم أمس الأحد ١٥ يونيو ٢٠٢٥، إدراج وزارة الخزانة الأمريكية، مؤسسة الضمير الفلسطينية، لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والعديد من المؤسسات الفلسطينية، على قائمة الإرهاب.
هذا ودحض البيان “ادّعاءات وزارة الخزانة الأمريكية، بارتباط مؤسسة “الضمير” بتنظيم “الجبهة الشعبية”، معتبرًا أن القرار سياسي مرتبط بمسار العدوان الذي بدأت به منظومة الاحتلال الإسرائيليّ منذ سنوات، بتصنيف مؤسسة “الضمير” ومؤسسات حقوقية ومدنية فلسطينية، على أنها مؤسسات “غير قانونية”.
كما وأكدت المؤسسات الفلسطينية الحقوقية أن القرار محاولة جديدة لتجريم عمل المؤسسات الحقوقية والمدنية الفلسطينية، وتقويض دورها الفاعل في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين وإسكات كل من يدافع عن الحقّ الفلسطينيّ.
وشددت على أنّ ما يجري بحقّ أعرق المؤسسات الفلسطينية الحقوقية، هو استهداف للمؤسسات الحقوقية الفلسطينية بأكملها، ولمؤسسات المجتمع المدني الفلسطينيّ، ولقضية الأسرى.
في الختام دعا البيان المنظومة الحقوقية الدولية والأمم المتحدة، إلى إدانة هذا القرار الأمريكي، كونه “يسعى إلى استهداف المنظومة الحقوقية في فلسطين، والسعي لوقفه، كونه يمس كل الحقوقيين في العالم.
أمريكا هي العار الأكبر في عالمنا الحديث وبالطبع صنيعتها ودميتها (اسرائيل) مثلها تماماً. ولن يكون هناك أمن وسلام وعدالة في الشرق الأوسط طالما بقيت دولة الاحتلال الsahyيوني والقواعد الأمريكية والغربية موجودة هناك.
موقع الصفصاف
١٦ يونيو ٢٠٢٥