بساط الريح

أخبار اسرى فلسطين في سجون الاحتلال الصهيوني

 

ستة منهم في العزل الإنفرادي

هيئة الأسرى: 670 أسيرا في “نفحة” في ظروف اعتقالية مقلقة

17/2/2015- أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، أن (670) أسيرا في سجن نفحة، يعانون ظروفا اعتقالية ومعيشية صعبة، سببها ممارسات إدارة مصلحة السجن التي تواصل سياسات التفتيشات والاقتحامات الليلية واجراء تنقلات واسعه في صفوف الحركة الأسيرة، وسياسة الإهمال الطبي التي يعاني منها العديد من الأسرى.

وجاء في تقرير الهيئة الصادر عنها اليوم الثلاثاء، أن إدارة سجن نفحة تعزل ستة أسرى بظروف قاسية وصعبة في قسم رقم 4، حيث يتم احتجازهم داخل زنازين مظلمة أشبه بالقبور ويقطعون عنهم كافة أشكال التواصل، وحرمانهم من كافة حقوقهم الأساسية كالخروج للفورة والاستحمام، وهم كل من الأسير: ( إسماعيل أبو شادوف، سمير الطوباسي وفهد صوالحة ومهند زيود ويعقوب قادري ومحمود كليبي).

وبين الأسرى لمحامي الهيئة رامي العلمي خلال زيارته لهم أمس، بأن الإدارة تسعى لخلق حالة من عدم الإستقرار والتوتر في صفوف الأسرى من خلال سياسة التنقلات الواسعة التي تجريها بينهم، ومن بينها لقيادات الأسرى وممثلي المعتقلات، وترفض التعاطي معهم في أي من قضايا الزيارات والكانتينا والأسرى المعزولين، وإلغاء الترددات لبعض المحطات الفضائية.

ولفت التقرير إلى تردي الوضع الصحي للعديد من الأسرى المرضى في سجن نفحة، لا سيما للأسير علاء الهمص، من غزة والمحكوم بالسجن 29 عاماً، والتي تدهورت صحتة بشكل كبير في الآونة الأخيرة،حيث يعاني الهمص من عدة مشاكل صحية خطيرة أبرزها إصابته بفيروس السل، إضافة إلى معاناته من مشاكل في النظر حيث فقد ما نسبته 70% من النظر في العين اليسرى بعد إهمال في علاج الالتهابات التي أصابتها.

كما ويعاني الأسير من وجود ورم لم يحدد طبيعته حتى الآن في الحنجرة، إضافة إلى رجفة دائمة في أطرافه وأوجاع في المعدة والأضلاع.

****

هيئة شؤون الأسرى: شهادات جديدة لقاصرين في “هشارون” تعرضوا للتنكيل أثناء التحقيق والاعتقال

17/2/2015

نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، عدت شهادات مشفوعة بالقسم لأشبال قاصرين، يقبعون في سجن هشارون تعرضوا للتنكيل والتعذيب والضرب خلال عملية الاعتقال والتحقيق معهم في مراكز التوقيف وحين نقلهم للسجون .

وذكرت الهيئة بأن الأسير عمر محمد حرباوي(17  عاما)، من سكان وادي الجوز بالقدس، والمعتقل بتاريخ  14.11.2014، والموقوف حتى اللحظة، قد ذكر لمحامي الهيئة، بأنه اعتقل من وسط حارته حوالي الساعه الثالثه عصرا، حين كان يمشي باتجاه بيته، حيث خرج من بين بيوت الحاره عدد من الجنود، هجم عليه احدهم وامسك به وقام بضربه، واقتاده الى الضابط، فقاموا مباشرة بتقييد يديه بمرابط بلاستيكيه ومشوا به حتى مكان تواجد الجيبات العسكريه، ونقل الى شرطة البريد في شارع صلاح الدين، فتشوه هناك وبقي ساعه ثم نقل الى مركز التحقيق في غرف 4، وهناك فتشوه تفتيشا عاريا واخذوا بصماته ثم ادخلوه للتحقيق، حقق معاه خلال ساعه، وبعدها نقل الى سجن المسكوبيه، بقي فيها 16 يوما، ونقل بعدها الى سجن مجيدو ليبقى هناك 10 ايام، ثم نقل الى سجن الشارون الى قسم الاشبال .

ويقول الشبل الحرباوي، بأنه خلال وجوده في غرفة الانتظار في المحكمه في القدس ادخلوا عليه عدد من المساجين الجنائيين البالغين اليهود، ضايقوه سبوه وشتموه ثم هجم عليه ثلاثه منهم، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، واصيب بجرح عميقه بيده وسالت منه كمية دماء كبيره، ولم يفعل افراد الناحشون أي شيئ له سوى إعادته للبوسطه وارجاعه لسجن الشارون.

وذكر الاسير كاظم عنوس (15 عاما)، قضاء القدس، والمعتقل بتاريخ  3.11.2014، بأنه اعتقل من بيته حوالي الساعه الخامسه فجرا، اقتحم البيت عدد من الجنود ورجال المخابرات، دخلوا عليه غرفته وهو نائم ايقظوه وضربوه، ثم اخرجوه من البيت مقيد اليدين الى الخلف بمرابط بلاستيكيه وادخلوه للسياره العسكريه .

انزلوه في مستوطنه قريبه، بقي هناك ساعه تقريبا في الخارج في البرد الشديد، وقام جندي بضربه كل الوقت على قدميه بحذائه ذو النعل الحديدي مسببا له اوجاع ورضوض في قدميه، ثم ادخلوه لغرفه بقي فيها ساعتين واجبروه ان يركع على قدميه وراسه بالحائط ويديه مقيده الى الخلف .

وفي التحقيق، حقق معه خلال 3 ساعات، وكان المحقق يهدده كل الوقت اذا لم يعترف سيقوم بايذائه وضربه، وفعلا تم ضربه كثيرا على بطنه وصفعه كل الوقت على وجهه ليعترف، وبعد انتهاء التحقيق نقل لسجن المسكوبيه، بقي في سجن المسكوبيه 22 يوما، بعدها نقل الى سجن الشارون، عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم ادخلوه لقسم الاشبال .

وأضاف البيان أن مثل هذه الحالات هي مثال لمئات الحالات من الأسرى الأشبال الذين يتعرضون للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم في مختلف السجون ومراكز التوقيف الاسرائيلية.



عبد الناصر فرانة

***

مانديلا فلسطين : صوت الأسرى بات أقرب للعالم من أى وقت مضى

أشاد الأسير المحرر سليم الزريعي أحد أعمدة مؤسسى الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الاسرائيلية  والذى اعتقل في 27/7/1970 وأمضى 24 عام متواصلة اليوم الاثنين لمركز الأسرى للدراسات بدور المنظمات الحقوقية ووسائل الاعلام  والجاليات الفلسطينية والعربية والحملات التضامنية التي دولت ملف الأسرى في الدول العربية والأجنبية والعالم وعرفت بانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم .

وأضاف المحرر الزريعى أن صوت الأسرى قديماً لم يرفع إلا على جثة شهيد أسير محمول على الأكتاف بعد اضراب مفتوح عن الطعام أو جريمة للاحتلال بقتل أسير أثناء التعذيب في أقبية التحقيق.

واستذكر المحرر الزيعى  كلمة الرئيس مانديلا خلال لقاء تحقق له بعد تحرره في مبنى البرلمان بجنوب أفريقيا ” أن حرية شعب جنوب أفريقيا لن تكتمل الا بحرية الشعب الفلسطينى ” هذا دلالة على انتصار هذه القضية وامكانية محاكاة كل الضمائر الحية وكسبها لعدالتها وانسانيتها .

من ناحيته أكد الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة أن شخصية المناضل مانديلا تتجسد في عشرات الأسرى الفلسطينيين أمثال المحرر سليم الزريعي وقدامى الأسرى في السجون بظروف قاسية وصعبة جداً ، وطالب الروائيين والمبدعين والكتاب والفنانين الفلسطينيين والعرب بتركيز البحث على أمثال المناضل مانديلا من معتقلى الشعب الفلسطينى ، لأنهم الأجدر بالتعريف والتشريف ، وترجمة تجاربهم لكل لغات العالم ليأخذوا حقهم ومكانتهم على مستوى حركات التحرر العالمية والمدارس النضالية والثورية .

****

الأسرى للدراسات :  ” العام 2015 ” عام الإبداع في ايصال رسالة الأسرى

أطلق مركز الأسرى للدراسات اليوم الثلاثاء على العام 2015 ” عام التجديد والابداع والفن ” في ايصال رسالة الأسرى لعدد الأفلام الدرامية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية والاذاعية التى يتم انتاجها لتدويل قضية الأسرى ، وأشار إلى أهمية الصورة في ايصال رسالة الأسرى للعالم بطريقة إبداعية و جذابة وملفتة ومؤثرة وغير تقليدية .

وأشار المركز إلى عدد من المسلسلات والأفلام التى يتم انتاجها مؤخراً لتكون رسالة الأسرى في هذا العام مثل فيلم ” السجين المحترم ”  للمخرج والمنتج الفلسطيني يوسف الديك والذى يتحدث عن اكبر عملية هروب حدثت سجن شطة سيتم تناولها في 90 دقيقة من العرض السينمائي , ومسلسل الفدائى المكون من 30 حلقة والتى تعكف على تصويره فضائية الأقصى وسيتم عرضه في شهر رمضان القادم وسينتهى تصويره خلال 4 شهور تحت إشراف الأستاذ زهير الافرنجى ، وإخراج محمد خليفة وبطولة على نسمان وكاظم العف ومدلين ثرية وآخرين  ، و فيلم ” مدى الحياة ” للمخرج السينمائي الفلسطيني أشرف أبو جزر بطولة  الممثل السورى طارق عبيد والممثلة اللبنانية غيدا نوري ، ويتم التصوير فى استوديوهات المعهد العالي للسينما – بالهرم ، وفيلم ” ما زلت أحيا ” للمخرج النرويجي اياد ابو روك من أصل فلسطيني من انتاج شركة نرويجية وتم التصوير في النرويج وغزة .

واعتبر الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة أن قضية الأسرى يجب أن تتحول لهم كل مبدع وفنان وأكاديمي وسياسي وصاحب موهبة وإعلامي وحقوقي ومخرج سينمائي  وشاعر وفنان وموسيقى و رسام ، كونها إنسانية تستطيع محاكاة روح الإنسان كانسان وعلى الكل أن لا يستهين بدوره في دعمهم ومساندتهم  .

__________________________________

مركز الأسرى للدراسات

www.alasra.ps

للمراسلة على

البريد الالكتروني

info.alasra.ps@gmail.com

على الفيس بوك على الرابط

https://www.facebook.com/alasraPSnews

للاتصال على الرقم

0599111303-

اترك تعليقاً