الأخبار

كتائب “عبدالله عزام” تتوعد “حزب الله” باستمرار ضرباتها وتطالب اهل السنة في لبنان بحمل السلاح

كتائب “عبدالله عزام” تتوعد “حزب الله” باستمرار ضرباتها ما دام وجوده في سورية مستمرا وتطالب اهل السنة في لبنان بحمل السلاح

hizballah4

بيروت ـ “راي اليوم” كمال خلف:

 

توعدت كتائب عبدالله العزام حزب الله باستمرار ضرباتها ما دام وجود الحزب في سورية مستمراً، وذلك في تسجيل صوتي للشيخ سراج الدين زريقات نشر على يوتيوب.

 

وقال زريقات: “ما زال الحزب الايراني متماديا بطغيانه ومستمرا في عدوانه على المسلمين في الشام عامة وفي سورية ولبنان خاصة، ويحرك أدواته لصالحه مشروعه الصفوي ويقاتل علناً في معظم محافظات سورية. ويقتل اهل حلب بالبراميل المتفجرة ويضيق على اهل الغوطة ويحاصرهم ويحاربهم في رغيف الخبز لأطفالهم، ويحتل القلمون بعساكره، ويقصف ويقتل في جنوبي دمشق، متعاوناً مع الطاغية المجرم بشار. وفي لبنان تنتشر حواجزه ويزداد يوما بعد يوم ظلمه، يعتقل الناس للشبهة ويوجه مخابرات الجيش اللبناني العميلة لايران وحزبها لزيادة التضييق على اهل السنة الا من رضي من الذل”.

 

واضاف: “أيها الحزب الايراني المحتل للبنان لن يهنأ لكم عيش الآمنين حتى يعود الامن لاهل سورية ولبنان، ويا قوات ايران المحتلة للبنان ان ضرباتنا عليكم مستمرة ما دام وجودكم في سورية مستمراً”.

 

وقال زريقات: “نحن على حربكم دائمين ما دام اسرانا في السجون ظلما وعدوانا. واقول لأتبعاكم ولأبناء طائفتكم ان حزب ايران يسير بكم بحطى ثابتة نحو الهلاك ويأخذ بابنائكم للموت المحتم ويقضي على وجودكم في لبنان كما اهلك ابناءكم في سورية”، مضيفاً ان “ثورة العشائر الابية والمجاهدين في العراق ليست بعيدة عنكم فحذار من هبة تحرق اخضركم ويابسكم”.

 

وتوجه الى زريقات الى أهل السنة في لبنان قائلاً: “قاتلوا اولياء الشيطان ان كيد الشيطان كان ضعيفاً، فقوموا الى العمل وحصنوا مناطقكم بسلاحكم وذودوا عن أعراضكم وبيوتكم بأجسادكم أحملوا سلاحكم طلباً لرضى الله ثم دفاعا عن المستضعفين”.

 

وتوجه زريقات إلى “أهل النخوة من العشائر العربية، وأهل المروءة في بيروت، وأبطال الإقليم، وشباب الجهاد في طرابلس، وأسود السنّة في عكار، وأهل الكرامة في صيدا، وأهل الشجاعة في عرقوب، دونكم عساكر الحزب الإيراني وقادته، نالوا رضى الله بقتلهم واغتيالهم والثأر لأعراض أخواتكم في الشام ودماء اطفالهم فغداً دوركم عندهم ان تركتموهم سالمين يعتدون على اخوانكم ويأمنون جانبكم”.

 

ووجه رسالة إلى “من انتسبوا إلى أهل السنة من عساكر الجيش اللبناني اسماً للإيرانيين عمالة”، قائلاً: “انك باستمرارك في عملك في هذا الجيش تخسر دينك وآخرتك وتخسر أهلك وطائفتك وتفقد شرفك وتبيع هذا كله بحفنة من الليرات، تكون مقابلها خائناً لدينك وقومك”. وسأل “متى كانت اخر مداهمة اشتركت فيها على بيوت اتباع لحزب إيران؟ كم اعتقلت من مسلحيهم؟ كم صادرت من سلاحهم؟ متى ضيقت عليهمم في الحواجز؟ هل تستطيع أن تتعرض ولو بكلمة لأصغر صعلوك منهم على الحواجز؟ بل هم من يتطاولون عليك ويهينوك لأنك محسوب على أهل السنة”، مضيفاً “هذا ليس غريباً لأنك تخليت عن أسباب العو راكضاً وراء لقمة العيش”.

 

 

اترك تعليقاً