الأرشيفالجاليات والشتات

أتحدث عن الإسهال السويدي الحزبي ضد الفلسطينيين وحركة كفاحهم الوطني التحرري

الاسهال السياسي والحزبي السويدي تصاعد بعد انتهاء مؤتمر ومهرجان العودة في مالمو السويدية الذي شهد حضوراً شعبياً مميزاً وبالآلاف. مما سبب صداع في رؤوس جماعة التنسيق الأمني المقدس وسلام الشجعان والكفاح الدبلوماسي بأموال الدول المانحة.
أتحدث عن التكالب الحزبي والسياسي والإعلامي في السويد التي تنتظر الانضمام لإسطبل الناتو… هذا التكالب العدواني الحقير على السياسيين الفلسطينيين النائب البرلماني جمال الحاج وعضو مجلس بلدية مالمو الأخ محمد يوسف محمد بعد مشاركتهما في المؤتمر المذكور وانحيازهما إلى جانب شعبهم وقضيتهم وفلسطينهم.
حضور آلاف الفلسطينيين من الرجال والنساء والشباب والأطفال والعجزة والأجيال الفلسطينية العديدة وبالذات التي ولدت في المنافي والشتات واللجوء أزعج حلفاء وأصدقاء الولايات المتحدة الأمريكية والغرب والدولة الاحتلالية التي تسمى “اسرائيل”.. لكن كل هؤلاء عليهم أن يتيقنوا ويعلموا ويعرفوا أن شعبنا لا يستسلم ولا يهزم وسوف يحقق العودة والتحرير والنصر. فها هم الصغار الذين ولدوا في المنافي والشتات والمخيمات واللجوء، الذين قالت عنهم المقبورة غولدا مئير أنهم سينسون فلسطين بعد موت الكبار، ها هم يحملون اليوم الراية ويواصلون المشوار من كل دول اوروبا.
فلسطين هي الروح ولا حياة لأي فلسطيني بدون البحث عن روحه والعمل على حرية وطنه وعودة شعبه وإزالة الاحتلال…


نضال حمد
1-6-2023
موقع الصفصاف – وقفة عز