من هنا وهناك

المذبحة…ما العمل… وهل هؤلاء منا؟-عادل سمارة

أما وقد ارتقى الشهداء إلى عِلِّيين، فإن نبتاً جديدا آتٍ لا ريب. فالشهادة حدث والآتي حدث، ولن يستشيراننا لا نحن ولا القيادات المتكلسة المتمترسة في المال فما بالك باستشارة العملاء الرسميين والثقافويين؟

محطات تشد العقل والعاطفة معاً هي التي تسيطر لحظة الشهادة والخيانة معاً.

المحطة الأولى: صمت النفط وحكام غير النفط وصمت الطابور السادس، يبولون جميعاً في سراويلهم هلعاً من سطوة أمريكا والكيان.

المحطة الثانية: فلسطيني غاضب على تركيا لأن وزير خارجيتها اتهمه بأنه شارك في محاولة الانقلاب ضد أردوغان. لا باس، ولكن لم يغضب ولا يجرؤ على فتح فمه وهو يرى عبيدا وجواري إماراتيين يدنسون المحتل 48 بعثتهم سلطة الإمارات كقطيع في زريبة أو على عجلات، ستعرفون يوماً ماذا اسرَّ لهم العدو! بل نحن نعرف ما يقوله لبغاث العملاء.

المحطة الثالثة: شاعر فلسطيني “كبييير- اسميته فتى الجسور لكثرة إصراره على التطبيع” يتلذذ بجائزة من الإمارات في نفس يوم أمس يوم دم الشهداء، ولم ينبس ببنت شفة عن فلسطين في يوم الشهداء بالعشرات والجرحى بالآلاف، بينما يغمز من قناة سوريا خاصة وبعض الأنظمة العربية غير النفطية طبعا، لزوم حصد الجوائز وأوامر بدو يحكمون نفطاً. ويكتب في جريدة القدس العربي التي فتحت صفحاتها “لنداء وصرخة من الأعماق” لدعاة التعايش مع المستوطنين. واللافت ان النقاد/ات ايضا لم يشيروا لمذبحة غزة، وكأنهم لا يفهمون لغة العرب! ليس عزمي بشارة وحده معول هدم الوعي الجمعي العربي

.
https://www.facebook.com/ShomanFDN/videos/876252755880709/

)للمزيد انظر: كنعان النشرة الألكترونية Kana’an – The e-Bulletin السنة التاسعة ـ العدد 1944 3 تمّوز (يوليو) 2009

http://kanaanonline.org/ebulletin-ar/?p=1332

المحظة الرابعة: عضو كنيست يعرض على المقاومة تكامل وظيفي من على شاشة الميادين. اي تقسيم عمل، هو عضو كنيست يقسم يمين الولاء لدولة اليهود، وهم ينادون بالتحرير. كيف يمكن لهذا أن يتم؟ هو يعتبر المحتل 1948 لليهود تماما كما فعلت سلطات السعودية وقطر والبحرين والإمارات ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، بينما المقاومة تعتبر كل فلسطين عربية. كيف يمكنك سماع هذا التهريج ، كل هذا الإخلاص لدولة العدو ومع ذلك وببجاحة يطالب بتكامل وظيفي ويمتدح حزبا قام على الاعتراف بالكيان دون أن تقيىء على الأقل.

المحطة الخامسة : سألتني صديقة ما العمل؟. كتبت لها، أعتقد أن فريقا جديدا سيفعل سرا ما لم نتمكن منه. فريق سيغادر الفايس بوك، وجرائد “القدس العربي والحياة والشرق الوسط…الخ” ومختلف محطات التسميم. ولن يتعايش مع المستوطنين في ما تسمى الدولة الواحدة لأنها “دولة كل مستوطنيها”.

1:46 / 59:09

Shoman Foundation مؤسسة عبد الحميد شومان‎ was live.Follow

15 hrs ·

زة العالمية للرواية العربية عن روايته الأخيرة “حرب الكلب الثانية”، حيث يشارك فيه كل من: د. وفاء الخضراء، د. زياد الزعبي، سامح خضر، ود. سعد البازعي، يقدمهم للجمهور ويدير الحفل د. صلاح جرا

المصدر : كنعان

الآراء الواردة في المقالات تعبر عن رأي أصحابها ومواقفهم ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع أو محرري نشرة “كنعان” الإلكترونية أو تبنيهم لهذه الآراء والمواقف.