الجاليات والشتات

بيان لطرف معين حول توحيد الجاليات الفلسطينية في أوروبا

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية المستقل في الشتات – إتحاد الشرعية
و الصمود والمقاومة
بيان حول توحيد الجاليات الفلسطينية في أوروبا

 
من نافل القول أن الجالية الفلسطينية ، وبعد التزايد المطرد لعدد الفلسطينيين في أوروبا ، باتت بحاجة لاتحاد جماهيري فلسطيني ، يعمل على تفعيل دور الحركة الجماهيرية الفلسطينية ، في اوروبا ، وتطوير اداءها ، وباعتباره يؤمن الاتساع التنظيمي لعوامل القوة والفعل النضالي ، الذي يمكن أن يحقق قوة الضبط في العلاقات التنظيمية التي نسعى اليها جميعاً كفلسطينيين ، لتعبئة مزيد من الطاقات ، ومراكمة الفعاليات ، والنهوض بالمسؤولية الوطنية ، وتوجيه قوة الضغط الفلسطينية اتجاه المؤسسات الأوروبية المتنفذة ، ذات التأثير في صنع سياسات الدول الأوروبية .

في هذا السياق ، يكتسب الإطار الجاليوي الفلسطيني في أوروبا أهميته ، باعتباره أحد روافع العمل الوطني الفلسطيني ، الذي يستمد شرعيته ، في الأساس ، من قوة استقطابة لجماهير الجالية الفلسطينية في أوروبا ، ولقدرته على توثيق العلاقة الجماهيرية بالمؤسسات والإتحادات والهيئات والتشكيلات الجاليوية ، ذات العلاقة بالقوى الشعبية والنقابية الفلسطينية أولاً ، وثانياً من شرعيته كمؤسسة جماهيرية أوروبية مسجلة رسمياً في سجلات المؤسسات الأوروبية .

وبناءً على ما تقدم ، عقد في العاصمة الرومانية ” بوخرست ” بتاريخ 15 الى 17 – نوفمبر 219 لقاءً وحدوياً بين اتحادنا ، اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية المسقل في الشتات ، والإتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا .

– تم في هذا اللقاء التأكيد على وحدة الجاليات الفلسطينية في أوروبا ، والبديء بخطوات عملية بين الإتحادين المذكورين ، من شأنها أن تحقق الوحدة الكاملة بين الاتحادين ، ودعوة الاتحادات والمؤسسات العاملة في أوروبا للوحدة الوطنية ، إستناداً للأسس الديمقراطية الحقيقية ، التي تعتمد التمثيل الحقيقي للجاليات ، عبرالانتخابات المباشرة ، وبعيداً عن التزوير والتقسيم والمحاصصة الفصائلية ، بل عبر التمثيل الحقيقي للجاليات الفلسطينية في أوروبا ، لأنّ القوى الجماهيرية الفلسطينية المنتشرة في الشتات الأوروبي ، بالفعل استطاعت أن تعبّر عن ذاتها ، وتبرز فعالياتها الفلسطينية ، عبر تشكيلاتها واطرها المختلفة ، واستطاعت أن تحقق على الأرض حركة جماهيرية ذات وزن ، وذات تأثير وقوة ، وقدرة على اطلاق أكبر حركة تضامن أوروبية مع القضية الفلسطينية ، والقضايا العربية العادلة ، بالإضافة الى قدرتها على تنفيذ المهام الإجتماعية والثقافية والإندماجية في المجتمعات الأوروبية .

– كما تمّ في الإجتماع تشكيل لجنة تحضيرية من الاتحادين مناصفةً ، مهمتها مواصلة خطوات الوحدة والتوحيد ، ووضع الأسس التي من شأنها تذليل العقبات أمام أي عائق يعترض العمل الوحدوي .

عاشت وحدة الجاليات الفلسطينية في أوروبا ، على طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية .

المجد لشهداء شعبنا ، والحرية لأسرانا الأبطال ، والشفاء لجرحانا الأعزاء .

برشلونة – غوتنبورغ – دمشق 20 – 11 – 219

الأمانة العامة