الأرشيفالجاليات والشتات

ربيع الديب في ذمة الله

فقد الفلسطينيون في السويد واسكندنافيا اليوم ربيع الديب – ابو كرم – رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه..

 

كتب الصديق ماهر ابو راشد من السويد:

 

Min bästa vän och bror Rabie Aldeeb har gått bort imorse. Jag kommer att sakna dig jätte mycket. Må du vila ifred.

وداعا يا صديقي و اخي و رفيق الدرب سنفتقدك كثيرا
الله يتغمدك في رحمته.

الله يرحمك يا ربيع يا صاحب القلب الطيب الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة.

كم كان يتمنى الشهادة بأرض الوطن عندما كان في بيروت ومن ابطال الخروج من معارك بيروت في ١٩٨٢ وكتبت له الحياة بالقصف على الشط بتونس .

نال جائزة من اليونيسكو على خطة الترسيخ والاندماج في مملكة السويد تغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وعائلته الصبر.

عمل مترجما للغة السويدية ويعمل في بلدية اسكلستونا محبا للخير والإنسانية مساعدا لكل اللاجئين.

 

قامت بلدية اسكلستونا بتنكيس اعلامها حداد على الإنسان الطيب في جنات الخلد

 

 

خبر سابق عن الديب في الكومبس

 

اليونسكو تمنح شهادة تقديرية لبلدية إسكلستونا تقديراً لدورها في مجال الإندماج

 

الكومبس – ستوكهولم: منح فرع السويد لمنظمة اليونسكو، التابعة للأمم المتحدة، شهادة تقديرية الى بلدية اسكلستونا عن فكرة مشروع للاندماج تعمل فيه البلدية منذ عام 2006.

وكانت البلدية قد أطلقت اسم (أصدقاء اللغة – språkvänner)، أو ( دليل اللاجئ)، على المشروع، كخطوة تهدف الى مساعدة الوافدين الجدد على تعلم اللغة والتعرف على الكيفية التي يعمل بها المجتمع السويدي، ومنذ ذلك الحين امتد المشروع الى أنحاء مختلفة من البلاد. وأثارت الفكرة مؤخراً اهتمام فرع منظمة اليونسكو في السويد.

وأسس المشروع منسق الاندماج في البلدية ربيع الديب قبل اثني عشر عاماً.

وقال ربيع للتلفزيون السويدي: “انا سعيد جداً عندما أرى أن الفكرة انتشرت. هذا هو التكامل عند تطبيقه في الممارسة، الشيء الذي نريد جميعاً تحقيقه”.

وتعد الشهادة التي منحتها منظمة اليونسكو للبلدية تقديراً على فكرة المشروع، كتأكيد على أن الديب وجميع الذين عملوا معه حققوا شيئاً ناجحاً.

وأوضح الديب، أن أكثر من 170 بلدية باشرت بفكرة أصدقاء اللغة كمشروع للتكامل لفترة قصيرة أو طويلة، مشيراً الى أن في اسكلستونا وحدها 2400 صديق للغة.

والديب ناشط سويدي من أصول فلسطينية، تمتد خبرته في مجال الإندماج الى سنوات طويلة.