الأخبارالأرشيف

سيادة المطران عطا الله حنا : “إن الاحتلال يقتحم بيوت الفلسطينيين ويعبث بممتلكاتهم ويروع أطفالهم

سيادة المطران عطا الله حنا : ” شعبنا يودع شهداءه في اكثر من مكان وموقع وتضحيات شعبنا لن تذهب هدرا ”

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس صباح هذا اليوم بأن فلسطين تودع شهدائها الذين يرتقون في اكثر من مكان وفي اكثر من ساحة وموقع ، وشهداءنا ليسوا ارقاما بل هم رموز النضال والكفاح من اجل الحرية .

نقف اجلالا واحتراما لدمائهم الزكية معربين عن شجبنا واستنكارنا ورفضنا لهذا الظلم والقمع والاستبداد الممارس بحق شعبنا حيث ان رصاصات الغدر والقتل والاحتلال والاستعمار تستهدف شبابنا في كل مكان .

الفلسطينيون قدموا وما زالوا يقدمون التضحيات الجسام ولكن تضحيات شعبنا لن تذهب هدرا وثمرتها حتما سوف تكون الحرية والانعتاق من الاحتلال وتحقيق امنيات وتطلعات شعبنا الوطنية .

نعزي اسر الشهداء ونتضامن معهم ونرفع الدعاء الى الله من اجل شعبنا وصموده في هذه الارض المقدسة التي يُضطهد ويُستهدف فيها ولكن وبالرغم من كل ذلك سيبقى الفلسطيني شامخا ابيا عصيا على الاستسلام متشبثا بحقوقه وانتماءه لاقدس بقعة في هذا العالم.

سيادة المطران عطا الله حنا : ” ان الاحتلال يقتحم بيوت الفلسطينيين ويعبث بممتلكاتهم ويروع اطفالهم وفي النهاية يصفهم بأنهم ارهابيون في حين ان الارهاب الحقيقي هو ما يقوم به الاحتلال “

القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن سلطات الاحتلال تقتحم بيوت الفلسطينيين في الضفة الغربية وتعبث بممتلكات المواطنين وتروع الاطفال وفي النهاية تصنفهم بأنهم ارهابيون في حين ان الارهابي الحقيقي هو الذي يقوم بهذه الجرائم بحق الانسانية ويستهدف الاسر المدنية والاطفال بطريقة بشعة لا انسانية ولا حضارية .

ان ما يحدث في الاراضي الفلسطينية من استهداف للفلسطينيين في ابسط حقوقهم انما هي جريمة نكراء يجب ان تحظى باهتمام جميع المؤسسات الحقوقية والانسانية في عالمنا .

فرئيس الحكومة الاسرائيلي الحالي افتخر بأنه قتل بيده عربا وهذا يعني ان هذا الشخص انما هو مجرم حرب وسوف يحظى غدا باستقبال حافل في عدد من الدول التي سوف يزورها وسوف يفتح البساط الاحمر بالرغم من ان يديه ملوثتان بدماء الابرياء من ابناء شعبنا .

اين هي العدالة من كل هذا ؟ وكيف يصل المجرمون الى مناصب رفيعة ويتلقون التهاني من هنا ومن هناك ومن يهنئون مجرمي الحرب بمناسبة توليهم مناصبهم انما هم شركاء في الجريمة فدماء الفلسطينيين ليست رخيصة ولا يمكننا كفلسطينيين ان ننسى من قتل ودمر وشرد واستهدف الفلسطينيين واضطهدهم وسعى من اجل تصفية قضيتهم العادلة.