كاسياس

كاسياس

يودع إيكر كاسياس، الملاعب وعمره 39 عامًا، بعد أن بدأ مسيرته الرياضية مبكرًا حين كان في سن 9 أعوام.

ومنذ تلك البطولة الاجتماعية الشهيرة، استهل الحارس الشاب مسيرته في الدفاع عن ألوان ريال مدريد.

ويختلف إيكر 2020 بالطبع عن ذلك الشاب الذي كان لا يتوقف عن حصد الألقاب الأوروبية والعالمية.

ولا يزال مرحًا كما كان دائما، كما أن حياته تظل كما هي في اتسامها بالبساطة والطبيعية وممارسة ألعاب الطاولة، فضلًا عن مساعدة الآخرين وكونه صديقا جيدا.

أما إيكر اليوم، فهو رب أسرة في مرحلة النضج والتأمل، يتأنى في حديثه ويتوقف بين لحظة وأخرى، وهو الشخص المثالي لتولي منصب إداري في عالم كرة القدم، وجاهز تماما لنقل فلسفته وموهبته للأجيال الصاعدة.

وأمضى كاسياس، فترة شبابه في غرف خلع ملابس ريال مدريد، التي لا تزال شاهدة على عبارته الأصيلة التي ابتكرتها مخيلته وهي “ما الأمر أيها الرائعين !”.

كانت هذه هي طريقته في إلقاء التحية على زملائه، ومنحهم الشعور بالراحة وأنهم جزء من الكيان، وكان أسلوبه في الحوار، كلمة السر وراء استمرار مسيرة منتخب إسبانيا إلى الأمام في الكثير من الأوقات الحالكة.